عندما نتحدث مع طفلي لا يعيرنا أي اهتمام وإنما يهتم باللعب فكيف نوجهه؟

0 التعليقات


السؤال
طفلي يبلغ من العمر 28 شهرًا؛ وحتى الآن لا يتكلم سوى كلمات خفيفة (مثل: بابا, ماما) فقط, علمًا بأن حاسة السمع لديه جيدة، وعندما نطلب منه أن يأتي ببعض الأشياء يقوم بالإتيان بها، لكن ليس في كل الحالات، أو بمعنى آخر حسب هواه، وهو دائمًا متعلق بمشاهدة الإعلانات التلفزيونية، أو اللعب بالسيارات الصغيرة، ونحاول أن نتحدث معه؛ لكنه لا يعيرنا أي اهتمام، وإنما يهتم فقط باللعب والجري داخل المنزل، وهو ولد وحيد ليس لديه إخوة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا, والكتابة المفصلة لنا.

الأصل في طفل في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيته, وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر.

أريد أن أطمئنك أن هناك أملًا كبيرًا بنسبة 100% بحسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين:

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية".

الثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف, فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادًا وصعوبة.

ومن الصعب جدًّا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدًّا، وبدلًا من أن أقدم لك سمكة - كما يقول المثل الصيني - فالأفضل أن أدلك على طريق صيد السمك، فعليك بمعرفة طرق تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة.

يبدو أن طفلكم هذا هو الطفل الأول حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال، وهو ما يزال في 28 شهرًا من عمره!

ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ "حريته" فيما يفعل أو لا يفعل.

ومن المفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله - خاصة الوالدين -.

والتحدي الكبير هنا أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: إن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف كأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدلًا من أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي - كعناد الطفل - لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير من الانتباه، ولو رافقه الضرب أحيانًا، بينما يتجاهلون - بنيّة حسنة - السلوك الجيد - كأن لا يلاحظوا مثلًا أن طفلهم يتعاون معهم, ولا يكون عنيدًا - ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام, مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحًا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن المقبول، وصرف النظر كليًا عن السلوك السلبي غير المقبول.

حفظ الله طفلكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

هل ابني مصاب بالتوحد؟

0 التعليقات


السؤال
السلام عليكم
ابني يبلغ من العمر سنتين ونصف، وأخشى أن يكون مصاباً بالتوحد، فلديه تأخر بالنطق، وينطق فقط بضعة كلمات بسيطة: ماما، بابا، دادا، وأسماء اثنين من أعمامه بطريقة مفككة، وأيضاً كلمات بسيطة أحياناً مثل هيّا عندما يريد الخروج، فيقوم بسحب والده ويقول له: هيا، ويقول بيبي للأشخاص الذين يحبهم، يتواصل معي بصرياً ويفهم أنا غاضبة أم راضية عنه، فيأتي ليراضيني ويقبلني، يفهم بعض ما أقوله، كأن أقول له: هيا نذهب لجدتك، فيذهب ليحضر عبايتي بدون أن يعبر لفظياً أو حركياً بتعابير وجهه بالموافقة أو الرفض، وحين أقول: هيا ندور، يأتي مسرعاً ويمد يديه لأقوم بتدويره واللعب معه، يطالبني بالطعام حين يكون جائعاً فيبكي ويتذمر بطريقة معينه أفهمها، ومتعلق تعلقاً شديداً جداً بوالده، يحضنه طوال الوقت ولا يريده أن يبتعد ويبكي عند خروجه، ومتعلق أيضاً بعمه، وعندما يرى أن عمه سيخرج يمد يديه يريد الخروج، ويحب عمته أيضاً الحب نفسه ويقبلهم ويحتضنهم.

في المقابل لا يريد من باقي الأشخاص أن يقتربوا منه، ولا يستجيب لهم عند مناداته، وعندما يحاولون التحدث معه يغضب ويقوم بالصراخ، ولا يحب الأطفال، وغالباً لا يلعب معهم بل يقوم بضربهم أحياناً، لكن يوجد طفل في العائلة يحبه ويلحقه في كل مكان يريد اللعب معه، يكره معظم الألعاب، يحب فقط كرة القدم والسيارات، ولا يقوم غالباً بركوب السيارة اللعبة بل يقلبها ويدور عجلاتها، يحب تدوير الأشياء جميعها، الأكواب والصحون، ويحب الماء واللعب فيه، أجده دائماً يلعب بالماء في الحمام، وحين أراه يضحك لأنني قبضت عليه ويجري، ويحب كثيراً ركوب السيارة الحقيقية مع أبيه، وأن يحاول قيادتها، أقول له أنا وعماته: قبلني، فيقوم بالابتسام ويقبلنا وأحياناً يعاند ولا يرد، يكره العنف ومشاهد الصراخ أو الضرب فيقوم بالبكاء والصراخ ليتوقفوا، يعشق مشاهدة أغاني الأطفال والفواصل الإعلانية، فعندما يشاهدها يتجاهلنا ولا يرد ولا يستجيب إلى أن نغير القناة، وهو كثير الحركة والجري، و يلعب غالباً بمفرده، ولا يندمج أبداً مع الأطفال، لكنه يفرح كثيراً عند اللعب مع والده أو عمه أو عماته، و يخاف في الأماكن العامة، وعند رؤية الغرباء، ويصبح عنيداً كثير الصراخ عند عدم إعطائه ما يريد، يكره النساء جداً، فيقوم بضربي والصراخ والبكاء عند وجود نساء غريبات في بيتنا، أما مع والده فيجلس مع رجال غرباء ولا يفعل شيئاً، أقوم بضربه أحياناً، وحين أغضب منه وأقترب يضع يديه على وجهه خوفاً من أن أضربه، تصرفاته حيرتني كثيراً، أرجو المساعدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكراً لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

لا يبدو في كل ما ورد في سؤالك عن طفلك أن عنده ملامح التوحد، وما وصفت من تأخر اللغة بالشكل الذي ذكرتِ لا يشير أيضاً لتأخر اللغة الذي نراه في التوحد، ولا يمكن تشخيص التوحد لمجرد موضوع اللغة.

ولا يبدو طفلك يمانع الاحتكاك واللعب مع الأطفال، نعم قد لا يحب الاختلاط بالغرباء إلا أنه وكما فهمت يلعب مع الآخرين، ولا يحب أن يبقى بمفرده، فكل هذه صفات يمكن أن توجد عند الطفل الطبيعي.

ومعظم الأطفال أحيانا لا يستجيبون لأمهاتهم، وخاصة عندما يكون الطفل مندمجا في لعب أو هواية ما، فيحاول أن لا يستجيب، فلا تقلقي.

وإذا أردت الاطمئنان الكامل، فلا مانع من عرض الطفل على طبيب أطفال، ليقوم أولاً بالفحص العام والشامل، ولينفي وجود أي شيء جسدي مقلق، كفحص الحواس وغيرها، والغالب أنه لن يجد شيئا، ولكن ليطمئن قلبك.

حفظ الله طفلك، وأقرّ عينكم.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أطفالي لا يسمعون كلامي... فكيف أتعامل معهم؟

0 التعليقات


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أواجه مشكلة مع أطفالي, لدي فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات, وفتى يبلغ من العمر 4 سنوات, أعاني معهم كثيرا كي أجعلهم يستجيبون لي, لكن بلا فائدة, ومشكلتي أني لست من النوع الصبور, فإن لم يستجيبوا أغضب بسرعة, وأحيانا ألجأ إلى ضربهم, لكني أندم بعد ضربهم.

وأيضا لا يستجيبون لي حين نخرج من المنزل, الفتاة ذكية جدا وواعية, والفتى يحاول أن يقلد أخته, وأحاول أحيانا المسايرة فأقول له مثلا: اسمعوا كلامي وأعطيكم شوكولا, لكنهم يسمعون كلام والدهم فقط.

أحاول دائما أن أرشدهم كيف يتصرفون لكنهم لا يصغون, أيضا يضربون بعضهم البعض ويتشاجرون كثيرا.

وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dalia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك –ابنتنا الكريمة– في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يُصلح لنا ولكم النيّة والذرية، وشكرًا على الاهتمام بالسؤال.

الإنسان بحاجة فعلاً إلى معرفة بطبيعة هؤلاء الصغار وطبيعة الفترة العمرية التي يمرون بها، وما يحدث من أطفالك –ابنتي الكريمة– أكثر من طبيعي وأكثر من متوقع، ودائمًا علماء التربية تكلموا عن استجابة الأطفال لتعليمات أمهاتهم، بخلاف الأمر مع الآباء، ذلك لأن الطريقة التي تُلقي بها الأم التعليمات طريقة لا تحمل طابع الحزم أو الجدية، كما أن مسارعة الأم إلى بذل البدائل، إلى تقديم الشكولاتة، إلى غير ذلك من الأمور، يجعل الطفل يتردد كثيرًا، ويجعل الطفل يفاوض، وهذا ما لا نريده، لأننا نريد من الطفل أن يؤدي الواجبات دون مقابل، لأنه إذا أدى الواجبات بمقابل فهذا أمر من الخطورة بمكان، ولكن لا بأس من مكافئة المُجد، ونفضل دائمًا المكافئات المعنوية، التي تنصب على العمل الجميل وليس على الطفل نفسه.

لذلك أرجو ألا تنزعجي طويلاً، ولكن نتمنى (أولاً) ونحذر من استعمال الضرب أو الصراخ أو الشدة معه، وأرجو أن تجربي التغافل والإهمال، فإنه أنجع وأفيد إذا كان الطفل يحاول أن يُعاند، فإننا ينبغي أن نمرر هذا العناد ولا نقف عنده طويلاً، حتى لا يترسخ المعنى السالب في نفس الطفل.

هذه مسألة أرجو أن يكون لك اهتمام كبير بها، وأرجو أن تدركي أيضًا أن هذه المرحلة هي طبيعة هذه السن، الفئة العمرية التي يمر بها هؤلاء الصغار، وأي ثناء على الطفلة (مثلاً) يجعل الولد يغار، وكذلك العكس، فلا بد أن إقامة العدل، ولا بد من إشباعهم بالاهتمام، ولا بد من وضع أنظمة واضحة للبيت (نريد أن نفعل كذا، والممتاز يفعل كذا، وأنتم جيدون، وكذا) إلى غير ذلك، ونحاول دائمًا نتحاشى التعليمات المباشرة، خاصة تلك التي تحتمل الإجابة بـ (لا) أو (نعم).

وأيضًا نتجنب النبرة المرتفعة والصراخ عندما يُخطئوا؛ لأن الصراخ يقطع تفكير الطفل، ويوصل للطفل رسالة أن الأم لا تُحبه، وهذا قطعًا لا تريده الأم، لكن هذه هي الرسالة التي تصل، والضرب له آثار خطيرة، ولا يجوز ضرب الأطفال في هذه السن, قيل للإمام أحمد: أيُضْربُ الصبيان؟ قال: (على قدر ذنوبهم إذا بلغوا عشرًا) وفق شروط كثيرة جدًّا عدَّها العلماء.

ولذلك أرجو تجنب استخدام هذه الوسيلة، وتجنب إظهار أيضًا الندم بعد العقوبة، لأن هذا أيضًا يُشعرهم بأنهم مظلومين، وبأنهم مساكين، وبأن الأم كانت مخطئة، وهذا في حد ذاته شعور لا نريد أن يكون عندهم، فإذا أخطأ المربي في العقوبة فلا ينبغي أن تبكي الأم وتعتذر وتندم –إلى آخره– لأنها تفرغ العقوبة رغم أنها كانت خطأ من مضامينها ومن معناها، ولذلك هذا ما أرجو أن تنتبهي له.

كما أرجو أن يكون لكم خطة موحدة -أنت ووالد الأطفال– في التربية، لا يأتي الأب يقول (يمين) والأم تقول (يسار) أو الأم تشتد والأب يُدلل، لا بد أن يكون الخط واحدًا، فإذا نهت الأم عن أمر الأب يقول أيضًا (أنا أحبكم ولا أحب هذا، اسمعوا كلام أمكم) وهي تقول (اسمعوا كلام الأب)، وبهذه الطريقة.

ونتمنى أن تحاولي الدخول إلى دورات تربوية تتعلمي فيها خصائص الفئات العمرية، لأنك ولله الحمد في بدايات الحياة، وتستطيعين أن تُدركي الكثير من الأشياء، فأرجو أن تهتمي بهذا الجانب، بالقراءة في الجانب التربوي، وتستطيعين أيضًا من خلال الموقع أن تدخلي على دورة اسمها (قواعد السعادة الأسرية) موجودة على هذا الموقع، ونشكر لك اختيار الموقع، وستجدي هناك بعض التوجيهات الهامة، وأرجو كذلك أن تتعمقي أكثر في معرفة خصائص هذه الفئة، فمثلاً أربع سنوات سيكون عنده كثير من الأسئلة، وستخرج منه بعض الألفاظ، وسيكون ميّالاً إلى المحاكاة، خاصة مع وجود هذه البنت.

خمس سنوات هذه يسمونها (سن التمحور/التمركز حول الأم) وهذا ما ظهر لك على أنه ذكاء، وأيضًا هذه المرحلة –خمس سنوات– دائمًا يكون فيها الطفل يبدأ عنده روح الأنانية، يعني الميل لاكتساب كل الألعاب عنده، فلا تشتدي عليها، فهذه طبيعة مرحلة عمرية.

هذه السن أيضًا أنت بحاجة فيها إلى توفير إشباع عاطفي لكلا الطفلين، خاصة الطفل الأصغر، وحتى لا يشعر أن الأولى مميزة وأنكم تُثنون على ذكائها.

وأرجو أن تخصصي لكل واحد منهم وقتا، ونتمنى أن يكون للأب أيضًا دور في أخذ الطفل أحيانًا معه، حتى يخلو الجو للبُنيّة في داخل البيت، ولا مانع من أن يأخذ البنت أحيانًا أخرى، ولكن الذي يأتي بالاحتكاكات هو هذا الوجود الدائم بينهم.

كذلك أيضًا ينبغي أن تجتهدي في الاهتمام بالعدل بينهما، وهذا مبدأ شرعي، فينبغي أن يشعروا بالعدل.

أرجو ألا تنزعجي ولا تُظهري عجزك عن تربيتهم، أو أنك تعبت منهم، لأن هذا يزيد الحالة سوءً, كذلك عندما يتشاجرون أرجو ألا تنفعلي، فالشجار مفيد بالنسبة لهم، ولكن عند الشجار لا بد أن نفرق بينهم، ثم بعد ذلك نعطي وظيفة، نقول للبنت (روحي المطبخ هاتي كذا) ونقول للولد (انظر المجلس، انظر هل هناك أحد على الباب) ثم بعد ذلك أبدأُ أحاورهم وأقول للبنت (أخوك يحبك) آتي بها وأقول لها وحدها: (هذا أخوك يحبك، وهو أخوك الأصغر) ثم آتي للأخ الأصغر فأقول: (هذه أختك تحبك، وأنت لا بد أن تحبها وهي أكبر منك) وهكذا.

ثم بعد ذلك أحاول أن أفهم منهم ما هو سبب الشجار، ثم بعد ذلك نشترك في أنشطة مفيدة، (ننظف الحجرة، نجمع الأوراق المبعثرة) نشركهم في أشياء تشغلهم عن الشجار الزائد فيما بينهم.

المهم التربية تحتاج إلى حضور فاعل، ونعتقد أن تواصلك مع الموقع والسؤال هو البداية الصحيحة، ونتمنى أن تتواصلي بالموقع حتى نتعاون معك في شرح ما تحتاجه الفئات العمرية، ويفضل طرح مشكلات عملية حتى نستطيع أن نصل إلى قواعد تساعدك في تربية أبنائك.

ونسأل الله أن يصلح لنا ولك النية والذرية.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

مراهقة كتومة وسلبية ولاتترك الجوال من يدها، ماذا نفعل معها؟

0 التعليقات


السؤال
السلام عليكم
أعرف فتاة عمرها بين 17 و 18 عاماً، لديها جوال لا تتركه من يدها من استيقاظها إلى وقت النوم؛ لدرجة أن وقت الأكل تؤخره ولا تأكل في الوقت المحدد، أينما تكون في بيتها أو في بيت أي من الأقارب لا تدع الجوال، نرجو منكم إخبارنا ماذا نفعل؛ لأننا إن أخذنا الجوال بغير إرادتها فعندما تستعيده ستتمسك به أكثر، ونحن حاولنا بشتى الطرق تذكيرها بالموت وكيف لو ماتت وهو في يدها -لا قدر الله-؟ وبتحفيزها بالجنة وما فيها من نعيم، وأختها الكبرى حاولت نصحها بأن الله سيحاسبها على الوقت الذي تضيعه بكثرة إمساكها بالجوال.

نريد منكم إخبارنا كيف نستطيع أن نجعلها ولو أن تخفف من كثرة إمساكها بالجوال على الأقل؟ أيضاً هي من النوع الكتوم ولا تتحدث لا عن ما يحدث بالمدرسة أو عن صديقاتها أو أي شيء، نادراً ما تتحدث وكثرة إمساكها بالجوال جعلها كتومة أكثر، وتغيرت بحيث أصبحت سلبية في تعاملها، وهذه الحالة كانت معها وهي أصغر بسنة أو سنة ونصف وتزداد مع كثرة إمساكها بالجوال.


نرجو العون من الله ثم منكم، اللهم اجعله في ميزان حسناتكم، و لكم خالص الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إنه ليسرنا أن نرحب بكِ في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكِ، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي موضوع، ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجزيكِ خيراً عن سؤالك، وعن وضع هذه الفتاة وعن حكمها.

وكما نسأل تبارك وتعالى أن يصرف تفكير هذه الفتاة عن هذا الابتلاء التي وقعت فيه، وعن هذه المصيبة التي ألمت بها، فإن ما ذكرته من استعمالها للجوال حتى إنها تترك الطعام والشراب، وتظل كذلك إلى النوم يدل على أنها أصبحت مدمنة لهذا الجهاز، ولا ترعوي ولا تتأثر بما يقال لها من نصائح أو مواعظ أو غير ذلك، لماذا؟ لأنها وصلت إلى درجة الإدمان، والعلماء يقولون: بأن هناك إدمان جديد يسمى إدمان الأجهزة الإلكترونية كإدمان المخدرات وغير ذلك.

ونظراً لأنكم حاولتم وبذلتم كل ما يمكن بذله من النصائح والتوجيهات فأنا أرى -بارك الله فيكِ- أن تكون الخطوة الثانية هي منعها من هذا الجهاز حتى وإن كان هناك مشقة عليها وفيه إيلام لها، وقد يحدث عندها نوع من الانهزامية أو نوع من الانتكاسة أقول كل هذه مسائل وقتية، لأن هذه المصيبة لا علاج لها حقيقة أفضل من تخليصها منها، أنت تقولين أنكم لو أخذتم منها الجهاز بغير إرادتها سوف تتمسك به أكثر، ولكن أقول ما دمتم قد حاولتم بشتى الطرق ولكنها لم تستفد ولم تتعظ، ولم تتأثر ولم تقلل حتى على الأقل من الاستعمال، أرى سحبه منها بأي صورة من الصور وعدم التفاعل مع الأثر المترتب على ذلك.

لكن قبل أن يتم أخذ الجهاز منها أتمنى أن تكون هناك جلسة حانية عطوفة من والدها أو والدتها أو أختها الكبرى، وتقول لها نحن: رأينا من استعمالك للجهاز بهذه الصورة ما ترتب عليه مضرة عظيمة لكِ، وتذكرون لها تلك الآثار التي وردت بالرسالة، ولذلك نحن مضطرون وأنت السبب أن نأخذ منك هذا الجهاز، ولا يمكن أبداً أن نسمح لك باستعماله بعد اليوم، وتأخذون منها الجهاز، ولو لفترة كما ذكرت قد تحدث عندها ردود فعل سلبية ولكنها لن تدوم طويلاً، ما دمتم قد حاولتم بشتى الطرق كما ذكرتِ فإذن لا بد من ذلك.

وأخذ الجهاز سوف يترتب عليه تغيير نمط حياتها بالكلية، فهذا الوقت الذي كانت تضيعه في استعمال الجهاز سوف يكون فارغاً وخالياً وبالتالي كما تعودت ملأه بالجوال ستتعود ملأه بغير الجوال، المسألة سهلة وليست صعبة، لأنها الآن شغلت بالجوال هذه الفترة الطويلة من الزمن، لو أن الجوال تم سحبه منها هذه الفترة سوف يتم تحويل هذا الفراغ إلى شيء آخر، وبالتالي ستتعود مع الأيام ترك الجهاز، أو استعماله عند الحاجة، وأعطوها فرصة من الزمن حتى تستعيد نفسها، وتستعيد وعيها وتركيزها وتصبح طبيعية.

بعد ذلك تقولون لها من الممكن أن نرد إليك الجهاز ولكن شريطة أن يكون فقط للرد على الاتصالات، وليس للعب وليس لغير ذلك من الأمور التي تأخذ الوقت وتقضي على العمر، فإن وافقت على ذلك تردون لها الجهاز ولا حرج في ذلك شريطة أن تستعمله الاستعمال الشرعي المعلوم، وإن عادت مرة أخرى لا مانع من أخذه لأن هذا نوع من العلاج، وليس نوعاً من الحرمان كما يظن البعض، كما هو نوع من العلاج الاضطراري التي اضطرت هذه البنت أهلها إلى أن يتخذوه ضدها، وأن يقفوا منها هذا الموقف المتشدد ولا بد أن تفهم ذلك ولا بد أن تفهموها بأنكم ما فعلتم ذلك إلا رحمة بها وحرصاً عليها وعلى مصلحتها، وأنها هي التي دفعتكم إلى ذلك، ولو أنها كانت تستعمله استعمالاً معتدلاً ما فكرتم في سحبه منها ولكن هي التي جنت على نفسها، وهي التي تتحمل الآثار المترتبة على هذه الجناية، أقول هذه خطوة -إن شاء الله- أتمنى أن تكون موفقة، وأتمنى أن تتعاونوا وأن تأتيكم قوة لأخذ هذا القرار، وألا تتهاونوا فيه تحت التأثيرات السلبية التي قد تظهر عند أخذه منها أو بعد أخذه بقليل.

أسأل الله أن يهديها صراطه المستقيم، وأن يشرح صدرها للذي هو خير، وأن يوفقكم لعلاج الأمر بنوع من الحكمة إنه جواد كريم، هذا وبالله التوفيق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

هل تنصحوني بالدراسة أم بالبقاء في البيت لتربية أولادي؟

0 التعليقات


السؤال
السلام عليكم
أنا أم لثلاثة أطفال، أعمارهم 11 ، 8 ، 2 سنة.

أدرس في معهد إعداد الدعاة، والدراسة فيه مكثفة، شعر دائماً بالقلق والتوتر، والضغط الشديد، مما يؤثر على بيتي، وأصبح طول اليوم مشدودة وعبوسة، وأثر ذلك على أطفالي، فأصبحوا غير مرحين!

رأى زوجي عدم استكمال هذه الدراسة، وأن الأولاد أهم، لأني متحملة مسئوليتهم كاملة، فهو لا يشارك كثيراً، وأنا طبيعة شخصيتي مترددة، ومقتنعة بكلام زوجي، ولكن لا أستطيع أخذ القرار، وقد سبق وسألت إحدى الطبيبات في الجانب التربوي، ونصحتني بترك هذه المشاغل فوراً، وأجعل اهتماماتي جميعها لأولادي وبيتي.

أرجو سرعة الرد لأني في حيرة شديدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مروان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تربيتك لأولادك لا شك أنها مهمّة، واهتمامك بزوجك وبيتك هو أيضًا واجب يأتي على رأس الأسبقيات، ودراستك في معهد إعداد الدعاة لهو عمل رائع ومطلوب، وجزاك الله خيرًا على هذا التوجه.

أرى أن مشكلتك هي مشكلة إدارة وقت وليس أكثر من ذلك، من يقول لك لا تهتمي بأولادك مُخطئ، ومن يقول لك خففي عليك فيما يخص رعاية بيتك وزوجك أيضًا مخطئ، ومن يقول لا تدرسي في معهد الدعاة أيضًا هو مخطئ، والصحيح من وجهة نظري – أيتها الفاضلة الكريمة – هي أن تتخذي هذه المحطات الثلاث في حياتك كمحفز ودافع إيجابي، وبالفعل هي محفزات عظيمة (تربية الأولاد – الاهتمام بالزوج والبيت – والدراسة المتميزة) فأنت جزاك الله خيرًا تريدين أن تُعدي نفسك إعدادًا صحيحًا فيما يخص الدعوة.

الذي يسعى مثل هذا السعي له التوفيق والسداد من عند الله، وبإذن الله تعالى، لا تتركي شيئًا مما أنت فيه أبدًا، والله سيوفقك، وحتى تأخذي بالأسباب أخذًا صحيحًا أرجو أن تضعي جدولاً يوميًا، تديرين من خلاله وقتك.

نعم نُدرك أن الواجبات أكثر من الأوقات، لكن الشخص المرتب، الشخص الذي يقلق على الأداء، الشخص الذي يسعى لأن يكون عالي الهمة، يستطيع أن يوفق بين كل شيء.

أنا أريد لوقتك أن يُقسم كالآتي:
- لا بد أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، لا تستغربي حيث بدأتُ بهذا، لأني أراه مهمًّا وضرورياً جدًّا.
- لا بد أن ترفهي عن نفسك بما هو طيب، وبما هو جميل.
- لا بد أن تضعي وقتًا لتجهيز متطلبات البيت والزوج والأولاد.
- دراستك في المعهد إن كانت نهارية فلا أعتقد أن ذلك سوف يتناقض أبدًا مع اهتمامك بأولادك، حيث إن الطفلين الأول والثاني هما الآن في عمر المدرسة والدراسة، والطفل الصغير يمكن أن تضعي له ترتيبًا معينًا حسب ما هو متاح، وذلك من أجل رعايته في فترة غيابك في المعهد.

الأمر الثاني: أنت ذكرت أن الدراسة مكثفة في المعهد، فيمكنك أن تقومي بترتيبات أخرى تقلل هذا التكثيف، نعم قد يكون البرنامج إلزامياً وإجبارياً، لكن أنا متأكد أن الموجودين بالمعهد سوف يتفهمون ظروفك.

القلق والتوتر الشديدين الذين تعانين منهما، هما حافز ودافع إيجابي، ليس حافزًا سلبيًا، وليس هنالك ما يجعلك عبوسة أبدًا، يجب أن ينشرح قلبك لما تقومين به، أنت إنسانة فعالة وناجحة، فيجب ألا تشعري أبدًا بالتثبيط، ولا تعيشي أزمة ضمير في أنك قد قصرت في حق أولادك، أبدًا، أنت الآن تبحثين عن آليات تربوية، وذلك من خلال انضمامك لهذا المعهد، وذلك من أجل إفادة نفسك وأولادك.

أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

As to the boys - Beloved - should be fully

0 التعليقات
Was converted from a system (Contact Us)In the name of God the MercifulDr. Fadil,Gentlemen Mahtrmyin supervisors on site,Peace be upon you and God's mercy and blessings be upon you,Very nice In the midst of misery experienced by someone like me to find in this darkness that surround it on every side in this difficult time of taking his hand and enlightens him his path and dispel his passion advice process and opinion good by people nobles working and planting the Hereafter. Says right Almighty "and good works of a male or female good life Flanhaninh"And says "Y" "because I am trying to need my brother is better for me than i'tikaaf in the mosques of this month"The great poet says, "do good not executed جوازيه not go custom between God and people"So I order Amleyen thanks and praise for this wonderful site, which is a quality addition and distinct in this virtual world, I can only tell you May God reward you, "and said good God has been reported in the praise."Gentlemen Mahtermeyen: The problems need to offer more than allocated to contain crack myself and social and religious and judicial same time, so I hope Dr. Fadil to entrust this to a specialist Almmesaan in this area, this knowing I reviewed a lot of topics similar and dissimilar and benefited them, but I did not get the answer.
Husband ---------------------------------------- wifeAbu Hani / 50 autumn / employee --------------------- Umm Hani / 42 / physicianNervous, lazy, average religiosity ------------- aggressive, masculine, arguing, malicious JaddawanthazahCream. Loved to help people, kind-hearted, cultured ------ decent, fun, love to help people, average commitmentOf educated religious family known --------------- from a low level of morality, science and religionHealth status: good -------------------------- health status: goodSocial Status: to --------------------------- good physical condition: excellentMental state: chronic depression Average ----------- mental state: a severe personality disorder
God forbid me to يبتليني this woman for 5 years I would characterize as good to some extent, and Onjibna which 3 Flowers, age now daughter 14 and neonatal 11 and 9, and then what to broadcast that got us otherwise because of differences accumulated, you which beat her after Astnvave with every means by which unthinkable any reformer ...She left home, and the intervention of good people to reconcile to no avail, and joined her parents in abuse my ugliest person might be imagined (and there are so many details). , And after 3 years of Albhdlh and misery in police stations and courts, Judge wisdom Balnchoz, and soon that replaced him in divorce, and finished instrument that regulates the relationship between us and the dish on the ground for a period of two years. But returned again to overturn the instrument in the court, and fabricating problems, and محاربتي various means and tarnish my reputation and even do assaulted in a public place, and then harnessing Allowastat interest in collusion with some of the officers and the exploitation of their relevance as a physician. And of course the other hand I do not pretend that I angel but issued me the words and actions of non-decent, but it was always within the limits of self-defense. And problems still exist even now, despite the passage of more than seven years, and despite her marriage to another victim, and marrying a woman gave birth to them Bmolodyn.
For children:The origin and the natural instinct of the strong boys love me, how many times were tears in their eyes when أرجعهم to their mother's house. Where I was trying hard not to mention bad, and provide a decent life for them and good upbringing Islamic education, and taking into account their mental state.But that did not live up to Tliqta, so she and the participation of its people in a systematic manner and malignant cut Salta and upbringing of their on Akouka and as follows:- Inform them of the details of the conduct of the case!!!- Picture distortion have and نعتي ugliest qualities and traits.- Play the role of victim that protect her children from the father predator.- Dumped by all means play, entertainment and computer games (which you know harm) very, very exaggerated. Mm made me Otaftr Alma and I, sitting in front of the television for long hours.- Not her children's state of health care, where children suffer from wasting and clear.- Not originally dedication to farming because preoccupation with work as an employee and do the burdens of her husband, and assigning things to the entry of education.- Beating the boys sometimes and Tanifam when يذكروني then.- Registration of children in public schools against my desire to enroll them in private schools.- Carried out during the course of the case Bmenai see the boys for four months, then the Bmenai see the boys for a whole year, and now I have not seen my children for over a year!!
Alsldh esteemed advisers: "the free world to the distemper to see an enemy of his friendship must"1 - What's going on?! I ask this question and I'm very misery and unhappiness. By analytical what is happening is one of the reasons that paid for this is first remorse extreme where "every absolute regret", secondly personality complex, thirdly not my spend on children - unlike my desire completely - and so persistently and desiring, Fourth outlook inferiority me, and so in Tnnchr country disguised racism - where we hold the same nationality but of different origin -.2 - despite my culture religious that says "and introduce remembrance ..." and "God, if I like a slave ابتلاه," but I am in a state of paralysis mental and physical not stronger when the follow-up prayer and fasting ... despite my attempts sincere and repeated, and thus became the calamity in my religion now, what am doing?3 - The big question now is - In light of what I mentioned earlier -: Do you think that the interest of the children be kept with their mother, or living with me - a responsibility to ask them on the Day of Resurrection - and especially in light of my suffering from moping and severe sleep disorder and who did not advise me medicine in treatment -? If the answer is to live with me, what is the strategy that should be followed in dealing with children Msmmin outrageous ideas against me, and accustomed to life a bit different, especially with the current wife) and that does not count too much)? .4 - Are boys briefed on the details of the case?
Finally, I ask that you please forgive me stretching with that there are a lot of details that I have not mentioned, but "if the right holder an article," and I hope that had problems of this special attention from Dnkm. And prayers and peace on the best prophets and Almrsilyen, and Praise be to God who does not praise is disliked.

 
In the name of God the MercifulBrother Fadil / Abu Hani, may God protect him.Peace be upon you and God's mercy and blessings be upon you:
'll Wadlow my pitch - God willing - from a psychological perspective, and the other brothers will specialists - God willing - also by making their opinion.
Of course what I'm saying is within the limits of possibility humans, it may be true and may be a mistake, and what really Srdth very clear, but certainly is incomplete, and any processor specialist fair must listen to the other party, and perhaps there is a need to listen to others involved in the dumb, but During what is available, I can tell you that the positive thing about the problem in between you it has ended in divorce, this, my brother Karim From my perspective (((((gate - the sight of God - to enter through)))) as long as the marital life has become not intolerable, so let the problem solved to a large degree, and remained a problem boys, do not underestimate them at all, but I want you (the fact) that deal with this matter from a slightly different angle.
First: I am convinced that the mothers of Ikmn formulation and show some intransigence and drop anger at ex-husband by treating boys, this kind of revenge unacceptable, but it happens in real life, there may be something, but this does not negate the fact as the mother, and she loves her children, and I would like to remind you, and always refer to this fact, and remind yourself, it (the fact) bright spot, and will reduce every Zlamyat and negatives and the hardship faced by the former spouse.
Your brother Karim: see the positive outlook of the Nook as a mother.
Second: some endurance and sacrifice on your part - my brother Karim - continue with your children, do not mention them their mother humans never, quite the contrary mention good, and this is what recommended by the Koran words of Almighty God: {And do not forget the credit you}, I remember well within reason before Ibnaúkma, and this will build positive impressions in children.
Child after the age of six and seventh remember, and while bringing to the stage Alevaah will have estimated total to rule on matters independently, will never forget the children of your good against their mother, will never Insoha, whatever ship them now and whatever she said all this will fall completely to acquire these children - God save them - cognitive abilities which must start from now, when they reach the age discrimination can be real to judge things.
Your brother Karim: not exchange your spouse the same their approach Hyalk the building negative impressions about you in the eyes of the children, nor able to abuse Ttrahqan each, and do not forget the credit you.
So let summarize you command that problem solved and ended in divorce, Secondly: as the mother, Third: Try to send messages of positive to your children about their mother, this is what I see, I do not see ever you are in any case to treat antidepressant, I know you have something of indigestion mood, have Ajtrarat to memories may not be pretty, but all of this - my brother Karim - is past experience has ended, and my son on the present, not to disturb yourself than have negative consequences on your second marriage.
Loya brother Karim: people change and change, and this is the law of God in the universe, see the things more positive, and this is what I see and I would recommend it, but God willing the fraternity elders guide you about other steps that can be carried out, and remind him you is in the range of advising and consultation, and no more than that.
God bless you, and good God, and God to help and guide.
+ + + + + + + + + + + + + + + +Ended answer d. Mohammed Abdul Aleem Senior Consultant Psychiatry and Addiction Medicine, followed by an answer Sheikh Ahmed Alfodei Advisor family and educational affairs.+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
The newest your beloved brother in Web Consulting Islam, thank you for your interest in Bibnaúk, and you are concerned about your upbringing valid, and we ask God Almighty names and attributes to make it easy for you intended, and that the eye recognizes your children.
No doubt Beloved (first) that what Allaah decrees and spent for humans is good, but did not realize the human side goodness it, we often love things and take care them and where the scourge, and a group of things and نكرهها and where goodness, has God said: { and it may be that you dislike a thing which is good for you and that you love a thing which is bad for you and God knows and you know not}, and your perception of this fact - Beloved - and remind them is the first thing displace you fuss and expels you of this concern, the faith in God Almighty and worth and that good is the minimum urgent.
Should always remember - Beloved - that this decree is in God to your children, and of them, and that your Vrack wife appreciated the previous God, and that, although it appeared evil but a lot of good you may not be aware of.
As to the boys - Beloved - should be fully aware that they have reached the age where they can distinguish between what will benefit them and hurt them, and recognize also among loves and hates them, and then do not recommend never Balachtgal or thinking about how to remove this image from their minds or those , but should be interested in providing beneficial to them and help them to live a stable life as much as possible, and they will understand you this, and realize your love for them and your eagerness to them through your actions with them, provide interest on what you want you and wishes, the was in their interest to stay with their mother - This is without doubt a great interest to them in many ways - If the interest in staying with their mother realized, in the sense that they obtain their luck from religious education Faamron perform rituals and prayers, and check them demands and desires, you should leave them with their mother, and encourages them to live with a stable life , and also helpful for Dr. Mohammed - Parts of God better - should remember them well, they if they hear you praise her and mentioned well, and ordered boys Btaatha, and righteousness, and to hear her words, this will happen in them love you, and will respond for themselves many of the words that Maybe they receive from their mother, and perhaps Sarahoha unlike what you say, this method undoubtedly would have a positive impact on children.
If children do not obtain their luck of Education at their mother so as not commanded moralists, and do not return to perform acts of worship, nor Egnbon falling into irregularities legitimacy, it is their interest in this case requires undoubtedly Houdantek you to them, and in this case should be kindly their so far as possible, and you right-holder in the nursery as long as the mother has been married, you should be courted them and Tthbb them as much as possible, even if that is divided times between you and their mother, فيبقون you some hours or some days, there is nothing wrong that visit their mother and remain then days or hours, you are keen within the time they spend with you to instill the virtues and teaching them to worship, and so on until they grow up.
In wholesale - Beloved - the sons undoubtedly Semezon, and if خيروا they would choose love commands them to stay with you or with their mother, but that was to stay with their mother Tafrita in their upbringing should make you the best of what you have in the way makes them willing and Thabibhm to stay with you , even for some times, and should, however, be assisted Balakla of your family and the people or these boys, so everyone will cooperate to provide a good life for these children and help them to live a stable life realized where their interests and benefits, and this required undoubtedly meet him hearts, and keen to do the family members all, it showed you the sake of revenge from Tliqtk or order to disarm the boys, if they relatives to do so, they will do what they can to إعانتك.
We ask Allah to bless you with good, and to fit your children, He is the Most Generous.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

Four errors in Parenting

0 التعليقات
Four errors in Parenting

Says Abu Omar Yousef Bin Qurtubi Abdalber in his book collector statement and virtues of science:
"If the child remains fresh in front of jam while his upbringing, as manifested if the patient before the doctor when
Processed
, Taking into account his ability and temperament shall be the impact of education completed and the greatest fruit of "this saying of Ibn Abd al-Barr is
Basis
Treatment of adults with children ..
And different way of dealing with the child from one person to another and from child to child ...

From time to time ... We will review some wrong methods in dealing with the child to avoid them as much as
Possible


... These methods can be summarized in the following points:


First: rigor and intensity:
The scholars of education and psychologists this method most dangerous thing is the child if frequently used ...
Valhzm
Required in situations that require it, .. The violence and Fazeidan rigor complexity of the problem and exacerbate
; As
Excited breeder loses his temper and forget the dream and the open-minded child Vinhal Manva and Hatema him
Affiliations and harshest
Words, will be even worse if a century of violence and rigor beat ...

This is what happens in the case of emotional punishment of a child who loses the child a sense of security and confidence
Self as
Firmness and make the child afraid and respected educator at the time of the problem only (fear
Temporary)
But it does not prevent him from repeating the behavior in the future.

The accounts for adult cruelty to children that they are trying to push them to the ideal in behavior
And treatment and study.
. But this cruelty may backfire makrooh child study or refrain from carrying
Responsibilities or
Get a sense of apathy, as it will absorb severe neurological emotions adults Vijtsenh then begin their
Show
The future through the symptoms of neuroses caused by emotional conflict within the child ..
This may lead to frustration and conflict act in breach of (bad) and aggressive towards others or explosions
Acute anger that may occur for seemingly trivial reasons.

Secondly: auctioneer overload and tolerance:

This method of dealing no less dangerous than the cruelty and rigor .. Overvalued care and pampering
Will
Child is unable to form successful social relationships with others, or take responsibility and face
Life
... Because he did not pass enough experiences to learn from how to face the events that might be exposed to ... Does not mean
Parents to lose sympathy with the child and his mercy, and this can not be happening because their hearts Mvtoran love
Their children, and parental rooted emotions innate to protect him, and show compassion and pity and concern about it.
.. But this passion sometimes become the cause of the destruction of their children, where the parents deal with the child spoiled
Plus
And indulgence pretext paper hearts and their love for their child, making the child believe that everything is allowed and not
There's nothing forbidden
, Because that's what he finds in his small environment (home), but if they grew up and went to the big environment (community
) And faced the laws and regulations that would prevent him from committing certain acts, rebelled at her opposers


Blithely ... Throwing out the negative consequences Almkhafatth wall.
We do not demand that the parents of their hearts tend mercy on the contrary required Varahma, but
Balance and warned.
Said peace be upon him: "not one of us who did not have mercy on our young ones and knows the right of our old ones", would not it be us
Messenger of Allah, peace be upon him like?


Third: volatility in the transaction:

A child needs to know what is expected of him, so the adults to put simple systems and regulations
Logical
And child Icherhoha, and when it is convinced it will be easy for him to follow ... And must be reviewed
Systems with
Child and discussion of each period, it should not be lenient days in the application of the law and ignore it and then go back
The next day
To emphasize the need to apply the same law because this might cause confusion for the child and it is
Capable
Determine what is acceptable, what is unacceptable and in some cases the mother is stable at all times
While
Father contrary, and this volatility and differences between the parents, the child makes is under psychological pressure
Highly paid
To commit the error.


Fourth: lack of justice between the brothers:

Adults sometimes deals with brothers without justice prefer a child to child, for his intelligence or beauty or good
Created innate
, Or because he said, which is grown in the same child a sense of jealousy towards his brothers, and expresses these jealousy
Behavior
Wrong and aggressive toward Brother spoiled in order to take revenge on adults, and this Prophet warned us against
God
Him, where he said: Peace be upon him "Fear Allah and treat your children."
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

My brother does not enter the bathroom alone

0 التعليقات
My brother does not enter the bathroom alonePeace be upon you and God's mercy and blessings be upon you.I am the brother of a child, I liked to call you to - Grace of God - help me, my mother worried about him so much.
What is important is that five years old and four months, and recently entered the school did not exceed the period of entry two weeks, knowing that fast conservation reciting Al-Fatihah or anything else, keeping the numbers even ten by level, but when he goes to school does not speak out his things from the wallet until parameter to come help him, he does not know something, he was surprised with the outside world; because it stays in the house a lot and not come out, so every time he steps out to the zoo or anything Vindhish.
In another case of what writes characters hand trembled, and heavy in writing, knowing that he knows all characters, any fear of pen and paper, and some times, for example in the evening writes numbers, and at night a memorable whole, does not trust himself to use.
I hope that Tcodonni to the way to a solution, and how your confidence in himself and not afraid of anything?May God reward you!
In the name of God the MercifulSister / salma save God.Peace be upon you and God's mercy and blessings be upon you,,,
Thank you for writing to us.
To dry the child learns a skill access to the bathroom, then he must do two things:
I: physiological maturity, so grow the nerves that connect the bladder and rectum, in order to be able to control them.
The second: is training, and who are trying to do.
We must provide the two together in order to learn this behavior.
Some children who are in the age of your child a little more than the second, may not have been achieved has first order of organic growth physiological, where there is a big difference between the children, and this does not preclude, of course, follow-up training, but with a lot of calm and patience, because :
First: that it is not yet under control.
Second: that the lack of patience and nerve to the child could delay drought and control of the bladder and rectum, and may lead to a long case of bedwetting.
If you keep up the presentation to the bathroom at regular times, every two hours, for example, and something of calm and patience, ستجدينه and during the close that it has become dry, and full control of himself and goings.
May God help you, and save your child from any ill.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

اخي لا يدخل الحمام لوحده

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا أخ لطفل، وقد أحببت أن أتصل بكم لكي - بحول الله تعالى - تساعدوني، فأمي قلقة عليه كثيرا.

المهم هو أن عمره خمس سنوات وأربعة أشهر، ومؤخرا دخل المدرسة ولم يتعدى فترة دخوله أسبوعين، مع العلم أنه سريع الحفظ كقراءة سورة الفاتحة أو أي شيء آخر، وحفظ الأرقام حتى العشرة حسب مستواه، لكن عندما يذهب للمدرسة لا يتكلم ولا يخرج أشياءه من المحفظة حتى تأتي المعلمة لمساعدته، فهو لا يعرف شيئا، فهو مندهش بالعالم الخارجي؛ لأنه يبقى في المنزل كثيرا ولا يخرج، ولذا كل مرة يخرج لحديقة الحيوانات أو أي شيء فيندهش.

وفي حالة أخرى لما يكتب الحروف يده ترتجف، وثقيل في الكتابة، مع العلم أنه يعرف الحروف كلها، أي يخاف من القلم والورقة، وبعض المرات مثلا في المساء يكتب الأرقام، وفي الليل ينساها كلها، لا يثق في نفسه في استخدامها.

فأرجو أن تقودونني إلى طريق الحل، وكيف أدخل الثقة في نفسه ولا يخاف من أي شيء؟
وجزاكم الله خيرا!
......................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

كي يجف الطفل ويتعلم مهارة الدخول للحمام، فلابد له من أمرين:

الأول: هو نضجه الفيسيولوجي، بحيث تنمو الأعصاب التي تتصل بالمثانة والشرج، من أجل أن يستطيع التحكم بهما.

والثاني: هو التدريب، والذي تحاولين القيام به.

ولابد من توفر الأمرين معا من أجل تعلم هذا السلوك.

وبعض الأطفال الذين هم في عمر طفلك أكثر بقليل من الثانية، قد لا يكون قد تحقق عنده الأمر الأول من النمو العضوي الفيسيولوجي، حيث أن هناك اختلافا كبيرا بين الأطفال، وهذا لا يمنع طبعا من متابعة التدريب، ولكن مع كثير من الهدوء والصبر، وذلك بسبب:

أولا: أن الأمر ليس بعد تحت سيطرته.

الثاني: أن قلة الصبر والعصبية على الطفل يمكن أن تؤخر الجفاف والسيطرة على المثانة والشرج، وقد يؤدي لحالة طويلة من التبول اللاإرادي.

فإذا استمري في عرضه على الحمام في أوقات منتظمة، كل ساعتين مثلا، وبشيء من الهدوء والصبر، ستجدينه وخلال فترة قريبة أنه أصبح جافا، وكامل السيطرة على نفسه ومخارجه.

وفقك الله، وحفظ طفلك من أي سوء.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أقوم بتربية ابنتي من دون أن أغضب وأضرب؟

1 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفلة واحدة من مواليد 11-2-2011 حيث أني أعاني من حركتها الشديدة، ولا تجلس إلا عند النوم، وقلة نومها وأكلها.

علماً أنه ليس لديها أي اهتمام في التلفاز والألعاب سوى المشاكسة والعناد، وعند منعي لها وأمري لها بالابتعاد عن الأمور الخطرة أضطر إلى ضربها بشدة،
فهل حالتها طبيعية أم لا؟ وهل تعاني من فرط الحركة؟ وهل هناك علاج لها أو أي مهدئ؟ وهل أنا أم غير صالحة في مداراة طفلتي؟ لأني لا أتمتع بالتحمل والصبر، لأني شديدة الانفعال بسرعة، وأعامل ابنتي بقسوة.
........................................................................................................................................................................

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم آرزن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الأطفال يتفاوتون في درجة نشاطهم – هذا أمر مألوف – وكذلك تتفاوت الأمهات في درجة تحملهنَّ لأطفالهنَّ.

إذن هنالك جوانب مشتركة ربما تكون الطفلة بالفعل كثيرة الحركة، وهذا نعتبره طبيعيًا جدًّا في بعض الأطفال في هذا العمر، وفي نفس الوقت قد يكون تحملك أيضًا أصبح قليلاً، لكن لا أقول إنك أم غير صالحة، هذا خطأ، وأرجو ألا تبني هذا المفهوم أبدًا - أيتها الفاضلة الكريمة – بل على العكس تمامًا، جزء من علاج حالتك هي أن تنظري إلى طفلتك كنعمة عظيمة من رب العالمين، الذرية من أعظم النعم، وتذكر هذا والاستبصار به يجعلك حقيقة تكونين أكثر صبرًا، ولا شك أن الضرب منهج خاطئ، ومن الناحية التربوية سوف يضر بالطفلة لأنه يُشعرها بعدم الأمان، يُضعف شخصيتها، وفي ذات الوقت يبني لديها الخوف الذي سوف يجعلها تقوم بردود فعل سلبية.

أيتها الكريمة: ابتعدي عن طفلتك حين ينتابك الغضب – هذا مهم جدًّا – واعرفي أن ضربك لها ظلم لها، والظلم ظلمات، لابد أن تضعي لنفسك كوابح قوية وشديدة في هذا المجال، وكما ذكرتُ لك: هذا منهج خطأ.
ثانيًا: لا يعالج المشكلة أصلاً.
وثالثًا: سوف يشعرك أنت بالذنب.

أنا لا أريد أن أصل وأقول: الأمهات اللواتي يضربن أطفالهنَّ غالبًا ما يكون لديهنَّ تجارب سالبة في أيام طفولتهنَّ – أي كنّ عرضة للضرب – هذا لا أريد أن أصل إليه، وإن كان يُذكر في كثير من الكتب العلمية.

أيتها الفاضلة الكريمة: ضعي لنفسك كوابح، تذكري وداعة طفلتك، تذكري أن هذه نعمة عظيمة، وتذكري أن المنهج التربوي الصحيح هو عدم الضرب.

ثانيًا: التجاهل، التجاهل يتطلب الصبر فعلاً، لكنه وسيلة علاجية ممتازة جدًّا لكثرة الحركة لدى الأطفال.

ثالثًا: هذه الطفلة صغيرة، وصغيرة جدًّا حقيقة، عمرها عام ونصف فقط، فلا نتوقع منها الالتزام بالضوابط الاجتماعية المطلوبة، هذا لا يمكن أن يحدث أبدًا.

من الضروري أن تحاولي أن تلاعبي طفلتك، ملاعبة الطفلة، احتضانها، الابتسامة في وجهها، أن تنزلي إلى عمر طفوليتها، هذا سوف يقلل من حركتها، ويصرف انتباهها عن الإكثار في الحركة.

أيضًا: ابني لديها الرغبة في بعض الألعاب، الألعاب التي تصرف انتباه الطفل وتجعله مندمجًا للدرجة التي يتم امتصاصه وجدانيًا، هذه معروفة وتساعد كثيرًا.

لا تعطي ابنك دواء مهدأ، أرجوك، أنا أعرف أن هذه الممارسة موجودة، لكنها ممارسة خاطئة وخاطئة جدّا، فأرجو ألا تلجئي إليها أبدًا.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أقوي من ثقة ابني في نفسه؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي مع ابني الذي عمره 11عاماً، حيث أنه غير متفوق في دراسته، خصوصاً في الرياضيات.

لا أعلم لماذا لا يستطع استيعاب الدروس؟! حتى إذا فهم فبعد مدة قليلة ينسى كل شيء، وأنا أعنفه كثيراً ثم أبكي، أيضاً كيف أعزز من ثقته بنفسه؟

أرجو النصيحة، وأنا أعترف بخطئي نحو ابني، ولكني أريد أن أراه أذكى وأنجح ولد.
......................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Om Omar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على السؤال.
فمن الطبيعي أن تتمني لطفلك التفوق والنجاح، ولكن وكما تعلمين لا نحقق كثيراً من الفائدة من مجرد التعنيف، فهذا لا يزيده إلا ارتباكاً وتردداً وضعفاً في المواقف والشخصية.

لابد من تعزيز الثقة في نفسه أولا، مما يضاعف عنده من إمكاناته وقدراته، وذلك عن طريق التركيز على ما يحسنه ويتقنه، لا ما لا يحسن فيه ويعجز عنه، فالنجاح يؤدي لمزيد من النجاح.

بعض الأطفال في حاجة لتكرار الدرس والشرح في بعض المواد، كالرياضيات وغيرها، ولابد لنا هنا من الصبر والمزيد من الصبر والهدوء، فالشدة والارتباك لا تزيد إلا تردداً وضعفاً.

يمكنك التعزيز من ثقته في نفسه من خلال الأنشطة المختلفة غير الدراسية، كالرياضة والهويات المختلفة، فهذه كلها تقوي من ثقته في نفسه، مما يسهّل عليه تعلم أي مادة مدرسية.

الأنشطة غير المدرسية كالرياضة والهويات والفنون لا تتعارض مع المواد المدرسية المختلفة، وإنما يعززها ويقويها.

حفظ الله طفلك وجعله من المتفوقين.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أبي يعاملنا بقسوة، ولا يعدل بين أمي وزوجته.. ما توجيهكم؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي إنسانة هادئة، ولديها ولدين و6 بنات، صبرت على أبي، وكان عصبياً في أمور تافهة، ومتقلب المزاج، وجميعنا نخاف منه، وأخي الكبير فقد شخصيته بسبب ضربه وكرهه له.

تزوج أخي وعاش فترة بسيطة مع أهلي، ثم انتقل لبيت بمفرده بسبب أن زوجته كانت تصرخ في وجه أمي، أصبحت أمي تخاف منها، وأنا و3 من أخواتي تزوجنا في مدينة بعيدة.

أبي بعد كبر سنه أصبح كثير الزواج، وآخر فتاة تزوجها كانت في عمرنا، وهي الوحيدة التي أنجبت له ولدين، ولكنها كانت عصبية مثل أبي ودائما يصرخون، وأمي أصبحت خادمة لهم تطبخ لهم الأكل وهم يأكلون، وهي تشاهدهم، ولقد حاولت التفاهم مع أبي بأنها تعبت من شغل البيت، وأنه لابد أن يتقسم الشغل بينها وبين زوجته، فقام يهددها بالطلاق، ويمن عليها بمشاهدة بنتيها وزيارتها.

عندما أتت في وقت ولادتي، وكانت عندي، ولكن أم زوجي كل ما رأتها تقول لها: يكفي أذهبي لقد كلفتي على ولدي بما أني أعيش لوحدي، وإذا ذهبت لأختي الثانية زوجها يصبح عصبي المزاج، فتفهم أنها ثقيلة عليهم فترجع إلى بيتها سريعاً.

أما أبي فلا نستطيع أن نفتح له موضوع ظلمه لأمي؛ لأننا نخاف أن يؤذي أمي، وفي نفس الوقت نخاف منه! كنت كل سنة أسافر لأهلي، وبعد زواجه الأخير عندما ذهبت سببت لي مشاكل بيني وبين أبي.

الآن لي سنتين لم أرهم، وأنا في خاطري أن أرى أمي حبيبة قلبي، عفوا على الإطالة، ولكن ماذا أفعل انصحوني، علما أن راتب أخي قليل ولا يكفيه، وزوجته مثل زوجة أبي لا ترحم، فماذا أفعل في حقها؟
...................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تامر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

نسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل الأمور، وأن يغفر الذنوب، نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يرزقك بر هذه الوالدة، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، وهذا الوفاء للوالدة، فإنه يدل على خير فيك، وكم تمنينا لو أن إخوانك وأخواتك جميعًا - وهذا ولله الحمد عدد كبير - حملوا نفس المشاعر، واستطاعوا أن يحتالوا لإخراج أمهم من هذا الوضع، ولو لبضع أشهر من السنة، فإن وجودها هنا مدة، وهناك مدة سيخفف عليها من وطأة الآلام التي تجدها، والمعاناة التي تعيش فيها.

أما زوجة الوالد - هذه الشريرة - التي ترضى أن تعمل المرأة الكبيرة، وهي تأكل فإنها لن تنال خيرًا، كما أن الوالد وتقصيره في حق الوالدة لن ينال خيرًا إلا إذا سامحته الوالدة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف القلوب، وأن يعين الوالدة على الصبر.

وأرجو أن تسمع منك التشجيع، أن تسمع منكم ما يُخفف عليها، وأن تجتهدوا في التواصل معها بقدر جهدكم واستطاعتكم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينكم على البر، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

إذا كان هناك من هو قريب من الوالد - من إخوانك أو أخواتك - فعليه أن يتولى الكلام مع الوالد، ليس انطلاقًا من كلام الوالدة، ولكن بعد الزيارة، والمشاهدة بنفسها، تبدأ تناقش الوالد في بعض الأمور، ولا تجعل الوالدة هي التي تدافع عن نفسها، لأن دفاعكم عنها له أثر كبير عند الوالد، بخلاف لو أنها قالت: (أنا تعبتُ ولا أريده) ونحو ذلك.

كذلك ينبغي التواصل مع زوجة الأب، تذكيرها بالله تبارك وتعالى، بأن عليها أن تقوم بواجباتها، وأن والدتكم في مقام أمها، تذكيرها بهذه المعاني، فإن هذا أيضًا لا يؤثر على الوالدة، لكنه سيؤثر على الفتاة، وحتى لو علم الوالد وسمع فإنه عند ذلك لن يلوم الوالدة على ما قالته تلك البنت من بناته.

وحقيقة الإنسان يستغرب ويتعجب من حال بعض الناس عندما يكبر في السن كيف يأتي بهذه الجهالات؟ كيف يقصر في حق الزوجة؟ وكيف يظلم زوجته التي عاش معه ردحًا من الزمن؟ ونستغرب أكثر في حال الزوجات الصغيرات، كيف أنها تقبل هذا، ألا تخاف رب العالمين؟ ألا توقن أن ما تفعله وما ترضاه لزوجها بأن الآخرين سينقلبون عليها وعليه، لأن هذا ظلم، والظلم مرتع مبتغيه وخيم.

ومع ذلك فإن هذا الكلام بيننا، ولا نريد للوالدة أن تسمع هذا الكلام، ولكن نريد أن تعمل ما في طاقتها وما في وسعها، ثم بعد ذلك تحتال - أكرر: تحتال - عليها، وتذهب للأخ شهرا أو أياما، وتذهب عند تلك البنت أسبوعا أو أياما، وتمر عليكم، ثم تعود إليهم بعد ذلك، ولا مانع من أن تساعدهم أحيانًا إذا استطاعت أن تعمل، شريطة أن يكون ذلك رضًا من نفسها، شريطة أن يكون ذلك بالرغبة في خدمة الزوج الذي هو في النهاية أيضًا زوج لها.

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينها على الخير، وأن يمنحها القوة والعافية، وأن ينتصف لها ممن ظلمها، وأن يرد الوالد إلى الصواب وإلى الخير.

وأرجو كذلك أن تتذكروا أن بركم للوالد وإحسانكم له من واجبات هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، فإذا شعر الوالد أنكم له بررة، فإنه عند ذلك سيسمع الكلام منكم، ويسمع النصح منكم، ويسمع ما تقولوه في حق الوالدة وحاجتها إلى المزيد من الراحة في آخر عمرها.

وبعد ذلك لا مانع من أن نكون واقعيين، فإن استطاعت أن تساعد بشيء فعليها أن تفعل ذلك، وهذا لها فيه مصلحة، أما أن تجلس الفتاة دائمًا، والوالدة هي التي تعمل دائمًا لخدمتهم، فهذا ما لا يليق عرفًا، ولا يليق شرعًا، ولا تستسغيه المجتمعات التي فيها شيء من الخير فضلاً عن بلادنا التي نعيش فيها في رحاب العقيدة، وفي ظلال هذا الدين الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

بُشرى للوالدة لكونها مظلومة، ونخاف على الوالد وزوجته من الظلم، فإن الظلم مرتع مبتغيه وخيم، فذكروا الوالد ولو بطريقة غير مباشرة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمكم السداد والرشاد، ونكرر شكرنا لك على هذه المشاعر النبيلة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل للوالدة من أمرها فرجًا ومخرجًا، هو ولي ذلك والقادر عليه.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

هل يجوز الكذب في أي أمر من أمور الحياة؟

0 التعليقات
السلام عليكم.

ما رأيكم بهذه العبارة، يجوز الكذب في أي أمر من أمور الحياة إذا كان لجلب مصلحة ودفع مضرة، وإذا كان الصدق في هذا الأمر سوف يسبب ضررا على الشخص.

سؤالي: هل مثلاً عندما تتغير طباعي عند الناس أكون كاذبة، بمعنى إذا كنت في البيت أحياناً مع الأطفال أضطر لرفع صوتي وأتعصب وغيره، وعندما أكون مع الآخرين في أماكن أخرى مثلاً يكون صوتي منخفضاً ولائق بدون أن أشعر، هل هذا يعتبر تصنع ويدخل ضمن الكذب؟

أيضا في المنزل أحياناً، يكون البيت غير مرتب، ولو حصل أن هناك زائرين أقوم بتنظيفه فهل هذا تصنع وكذب؟
....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ممم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات إسلام ويب.

الكذب أيتها الكريمة من قبائح الذنوب، وقد جاءت النصوص الكثيرة في القرآن والسنة بالتنفير منه، وبيان أنه طريق يوصل صاحبه ويهديه إلى النار، ولا يزال الإنسان يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

ولا يصح إطلاق القول بأن الكذب جائز لجلب المصلحة ودفع المضرة، ولكن إذا كانت هناك مفسدة مترتبة على الصدق كقتل نفس بغير حق، أو أخذ مال ونحو ذلك فهنا الكذب يجوز للضرورة.

وقد يجوز الكذب في بعض الحالات للمصلحة الراجحة على مفسدة الكذب، كالكذب للإصلاح بين الزوجين ونحو ذلك من المواطن التي رخص الشرع فيها بالكذب.

وعلى كل فينبغي للمسلم والمسلمة أن يتحرزا عن الوقوع في الكذب بقدر الاستطاعة، وفي معاريض الكلام ما يغني عن الكذب إذا احتاج الإنسان ذلك، والمعاريض هي الكلام الذي يقصد به المتكلم شيئاً ويفهم السامع منه شيئاً آخر.

وأما ما ذكرت من الأمثلة في استشارتك فإن ذلك ليس من الكذب في شيء، فإن الإنسان يحب بطبعه أن لا يرى الناس منه إلا الجميل، وليس في ذلك أي حرج شرعي.

وفقك الله لكل خير.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

طفلتي كثيرة الحركة.. ما الحل؟

0 التعليقات
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طفلتي الصغيرة ستكمل بعد عدة أيام السنة والخمس أشهر، أعاني معها كثرة حركتها، فهي من بداية النهار لا تهدأ، ولا تجلس، لا شيء (يشهدها) كثيرا، حتى الكلام لا تتكلم إلا بكلمات غير مفهومة تماما، قبل شهرين كانت تنطق (ماما وبابا)، ولكنها الآن وبعد ولادتي بالطفل الجديد قبل شهر فقدت الكلمتين.

كثيرا من الأشياء السهلة لا تنطقها، ولكن تقريبا تفهم بعض الكلمات كنافذة الغرفة - الريموت - الجزمة - افتح - سيارة - ماء - باب، لكنها لا تنطقها أبدا، وإذا احتاجت لشيء تقوله بكلمات غير مفهومة، أو تسحب يدك للشيء الذي تريده.

وأتوقع لكثرة حركتها فهي لا تركز في ماذا نقوله، وبالتالي صعب عليها نطق الكلمات أو التركيز فيها، أحيانا أشد عليها، وأجلسها بجانبي؛ لأني أريدها أن تتعلم كلمة مثلا، ولكنها لا تعبأ بذلك، وتبدأ بالبكاء، ربما تجلس على الأيباد للعب به، تحب قناة الأطفال كراميش للأناشيد، وتجلس عليها، وتضحك عندما تشاهد الأطفال يغنون ويرقصون بالتلفزيون.

غير ذلك فهي لا تهدأ، والجميع يعلق بأن ابنتك كثيرة الحركة، ما الحل؟ لا أريد الأمر أن يتطور ربما أستطيع تدارك شيء.

وجزاكم الله خيرا.
....................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

هناك احتمالان لمثل هذه الحالة من كثرة الحركة.
الأول: أن هذه الطفلة عندها حالة من فرط الحركة، وبالتالي يصعب عليها أن تجلس، أو تركـّز لأي عمل أو نشاط.

والثاني: أن هذه الحالة من فرط الحركة هي من النوع الذي ينضبط تماما من خلال العمل الهادئ والمنظم، ففي كثير من الأحيان قد لا يهدئ الطفل بسبب قلة الترتيب، وكثرة الأنشطة والفعاليات، مما يجعل الطفل مشوش الذهن، ويصعب عليه الجلوس والهدوء...

وفي كلا الحالتين سواء كان فرط الحركة، أو ردة الفعل على الواقع من حولها، فإن مما يساعد هذه الطفلة كثيرا أن نحاول تنظيم وقتها، والقيام بالأنشطة بشكل هادئ ومرتب، وبأن تحاولي أنت، ومن معك من الكبار أن تتحلوا بالهدوء والتروي في القيام بالأعمال، وبحيث تشعر البنت بأن الأمور تسير بهدوء وببطء.

إن الإنسان إذا وجد في مكان فيه الكثير من الحركة، فإنه وبشكل طبيعي يشعر بكثرة الحركة، وبشيء في داخله يدفعه لكثرة الحركة، وكذلك لو كان في مكان هادئ فإنه سيشعر بالهدوء والتركيز.

وأخيرا لا تنسي أن هذه الطفلة مازالت صغيرة جدا، فهم لم تصل السنتين بعد، وعليك بالصبر والتأني والهدوء معها.

حفظ الله طفلتك، وكل الأطفال.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ما هي الكتب المتميزة في تربية الأطفال في سن مبكرة؟

0 التعليقات
لسلام عليكم

أرجو منكم أن ترشدوني لكتاب يعينني على تربية بنتي البالغة من العمر 9 أشهر، خاصة من ناحية إعدادها للحياة الاجتماعية، وكم أتمنى أن يكون الكتاب بلغة واضحة بعيدا عن التعقيد، وبخطوات عملية وليست نظرية.

أرجو منكم المساعدة؛ فأمر بنتي يشغلني كثيرا.
.................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، وأن يستخدمك فيما يُرضيه تبارك وتعالى، وكم نحن سعداء بهذا السؤال وبهذا الحرص على الاهتمام بتربية هذه الطفلة منذ هذه المرحلة المبكرة، وأذكر بأننا فعلاً بحاجة إلى أن نهتم منذ البداية بالأطفال، بل ينبغي أن يكون الاهتمام قبل هذه المرحلة، وهناك قصة الفلاح الذي جاء للأستاذ مالك ابن نبي (المسلم المفكر الجزائري) فقال له: ولد لي مولود أريد أن أعرف منهج الإسلام في تربيته؟ فقال له الأستاذ: منذ متى؟ قال: منذ شهر، قال: لقد تأخرت كثيرًا، ثم قال: لعله يبكي فتسارعون إلى حمله؟ قال: نعم. قال: فلا تفعلوا، فإنه إذا كبر، وضربه اليهود لن يكون عنده إلا الدموع وإلا البكاء وإلا الشجب.

وهذا الرجل كان موفقًا كأنه يُبصر بنور بصيرته لا ببصره، وكأنه كان يُشير إلى أن أُمة البكائين ستنتج عندما لا نحسن التربية، وأمة ستضيع الحقوق إذا لم نحسن التربية.

فأمر التربية أمر عظيم، ولذلك نحن سعداء بهذا السؤال، وبهذا الحرص على معرفة القواعد التي تربي عليها.

في هذا السن نحن ننصحك أولاً بإشباع هذه الطفلة بالعواطف، والاهتمام بها، إرضاعها رضاعة طبيعية، إسماعها الكلام الطيب، إبعاد المشاهد المؤلمة والمخيفة والقبيحة عنها، والحرص على تلاوة القرآن بجوارها، الحرص على تحصينها، قراءة الأذكار عليها في الصباح وفي المساء.

الاجتهاد في تنمية المهارات الحركية، بأن نحرك يدها يمينًا، نحرك يدها يسارًا، نحرك رجليها. تنمية المهارات اللغوية بأن ننطق كلمات (الله – بسم الله – الحمد لله – لا إله إلا الله) إلى جوارها، نردد هذه الكلمات، لأن الله تبارك وتعالى يقول: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة}، فإن القوة العاقلة في الإنسان تتكون من خلال حاستي السمع والبصر، فنُسمع الطفل خيرًا، ونجعله يرى خيرًا، وعندها سيتكلم بالحكمة والخير، لأن القوة العاقلة تتكون من هذه المنافذ.

كذلك ينبغي في هذه المرحلة أن تهتموا بالقدوة الحسنة، لأن الطفل ينظر ويشاهد فيتعلم.

كذلك ينبغي أن تعرفوا احتياجات الطفل، حاجته إلى الحب، حاجته إلى الأمن، حاجته إلى التقبيل، حاجته إلى الحرية، حاجته إلى اللعب، الحاجات الطبيعية، حاجته إلى الأكل باعتدال، حاجته إلى الثياب، حاجته إلى الاهتمام بصحته ونظافته، حاجته إلى تعلم المهارات الأخرى مثل كيفية الأكل وكيفية الشرب، حاجته إلى معرفة الإخراج الصحيح.

كذلك ينبغي أن نعرف خصائص الطفل، لأنه قد يكون في هذه المرحلة، تأتي مراحل يكون فيها كثير الحركة، مراحل يميل فيها إلى اللعب، يميل إلى جماعة الرفاق، يعني نعرف، هناك ما يسمى بخصائص الطفل واحتياجات الطفل.

كذلك ينبغي أن تحرصي – كما قلنا – على مسألة الرضاعة الطبيعية، وتحرصي على أن تأكلي غذاءً طيبًا حتى توفروا له جرعات كافية من اللبن، فإن الطفل لا يرضع لبنا فقط، وإنما يرضع خلقًا وأدبًا ودينًا.

أيضًا هذه المراحل ستمضي فيها الطفلة فينبغي أن نتعرف على طبيعة كل مرحلة، وحقيقة الكلام في هذا يطول، ولكننا ننصح بسماع ألبوم للدكتور (حاتم آدم) وهو دكتور مصري، متخصص في الطب النفسي – جزاه الله خيرًا – عمل فترة في المملكة، له ألبوم: (عمر الطفل من الصفر إلى ست سنوات)، وهو رجل متميز جدًّا في الحديث عن هذه المراحل التي يمر بها الطفل، وله كتاب بعنوان (الصحة النفسية للطفل).

أما كتب التربية فهي كثيرة، وننصح نحن بالاستفادة من كتاب الدكتور (عدنان با حارث) الذي تكلم فيه عن حقوق الأطفال، وهو أيضًا متاح وموجود يمكن أن تستفيدي منه، ومن غيره من الأشياء الموجودة.

كذلك نتمنى متابعة هذا الموقع، ومتابعة الدورة الموجودة على الموقع، وهي (قواعد السعادة الأسرية) ستجدينها في هذا الموقع، فيها اهتمام أيضًا، وتركيز على المراحل الأولى في التربية، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بصلاح الأبناء والذرية، وسنكون سعداء إذا تواصلت في كل مرحلة حتى نستطيع أن نتعاون جميعًا في وضع القواعد والأسس التربوية التي نربي عليها، وأعتقد أنه لا يوجد كتاب واحد يجمع كل ما نريد، لكن الكتب في هذا الميدان كثيرة، فننصح بقراءة الكتب التي كتبها الكتّاب من منطلقات شرعية ومن منطلقات إسلامية، وهي كثيرة لا تُحصى ولا تُعد، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته.. هل أعيده للروضة؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني يبلغ من العمر 5 سنوات تقريبا، وقد كان العام السابق بالصف الأول الروضة لغات بأحد المعاهد الأزهرية، أتعبنا كثيرا حتى ينتظم بالذهاب للمعهد، ولم يذهب إلا بعد شدة زجر والده له لشدة ارتباطه بنا.

فهو الولد الوحيد بعد ثلاثة بنات، ولكنه كان يصاب بنزلات برد وحساسية صدر متكررة، فكنا نكثر من غيابه، وأثر ذلك على مستواه التعليمي كما أنه لم يندمج مع زملائه، فكان يجلس أثناء الفسحة بالفصل وحده، ولا يتحدث معهم، ولكنه يحدثني عنهم بعد عودته كثيرا بأنه يلعب معهم، ويحدثهم، وأنا أعلم أنها كذب وتخيلات، ولكنه أحب معلمته ولكنها تركت المعهد هذا العام، وكنت أحاول استشاراتكم أثناء الإجازة، هل أعيد له دراسة الصف الأول الروضة مرة أخرى؟ حتى يصبح أكثر تمكنا دراسيا، لأن دراسته لغات، وكذلك أكبر جسديا، فجسمه نحيل، وبالتالي تزيد ثقته بنفسه، أم أن ذلك سيضيع عليه سنة من عمره؟ وقد يؤثر عليه سلبا نتيجة ملاحظته وجوده بفصل آخر غير الذي يوجد به زملائه؟

ولكني لم أتمكن من استشارتكم واستخرت الله، وهو الآن منذ أسبوع بدأ الدراسة بالصف الثاني الروضة، عنيف معنا يقذف أخواته بالكتب، وأي شيء آخر، ويضيع الوقت حتى لا يعمل واجباته، وبالفعل لم يقم بعمل واجباته تماما رغم أنها مجرد مراجعة لما سبق لا تصعب عليه، فماذا أفعل معه؟

هل أعيده للصف الأول أم أن هذا يخالف استخارتي؟ ويؤثر عليه نفسيا بالسلب أم أخرجه نهائيا من المعهد وألحقه بدور حضانة تسير معه حسب مستواه؟ أم إن ذلك سيء أيضا لنزوله من مستوى أعلى لأقل؟ علما أني هددته بإخراجه من معهده، وإلحاقة بحضانة، ولكنه لم يجب، ونام ولم يكتب واجبه، فماذا أفعل؟ مع العلم إن معلماته بدؤوا يسرعون في منهجهم؟ وكيف أحببه في الدراسة والاندماج مع زملائه؟ مع العلم أننا نحفزه ببعض الهدايا حين ذهب للمعهد، ورغم ذلك يرفض عمل الواجبات، ولا يعمل إلا القليل منها صباحا قبل موعد المدرسة، وحين نذكر بأننا سندخله فصلا آخر واجباته أسهل يرفض بشدة، ويتمسك بفصله وزملائه، ومع ملاحظة أنه ذكر لأخته أنه بكى بالمعهد؛ لأنه يريدني كما أنه يحب النوم بجواري أو جوار والده، ونحن نحاول منعه مرة، ونتركه أخرى، فما السبيل لإصلاحه قبل أن يعتاد عدم أداء واجباته، وتدهور مستواه عن زملائه.

وجزاكم الله خيرا.
.......................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

لا أنصح بكثرة نقل الطفل من صف لآخر، ومن معهد لآخر، فقد انتقل بما فيه الكفاية، والأفضل لمصلحة الطفل أن يشعر بشيء من الاطمئنان والاستقرار، فتغيير الصف أو المعهد من المصادر الرئيسية لقلق الطفل، وخاصة أن بعض الأعراض التي وردت في سؤالك تشير لبعض أعراض القلق.

إن بعض الصعوبات في دراسته، وتردده ورغبته في الدراسة لأمر عادي عند الأطفال في هذا العمر، وتبقى المهمة الأهم في هذه المرحلة أمران:

الأول: إدخال الطمأنينة إليه ليشعر بالهدوء والاستقرار، وعدم تغيير الصف يساعد كثيرا في تحقيق هذا.

والأمر الثاني المطلوب: هو رفع ثقة الطفل في نفسه من خلال التركيز على إيجابياته بدلا من الإشارة إلى عيوبه ونواقصه، وتقديم الإطراء بدل الانتقادات... ومما يعين في تحقيق هذا تشجيعه على بعض الهوايات التي يحبّ كالرياضة وغيرها، ولابد هنا لوالده من أن يكون له دور كبير في توجيه هذا الطفل، وخاصة أنه الصبي الوحيد مع ثلاث أخوات، فمما يحتاجه كثيرا أن يتماهى مع والده ويقلده مما يعزز عنده هويته الصبيانية أو الذكرية، وهو في حاجة ماسة لهذا، ليصحبه والده معه إلى المسجد والسوق، وليلعب معه قدر الإمكان.

ومن علامات القلق عنده رغبته في النوم بقرب والديه، والمشكلة أنكم أحيانا تسمحون له في هذا، بينما تمنعوه في أوقات أخرى، وهذا الأمر مشوش جدا للأطفال، والأفضل الاستمرار في منعه من النوم معكم، ولكن ليس بالعنف ورفع الصوت؛ لأن هذا يزيد من خوفه وقلقه، وإنما بمنتهى الهدوء والاطمئنان والحزم، والحزم لا يعني العنف، وإنما يعني العزم على تطبيق هذا الأمر.

والله الموفق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أعلم طفلتيّ الدفاع عن أنفسهما عندما يضربهما الأطفال؟

0 التعليقات
السلام عليكم.

الحمد لله رزقت بطفلتين تؤام عمرهما سنتان، لدي إحداهما سلوك يضايقني؛ دائما ما تضع طفلتي يدها في انفها، ثم في فمها، وتأكل من أنفها فماذا أفعل؟ حاولت معها هذا (كخ لا تفعلي هذا)، وألفت انتباهها بأشياء أخري، ولكن لا جدوى.

تأخرت كثيرا في تعليم طفلتي التؤام، وعمرهما الآن سنتان، الجلوس على القصرية كيف أبدا معهما؟ وهل أبدأ بالقصرية أم باستخدام الحمام مباشرة.

أريد أساليب لتحبيبهم في هذه العملية، وسؤال آخر، أرجوكم كيف أعاقبهم في الشارع عندما يخطئون في المنزل عندما يخطئون أتركهم في غرفتهم لوحدهم، ولكن في الشارع ماذا أفعل؟

كيف أعلم طفلتي التي عمرها سنتان الدفاع عن نفسها، وعدم الجبن عندما يضربها الأطفال فهي تقف، ولا تفعل شيئا، وهذا يضايقني منها، أريدها فقط أن تدافع عن نفسها.
.................................................................................................................................................................... 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ elayam elayam elayam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا من السويد، وعلى الكتابة إلينا.

ليس من السهل تربية التوأم، فأعانك الله ويسّر لك.

لا، ليس الوقت متأخرا أبدا للبداية في تعليم طفلتيك على استعمال ما أسميتها بالقصرية، ففي كثير من الأحيان هذا هو العمر الأنسب، وربما تستفيدي من وجود التوأم مما يشجعهما معا على استعمال القصرية، والأفضل طبعا أن تشتري اثنتين، مما يجعلهما يجلسان عليهما الوقت المطلوب، ومن دون ملل، حيث يمكنهما تشجيع بعضهما.

وسأعطيك هنا الحلّ السحري لحلّ بعض المشكلات السلوكية، وهذه الطريقة تأتي ثمارها على الدوام إذا أحسنا استخدامها، حاولي خلال الأسابيع القليلة القادمة قدر الإمكان صرف انتباهك عن السلوك السلبي، وعززي عند طفلتيك السلوك الحسن بدل التنبيه على السلوك السلبي.

قاعدة بسيطة في علم النفس والتربية أن السلوك الذي نعطيه الانتباه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله يذهب مع الوقت، ونحن الآباء والأمهات في كثير من الأحيان نفعل عكس ما هو مطلوب منا، فبدل أن نعزز السلوك الحسن، نجدنا نتجاهل هذا السلوك، بينما نعطي انتباهنا وتعزيزنا للسلوك السلبي، ثم نسأل أنفسنا من أين أتى هذا السلوك السلبي!!.

في كثير من الأحيان يستغل الطفل فرصة وجوده في الأماكن العامة؛ لأنه يعلم بأننا سنرتبك أمام الناس الغرباء، وبأننا لن نعاقبه على سلوكه السلبي، ويعلم بأننا سنتركه يفعل ما يحلو له؛ لأن وجود الغرباء سيجعلنا لا نفعل شيئا. إن وجود الغرباء يجب أن لا يكون مبررا لعدم تنفيذ ما نعتقد بأنه الأصح لمصلحة الطفل، وليحاول إحراجنا كما يشاء من البكاء وغيره.

فعندما يطلب الطفل ما لا نريد شراءه، فليبكِ الطفل وليفعل ما يحلو له، فلن يجعلنا هذا نغيّر رأينا، وبعد محاولة مرة أو مرتين سيتعلم الطفل أن كلمتنا هي التي تسير ولو كان في الأماكن العامة وأمام الناس.

لا أنصحك بتعليم طفلتك مجرد ضرب الناس، وإنما أن تتصرف بالشكل الصحيح كأن تتكلم معك، أو مع غيرك عندما يظلمها أحد، فهذا أفضل من مجرد تعليمها الدفاع عن نفسها وضرب الآخرين.

ولا بأس أبداً من قراءة كتاب أو كتابين في تعلم مهارات تربية الأطفال، وهناك عدد من الكتب المفيدة في ذلك.

والله الموفق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad
 
مدونه طفلي الاستشاريه © 2012 | الى الأعلى | تعريب وتطوير | مدونة الحوار الإسلامي المسيحي