اخي لا يدخل الحمام لوحده

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا أخ لطفل، وقد أحببت أن أتصل بكم لكي - بحول الله تعالى - تساعدوني، فأمي قلقة عليه كثيرا.

المهم هو أن عمره خمس سنوات وأربعة أشهر، ومؤخرا دخل المدرسة ولم يتعدى فترة دخوله أسبوعين، مع العلم أنه سريع الحفظ كقراءة سورة الفاتحة أو أي شيء آخر، وحفظ الأرقام حتى العشرة حسب مستواه، لكن عندما يذهب للمدرسة لا يتكلم ولا يخرج أشياءه من المحفظة حتى تأتي المعلمة لمساعدته، فهو لا يعرف شيئا، فهو مندهش بالعالم الخارجي؛ لأنه يبقى في المنزل كثيرا ولا يخرج، ولذا كل مرة يخرج لحديقة الحيوانات أو أي شيء فيندهش.

وفي حالة أخرى لما يكتب الحروف يده ترتجف، وثقيل في الكتابة، مع العلم أنه يعرف الحروف كلها، أي يخاف من القلم والورقة، وبعض المرات مثلا في المساء يكتب الأرقام، وفي الليل ينساها كلها، لا يثق في نفسه في استخدامها.

فأرجو أن تقودونني إلى طريق الحل، وكيف أدخل الثقة في نفسه ولا يخاف من أي شيء؟
وجزاكم الله خيرا!
......................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

كي يجف الطفل ويتعلم مهارة الدخول للحمام، فلابد له من أمرين:

الأول: هو نضجه الفيسيولوجي، بحيث تنمو الأعصاب التي تتصل بالمثانة والشرج، من أجل أن يستطيع التحكم بهما.

والثاني: هو التدريب، والذي تحاولين القيام به.

ولابد من توفر الأمرين معا من أجل تعلم هذا السلوك.

وبعض الأطفال الذين هم في عمر طفلك أكثر بقليل من الثانية، قد لا يكون قد تحقق عنده الأمر الأول من النمو العضوي الفيسيولوجي، حيث أن هناك اختلافا كبيرا بين الأطفال، وهذا لا يمنع طبعا من متابعة التدريب، ولكن مع كثير من الهدوء والصبر، وذلك بسبب:

أولا: أن الأمر ليس بعد تحت سيطرته.

الثاني: أن قلة الصبر والعصبية على الطفل يمكن أن تؤخر الجفاف والسيطرة على المثانة والشرج، وقد يؤدي لحالة طويلة من التبول اللاإرادي.

فإذا استمري في عرضه على الحمام في أوقات منتظمة، كل ساعتين مثلا، وبشيء من الهدوء والصبر، ستجدينه وخلال فترة قريبة أنه أصبح جافا، وكامل السيطرة على نفسه ومخارجه.

وفقك الله، وحفظ طفلك من أي سوء.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أقوم بتربية ابنتي من دون أن أغضب وأضرب؟

1 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفلة واحدة من مواليد 11-2-2011 حيث أني أعاني من حركتها الشديدة، ولا تجلس إلا عند النوم، وقلة نومها وأكلها.

علماً أنه ليس لديها أي اهتمام في التلفاز والألعاب سوى المشاكسة والعناد، وعند منعي لها وأمري لها بالابتعاد عن الأمور الخطرة أضطر إلى ضربها بشدة،
فهل حالتها طبيعية أم لا؟ وهل تعاني من فرط الحركة؟ وهل هناك علاج لها أو أي مهدئ؟ وهل أنا أم غير صالحة في مداراة طفلتي؟ لأني لا أتمتع بالتحمل والصبر، لأني شديدة الانفعال بسرعة، وأعامل ابنتي بقسوة.
........................................................................................................................................................................

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم آرزن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الأطفال يتفاوتون في درجة نشاطهم – هذا أمر مألوف – وكذلك تتفاوت الأمهات في درجة تحملهنَّ لأطفالهنَّ.

إذن هنالك جوانب مشتركة ربما تكون الطفلة بالفعل كثيرة الحركة، وهذا نعتبره طبيعيًا جدًّا في بعض الأطفال في هذا العمر، وفي نفس الوقت قد يكون تحملك أيضًا أصبح قليلاً، لكن لا أقول إنك أم غير صالحة، هذا خطأ، وأرجو ألا تبني هذا المفهوم أبدًا - أيتها الفاضلة الكريمة – بل على العكس تمامًا، جزء من علاج حالتك هي أن تنظري إلى طفلتك كنعمة عظيمة من رب العالمين، الذرية من أعظم النعم، وتذكر هذا والاستبصار به يجعلك حقيقة تكونين أكثر صبرًا، ولا شك أن الضرب منهج خاطئ، ومن الناحية التربوية سوف يضر بالطفلة لأنه يُشعرها بعدم الأمان، يُضعف شخصيتها، وفي ذات الوقت يبني لديها الخوف الذي سوف يجعلها تقوم بردود فعل سلبية.

أيتها الكريمة: ابتعدي عن طفلتك حين ينتابك الغضب – هذا مهم جدًّا – واعرفي أن ضربك لها ظلم لها، والظلم ظلمات، لابد أن تضعي لنفسك كوابح قوية وشديدة في هذا المجال، وكما ذكرتُ لك: هذا منهج خطأ.
ثانيًا: لا يعالج المشكلة أصلاً.
وثالثًا: سوف يشعرك أنت بالذنب.

أنا لا أريد أن أصل وأقول: الأمهات اللواتي يضربن أطفالهنَّ غالبًا ما يكون لديهنَّ تجارب سالبة في أيام طفولتهنَّ – أي كنّ عرضة للضرب – هذا لا أريد أن أصل إليه، وإن كان يُذكر في كثير من الكتب العلمية.

أيتها الفاضلة الكريمة: ضعي لنفسك كوابح، تذكري وداعة طفلتك، تذكري أن هذه نعمة عظيمة، وتذكري أن المنهج التربوي الصحيح هو عدم الضرب.

ثانيًا: التجاهل، التجاهل يتطلب الصبر فعلاً، لكنه وسيلة علاجية ممتازة جدًّا لكثرة الحركة لدى الأطفال.

ثالثًا: هذه الطفلة صغيرة، وصغيرة جدًّا حقيقة، عمرها عام ونصف فقط، فلا نتوقع منها الالتزام بالضوابط الاجتماعية المطلوبة، هذا لا يمكن أن يحدث أبدًا.

من الضروري أن تحاولي أن تلاعبي طفلتك، ملاعبة الطفلة، احتضانها، الابتسامة في وجهها، أن تنزلي إلى عمر طفوليتها، هذا سوف يقلل من حركتها، ويصرف انتباهها عن الإكثار في الحركة.

أيضًا: ابني لديها الرغبة في بعض الألعاب، الألعاب التي تصرف انتباه الطفل وتجعله مندمجًا للدرجة التي يتم امتصاصه وجدانيًا، هذه معروفة وتساعد كثيرًا.

لا تعطي ابنك دواء مهدأ، أرجوك، أنا أعرف أن هذه الممارسة موجودة، لكنها ممارسة خاطئة وخاطئة جدّا، فأرجو ألا تلجئي إليها أبدًا.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أقوي من ثقة ابني في نفسه؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي مع ابني الذي عمره 11عاماً، حيث أنه غير متفوق في دراسته، خصوصاً في الرياضيات.

لا أعلم لماذا لا يستطع استيعاب الدروس؟! حتى إذا فهم فبعد مدة قليلة ينسى كل شيء، وأنا أعنفه كثيراً ثم أبكي، أيضاً كيف أعزز من ثقته بنفسه؟

أرجو النصيحة، وأنا أعترف بخطئي نحو ابني، ولكني أريد أن أراه أذكى وأنجح ولد.
......................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Om Omar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على السؤال.
فمن الطبيعي أن تتمني لطفلك التفوق والنجاح، ولكن وكما تعلمين لا نحقق كثيراً من الفائدة من مجرد التعنيف، فهذا لا يزيده إلا ارتباكاً وتردداً وضعفاً في المواقف والشخصية.

لابد من تعزيز الثقة في نفسه أولا، مما يضاعف عنده من إمكاناته وقدراته، وذلك عن طريق التركيز على ما يحسنه ويتقنه، لا ما لا يحسن فيه ويعجز عنه، فالنجاح يؤدي لمزيد من النجاح.

بعض الأطفال في حاجة لتكرار الدرس والشرح في بعض المواد، كالرياضيات وغيرها، ولابد لنا هنا من الصبر والمزيد من الصبر والهدوء، فالشدة والارتباك لا تزيد إلا تردداً وضعفاً.

يمكنك التعزيز من ثقته في نفسه من خلال الأنشطة المختلفة غير الدراسية، كالرياضة والهويات المختلفة، فهذه كلها تقوي من ثقته في نفسه، مما يسهّل عليه تعلم أي مادة مدرسية.

الأنشطة غير المدرسية كالرياضة والهويات والفنون لا تتعارض مع المواد المدرسية المختلفة، وإنما يعززها ويقويها.

حفظ الله طفلك وجعله من المتفوقين.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أبي يعاملنا بقسوة، ولا يعدل بين أمي وزوجته.. ما توجيهكم؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي إنسانة هادئة، ولديها ولدين و6 بنات، صبرت على أبي، وكان عصبياً في أمور تافهة، ومتقلب المزاج، وجميعنا نخاف منه، وأخي الكبير فقد شخصيته بسبب ضربه وكرهه له.

تزوج أخي وعاش فترة بسيطة مع أهلي، ثم انتقل لبيت بمفرده بسبب أن زوجته كانت تصرخ في وجه أمي، أصبحت أمي تخاف منها، وأنا و3 من أخواتي تزوجنا في مدينة بعيدة.

أبي بعد كبر سنه أصبح كثير الزواج، وآخر فتاة تزوجها كانت في عمرنا، وهي الوحيدة التي أنجبت له ولدين، ولكنها كانت عصبية مثل أبي ودائما يصرخون، وأمي أصبحت خادمة لهم تطبخ لهم الأكل وهم يأكلون، وهي تشاهدهم، ولقد حاولت التفاهم مع أبي بأنها تعبت من شغل البيت، وأنه لابد أن يتقسم الشغل بينها وبين زوجته، فقام يهددها بالطلاق، ويمن عليها بمشاهدة بنتيها وزيارتها.

عندما أتت في وقت ولادتي، وكانت عندي، ولكن أم زوجي كل ما رأتها تقول لها: يكفي أذهبي لقد كلفتي على ولدي بما أني أعيش لوحدي، وإذا ذهبت لأختي الثانية زوجها يصبح عصبي المزاج، فتفهم أنها ثقيلة عليهم فترجع إلى بيتها سريعاً.

أما أبي فلا نستطيع أن نفتح له موضوع ظلمه لأمي؛ لأننا نخاف أن يؤذي أمي، وفي نفس الوقت نخاف منه! كنت كل سنة أسافر لأهلي، وبعد زواجه الأخير عندما ذهبت سببت لي مشاكل بيني وبين أبي.

الآن لي سنتين لم أرهم، وأنا في خاطري أن أرى أمي حبيبة قلبي، عفوا على الإطالة، ولكن ماذا أفعل انصحوني، علما أن راتب أخي قليل ولا يكفيه، وزوجته مثل زوجة أبي لا ترحم، فماذا أفعل في حقها؟
...................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تامر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

نسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل الأمور، وأن يغفر الذنوب، نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يرزقك بر هذه الوالدة، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، وهذا الوفاء للوالدة، فإنه يدل على خير فيك، وكم تمنينا لو أن إخوانك وأخواتك جميعًا - وهذا ولله الحمد عدد كبير - حملوا نفس المشاعر، واستطاعوا أن يحتالوا لإخراج أمهم من هذا الوضع، ولو لبضع أشهر من السنة، فإن وجودها هنا مدة، وهناك مدة سيخفف عليها من وطأة الآلام التي تجدها، والمعاناة التي تعيش فيها.

أما زوجة الوالد - هذه الشريرة - التي ترضى أن تعمل المرأة الكبيرة، وهي تأكل فإنها لن تنال خيرًا، كما أن الوالد وتقصيره في حق الوالدة لن ينال خيرًا إلا إذا سامحته الوالدة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف القلوب، وأن يعين الوالدة على الصبر.

وأرجو أن تسمع منك التشجيع، أن تسمع منكم ما يُخفف عليها، وأن تجتهدوا في التواصل معها بقدر جهدكم واستطاعتكم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينكم على البر، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

إذا كان هناك من هو قريب من الوالد - من إخوانك أو أخواتك - فعليه أن يتولى الكلام مع الوالد، ليس انطلاقًا من كلام الوالدة، ولكن بعد الزيارة، والمشاهدة بنفسها، تبدأ تناقش الوالد في بعض الأمور، ولا تجعل الوالدة هي التي تدافع عن نفسها، لأن دفاعكم عنها له أثر كبير عند الوالد، بخلاف لو أنها قالت: (أنا تعبتُ ولا أريده) ونحو ذلك.

كذلك ينبغي التواصل مع زوجة الأب، تذكيرها بالله تبارك وتعالى، بأن عليها أن تقوم بواجباتها، وأن والدتكم في مقام أمها، تذكيرها بهذه المعاني، فإن هذا أيضًا لا يؤثر على الوالدة، لكنه سيؤثر على الفتاة، وحتى لو علم الوالد وسمع فإنه عند ذلك لن يلوم الوالدة على ما قالته تلك البنت من بناته.

وحقيقة الإنسان يستغرب ويتعجب من حال بعض الناس عندما يكبر في السن كيف يأتي بهذه الجهالات؟ كيف يقصر في حق الزوجة؟ وكيف يظلم زوجته التي عاش معه ردحًا من الزمن؟ ونستغرب أكثر في حال الزوجات الصغيرات، كيف أنها تقبل هذا، ألا تخاف رب العالمين؟ ألا توقن أن ما تفعله وما ترضاه لزوجها بأن الآخرين سينقلبون عليها وعليه، لأن هذا ظلم، والظلم مرتع مبتغيه وخيم.

ومع ذلك فإن هذا الكلام بيننا، ولا نريد للوالدة أن تسمع هذا الكلام، ولكن نريد أن تعمل ما في طاقتها وما في وسعها، ثم بعد ذلك تحتال - أكرر: تحتال - عليها، وتذهب للأخ شهرا أو أياما، وتذهب عند تلك البنت أسبوعا أو أياما، وتمر عليكم، ثم تعود إليهم بعد ذلك، ولا مانع من أن تساعدهم أحيانًا إذا استطاعت أن تعمل، شريطة أن يكون ذلك رضًا من نفسها، شريطة أن يكون ذلك بالرغبة في خدمة الزوج الذي هو في النهاية أيضًا زوج لها.

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينها على الخير، وأن يمنحها القوة والعافية، وأن ينتصف لها ممن ظلمها، وأن يرد الوالد إلى الصواب وإلى الخير.

وأرجو كذلك أن تتذكروا أن بركم للوالد وإحسانكم له من واجبات هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، فإذا شعر الوالد أنكم له بررة، فإنه عند ذلك سيسمع الكلام منكم، ويسمع النصح منكم، ويسمع ما تقولوه في حق الوالدة وحاجتها إلى المزيد من الراحة في آخر عمرها.

وبعد ذلك لا مانع من أن نكون واقعيين، فإن استطاعت أن تساعد بشيء فعليها أن تفعل ذلك، وهذا لها فيه مصلحة، أما أن تجلس الفتاة دائمًا، والوالدة هي التي تعمل دائمًا لخدمتهم، فهذا ما لا يليق عرفًا، ولا يليق شرعًا، ولا تستسغيه المجتمعات التي فيها شيء من الخير فضلاً عن بلادنا التي نعيش فيها في رحاب العقيدة، وفي ظلال هذا الدين الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

بُشرى للوالدة لكونها مظلومة، ونخاف على الوالد وزوجته من الظلم، فإن الظلم مرتع مبتغيه وخيم، فذكروا الوالد ولو بطريقة غير مباشرة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمكم السداد والرشاد، ونكرر شكرنا لك على هذه المشاعر النبيلة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل للوالدة من أمرها فرجًا ومخرجًا، هو ولي ذلك والقادر عليه.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

هل يجوز الكذب في أي أمر من أمور الحياة؟

0 التعليقات
السلام عليكم.

ما رأيكم بهذه العبارة، يجوز الكذب في أي أمر من أمور الحياة إذا كان لجلب مصلحة ودفع مضرة، وإذا كان الصدق في هذا الأمر سوف يسبب ضررا على الشخص.

سؤالي: هل مثلاً عندما تتغير طباعي عند الناس أكون كاذبة، بمعنى إذا كنت في البيت أحياناً مع الأطفال أضطر لرفع صوتي وأتعصب وغيره، وعندما أكون مع الآخرين في أماكن أخرى مثلاً يكون صوتي منخفضاً ولائق بدون أن أشعر، هل هذا يعتبر تصنع ويدخل ضمن الكذب؟

أيضا في المنزل أحياناً، يكون البيت غير مرتب، ولو حصل أن هناك زائرين أقوم بتنظيفه فهل هذا تصنع وكذب؟
....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ممم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات إسلام ويب.

الكذب أيتها الكريمة من قبائح الذنوب، وقد جاءت النصوص الكثيرة في القرآن والسنة بالتنفير منه، وبيان أنه طريق يوصل صاحبه ويهديه إلى النار، ولا يزال الإنسان يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

ولا يصح إطلاق القول بأن الكذب جائز لجلب المصلحة ودفع المضرة، ولكن إذا كانت هناك مفسدة مترتبة على الصدق كقتل نفس بغير حق، أو أخذ مال ونحو ذلك فهنا الكذب يجوز للضرورة.

وقد يجوز الكذب في بعض الحالات للمصلحة الراجحة على مفسدة الكذب، كالكذب للإصلاح بين الزوجين ونحو ذلك من المواطن التي رخص الشرع فيها بالكذب.

وعلى كل فينبغي للمسلم والمسلمة أن يتحرزا عن الوقوع في الكذب بقدر الاستطاعة، وفي معاريض الكلام ما يغني عن الكذب إذا احتاج الإنسان ذلك، والمعاريض هي الكلام الذي يقصد به المتكلم شيئاً ويفهم السامع منه شيئاً آخر.

وأما ما ذكرت من الأمثلة في استشارتك فإن ذلك ليس من الكذب في شيء، فإن الإنسان يحب بطبعه أن لا يرى الناس منه إلا الجميل، وليس في ذلك أي حرج شرعي.

وفقك الله لكل خير.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

طفلتي كثيرة الحركة.. ما الحل؟

0 التعليقات
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طفلتي الصغيرة ستكمل بعد عدة أيام السنة والخمس أشهر، أعاني معها كثرة حركتها، فهي من بداية النهار لا تهدأ، ولا تجلس، لا شيء (يشهدها) كثيرا، حتى الكلام لا تتكلم إلا بكلمات غير مفهومة تماما، قبل شهرين كانت تنطق (ماما وبابا)، ولكنها الآن وبعد ولادتي بالطفل الجديد قبل شهر فقدت الكلمتين.

كثيرا من الأشياء السهلة لا تنطقها، ولكن تقريبا تفهم بعض الكلمات كنافذة الغرفة - الريموت - الجزمة - افتح - سيارة - ماء - باب، لكنها لا تنطقها أبدا، وإذا احتاجت لشيء تقوله بكلمات غير مفهومة، أو تسحب يدك للشيء الذي تريده.

وأتوقع لكثرة حركتها فهي لا تركز في ماذا نقوله، وبالتالي صعب عليها نطق الكلمات أو التركيز فيها، أحيانا أشد عليها، وأجلسها بجانبي؛ لأني أريدها أن تتعلم كلمة مثلا، ولكنها لا تعبأ بذلك، وتبدأ بالبكاء، ربما تجلس على الأيباد للعب به، تحب قناة الأطفال كراميش للأناشيد، وتجلس عليها، وتضحك عندما تشاهد الأطفال يغنون ويرقصون بالتلفزيون.

غير ذلك فهي لا تهدأ، والجميع يعلق بأن ابنتك كثيرة الحركة، ما الحل؟ لا أريد الأمر أن يتطور ربما أستطيع تدارك شيء.

وجزاكم الله خيرا.
....................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

هناك احتمالان لمثل هذه الحالة من كثرة الحركة.
الأول: أن هذه الطفلة عندها حالة من فرط الحركة، وبالتالي يصعب عليها أن تجلس، أو تركـّز لأي عمل أو نشاط.

والثاني: أن هذه الحالة من فرط الحركة هي من النوع الذي ينضبط تماما من خلال العمل الهادئ والمنظم، ففي كثير من الأحيان قد لا يهدئ الطفل بسبب قلة الترتيب، وكثرة الأنشطة والفعاليات، مما يجعل الطفل مشوش الذهن، ويصعب عليه الجلوس والهدوء...

وفي كلا الحالتين سواء كان فرط الحركة، أو ردة الفعل على الواقع من حولها، فإن مما يساعد هذه الطفلة كثيرا أن نحاول تنظيم وقتها، والقيام بالأنشطة بشكل هادئ ومرتب، وبأن تحاولي أنت، ومن معك من الكبار أن تتحلوا بالهدوء والتروي في القيام بالأعمال، وبحيث تشعر البنت بأن الأمور تسير بهدوء وببطء.

إن الإنسان إذا وجد في مكان فيه الكثير من الحركة، فإنه وبشكل طبيعي يشعر بكثرة الحركة، وبشيء في داخله يدفعه لكثرة الحركة، وكذلك لو كان في مكان هادئ فإنه سيشعر بالهدوء والتركيز.

وأخيرا لا تنسي أن هذه الطفلة مازالت صغيرة جدا، فهم لم تصل السنتين بعد، وعليك بالصبر والتأني والهدوء معها.

حفظ الله طفلتك، وكل الأطفال.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ما هي الكتب المتميزة في تربية الأطفال في سن مبكرة؟

0 التعليقات
لسلام عليكم

أرجو منكم أن ترشدوني لكتاب يعينني على تربية بنتي البالغة من العمر 9 أشهر، خاصة من ناحية إعدادها للحياة الاجتماعية، وكم أتمنى أن يكون الكتاب بلغة واضحة بعيدا عن التعقيد، وبخطوات عملية وليست نظرية.

أرجو منكم المساعدة؛ فأمر بنتي يشغلني كثيرا.
.................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، وأن يستخدمك فيما يُرضيه تبارك وتعالى، وكم نحن سعداء بهذا السؤال وبهذا الحرص على الاهتمام بتربية هذه الطفلة منذ هذه المرحلة المبكرة، وأذكر بأننا فعلاً بحاجة إلى أن نهتم منذ البداية بالأطفال، بل ينبغي أن يكون الاهتمام قبل هذه المرحلة، وهناك قصة الفلاح الذي جاء للأستاذ مالك ابن نبي (المسلم المفكر الجزائري) فقال له: ولد لي مولود أريد أن أعرف منهج الإسلام في تربيته؟ فقال له الأستاذ: منذ متى؟ قال: منذ شهر، قال: لقد تأخرت كثيرًا، ثم قال: لعله يبكي فتسارعون إلى حمله؟ قال: نعم. قال: فلا تفعلوا، فإنه إذا كبر، وضربه اليهود لن يكون عنده إلا الدموع وإلا البكاء وإلا الشجب.

وهذا الرجل كان موفقًا كأنه يُبصر بنور بصيرته لا ببصره، وكأنه كان يُشير إلى أن أُمة البكائين ستنتج عندما لا نحسن التربية، وأمة ستضيع الحقوق إذا لم نحسن التربية.

فأمر التربية أمر عظيم، ولذلك نحن سعداء بهذا السؤال، وبهذا الحرص على معرفة القواعد التي تربي عليها.

في هذا السن نحن ننصحك أولاً بإشباع هذه الطفلة بالعواطف، والاهتمام بها، إرضاعها رضاعة طبيعية، إسماعها الكلام الطيب، إبعاد المشاهد المؤلمة والمخيفة والقبيحة عنها، والحرص على تلاوة القرآن بجوارها، الحرص على تحصينها، قراءة الأذكار عليها في الصباح وفي المساء.

الاجتهاد في تنمية المهارات الحركية، بأن نحرك يدها يمينًا، نحرك يدها يسارًا، نحرك رجليها. تنمية المهارات اللغوية بأن ننطق كلمات (الله – بسم الله – الحمد لله – لا إله إلا الله) إلى جوارها، نردد هذه الكلمات، لأن الله تبارك وتعالى يقول: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة}، فإن القوة العاقلة في الإنسان تتكون من خلال حاستي السمع والبصر، فنُسمع الطفل خيرًا، ونجعله يرى خيرًا، وعندها سيتكلم بالحكمة والخير، لأن القوة العاقلة تتكون من هذه المنافذ.

كذلك ينبغي في هذه المرحلة أن تهتموا بالقدوة الحسنة، لأن الطفل ينظر ويشاهد فيتعلم.

كذلك ينبغي أن تعرفوا احتياجات الطفل، حاجته إلى الحب، حاجته إلى الأمن، حاجته إلى التقبيل، حاجته إلى الحرية، حاجته إلى اللعب، الحاجات الطبيعية، حاجته إلى الأكل باعتدال، حاجته إلى الثياب، حاجته إلى الاهتمام بصحته ونظافته، حاجته إلى تعلم المهارات الأخرى مثل كيفية الأكل وكيفية الشرب، حاجته إلى معرفة الإخراج الصحيح.

كذلك ينبغي أن نعرف خصائص الطفل، لأنه قد يكون في هذه المرحلة، تأتي مراحل يكون فيها كثير الحركة، مراحل يميل فيها إلى اللعب، يميل إلى جماعة الرفاق، يعني نعرف، هناك ما يسمى بخصائص الطفل واحتياجات الطفل.

كذلك ينبغي أن تحرصي – كما قلنا – على مسألة الرضاعة الطبيعية، وتحرصي على أن تأكلي غذاءً طيبًا حتى توفروا له جرعات كافية من اللبن، فإن الطفل لا يرضع لبنا فقط، وإنما يرضع خلقًا وأدبًا ودينًا.

أيضًا هذه المراحل ستمضي فيها الطفلة فينبغي أن نتعرف على طبيعة كل مرحلة، وحقيقة الكلام في هذا يطول، ولكننا ننصح بسماع ألبوم للدكتور (حاتم آدم) وهو دكتور مصري، متخصص في الطب النفسي – جزاه الله خيرًا – عمل فترة في المملكة، له ألبوم: (عمر الطفل من الصفر إلى ست سنوات)، وهو رجل متميز جدًّا في الحديث عن هذه المراحل التي يمر بها الطفل، وله كتاب بعنوان (الصحة النفسية للطفل).

أما كتب التربية فهي كثيرة، وننصح نحن بالاستفادة من كتاب الدكتور (عدنان با حارث) الذي تكلم فيه عن حقوق الأطفال، وهو أيضًا متاح وموجود يمكن أن تستفيدي منه، ومن غيره من الأشياء الموجودة.

كذلك نتمنى متابعة هذا الموقع، ومتابعة الدورة الموجودة على الموقع، وهي (قواعد السعادة الأسرية) ستجدينها في هذا الموقع، فيها اهتمام أيضًا، وتركيز على المراحل الأولى في التربية، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بصلاح الأبناء والذرية، وسنكون سعداء إذا تواصلت في كل مرحلة حتى نستطيع أن نتعاون جميعًا في وضع القواعد والأسس التربوية التي نربي عليها، وأعتقد أنه لا يوجد كتاب واحد يجمع كل ما نريد، لكن الكتب في هذا الميدان كثيرة، فننصح بقراءة الكتب التي كتبها الكتّاب من منطلقات شرعية ومن منطلقات إسلامية، وهي كثيرة لا تُحصى ولا تُعد، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته.. هل أعيده للروضة؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني يبلغ من العمر 5 سنوات تقريبا، وقد كان العام السابق بالصف الأول الروضة لغات بأحد المعاهد الأزهرية، أتعبنا كثيرا حتى ينتظم بالذهاب للمعهد، ولم يذهب إلا بعد شدة زجر والده له لشدة ارتباطه بنا.

فهو الولد الوحيد بعد ثلاثة بنات، ولكنه كان يصاب بنزلات برد وحساسية صدر متكررة، فكنا نكثر من غيابه، وأثر ذلك على مستواه التعليمي كما أنه لم يندمج مع زملائه، فكان يجلس أثناء الفسحة بالفصل وحده، ولا يتحدث معهم، ولكنه يحدثني عنهم بعد عودته كثيرا بأنه يلعب معهم، ويحدثهم، وأنا أعلم أنها كذب وتخيلات، ولكنه أحب معلمته ولكنها تركت المعهد هذا العام، وكنت أحاول استشاراتكم أثناء الإجازة، هل أعيد له دراسة الصف الأول الروضة مرة أخرى؟ حتى يصبح أكثر تمكنا دراسيا، لأن دراسته لغات، وكذلك أكبر جسديا، فجسمه نحيل، وبالتالي تزيد ثقته بنفسه، أم أن ذلك سيضيع عليه سنة من عمره؟ وقد يؤثر عليه سلبا نتيجة ملاحظته وجوده بفصل آخر غير الذي يوجد به زملائه؟

ولكني لم أتمكن من استشارتكم واستخرت الله، وهو الآن منذ أسبوع بدأ الدراسة بالصف الثاني الروضة، عنيف معنا يقذف أخواته بالكتب، وأي شيء آخر، ويضيع الوقت حتى لا يعمل واجباته، وبالفعل لم يقم بعمل واجباته تماما رغم أنها مجرد مراجعة لما سبق لا تصعب عليه، فماذا أفعل معه؟

هل أعيده للصف الأول أم أن هذا يخالف استخارتي؟ ويؤثر عليه نفسيا بالسلب أم أخرجه نهائيا من المعهد وألحقه بدور حضانة تسير معه حسب مستواه؟ أم إن ذلك سيء أيضا لنزوله من مستوى أعلى لأقل؟ علما أني هددته بإخراجه من معهده، وإلحاقة بحضانة، ولكنه لم يجب، ونام ولم يكتب واجبه، فماذا أفعل؟ مع العلم إن معلماته بدؤوا يسرعون في منهجهم؟ وكيف أحببه في الدراسة والاندماج مع زملائه؟ مع العلم أننا نحفزه ببعض الهدايا حين ذهب للمعهد، ورغم ذلك يرفض عمل الواجبات، ولا يعمل إلا القليل منها صباحا قبل موعد المدرسة، وحين نذكر بأننا سندخله فصلا آخر واجباته أسهل يرفض بشدة، ويتمسك بفصله وزملائه، ومع ملاحظة أنه ذكر لأخته أنه بكى بالمعهد؛ لأنه يريدني كما أنه يحب النوم بجواري أو جوار والده، ونحن نحاول منعه مرة، ونتركه أخرى، فما السبيل لإصلاحه قبل أن يعتاد عدم أداء واجباته، وتدهور مستواه عن زملائه.

وجزاكم الله خيرا.
.......................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

لا أنصح بكثرة نقل الطفل من صف لآخر، ومن معهد لآخر، فقد انتقل بما فيه الكفاية، والأفضل لمصلحة الطفل أن يشعر بشيء من الاطمئنان والاستقرار، فتغيير الصف أو المعهد من المصادر الرئيسية لقلق الطفل، وخاصة أن بعض الأعراض التي وردت في سؤالك تشير لبعض أعراض القلق.

إن بعض الصعوبات في دراسته، وتردده ورغبته في الدراسة لأمر عادي عند الأطفال في هذا العمر، وتبقى المهمة الأهم في هذه المرحلة أمران:

الأول: إدخال الطمأنينة إليه ليشعر بالهدوء والاستقرار، وعدم تغيير الصف يساعد كثيرا في تحقيق هذا.

والأمر الثاني المطلوب: هو رفع ثقة الطفل في نفسه من خلال التركيز على إيجابياته بدلا من الإشارة إلى عيوبه ونواقصه، وتقديم الإطراء بدل الانتقادات... ومما يعين في تحقيق هذا تشجيعه على بعض الهوايات التي يحبّ كالرياضة وغيرها، ولابد هنا لوالده من أن يكون له دور كبير في توجيه هذا الطفل، وخاصة أنه الصبي الوحيد مع ثلاث أخوات، فمما يحتاجه كثيرا أن يتماهى مع والده ويقلده مما يعزز عنده هويته الصبيانية أو الذكرية، وهو في حاجة ماسة لهذا، ليصحبه والده معه إلى المسجد والسوق، وليلعب معه قدر الإمكان.

ومن علامات القلق عنده رغبته في النوم بقرب والديه، والمشكلة أنكم أحيانا تسمحون له في هذا، بينما تمنعوه في أوقات أخرى، وهذا الأمر مشوش جدا للأطفال، والأفضل الاستمرار في منعه من النوم معكم، ولكن ليس بالعنف ورفع الصوت؛ لأن هذا يزيد من خوفه وقلقه، وإنما بمنتهى الهدوء والاطمئنان والحزم، والحزم لا يعني العنف، وإنما يعني العزم على تطبيق هذا الأمر.

والله الموفق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أعلم طفلتيّ الدفاع عن أنفسهما عندما يضربهما الأطفال؟

0 التعليقات
السلام عليكم.

الحمد لله رزقت بطفلتين تؤام عمرهما سنتان، لدي إحداهما سلوك يضايقني؛ دائما ما تضع طفلتي يدها في انفها، ثم في فمها، وتأكل من أنفها فماذا أفعل؟ حاولت معها هذا (كخ لا تفعلي هذا)، وألفت انتباهها بأشياء أخري، ولكن لا جدوى.

تأخرت كثيرا في تعليم طفلتي التؤام، وعمرهما الآن سنتان، الجلوس على القصرية كيف أبدا معهما؟ وهل أبدأ بالقصرية أم باستخدام الحمام مباشرة.

أريد أساليب لتحبيبهم في هذه العملية، وسؤال آخر، أرجوكم كيف أعاقبهم في الشارع عندما يخطئون في المنزل عندما يخطئون أتركهم في غرفتهم لوحدهم، ولكن في الشارع ماذا أفعل؟

كيف أعلم طفلتي التي عمرها سنتان الدفاع عن نفسها، وعدم الجبن عندما يضربها الأطفال فهي تقف، ولا تفعل شيئا، وهذا يضايقني منها، أريدها فقط أن تدافع عن نفسها.
.................................................................................................................................................................... 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ elayam elayam elayam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا من السويد، وعلى الكتابة إلينا.

ليس من السهل تربية التوأم، فأعانك الله ويسّر لك.

لا، ليس الوقت متأخرا أبدا للبداية في تعليم طفلتيك على استعمال ما أسميتها بالقصرية، ففي كثير من الأحيان هذا هو العمر الأنسب، وربما تستفيدي من وجود التوأم مما يشجعهما معا على استعمال القصرية، والأفضل طبعا أن تشتري اثنتين، مما يجعلهما يجلسان عليهما الوقت المطلوب، ومن دون ملل، حيث يمكنهما تشجيع بعضهما.

وسأعطيك هنا الحلّ السحري لحلّ بعض المشكلات السلوكية، وهذه الطريقة تأتي ثمارها على الدوام إذا أحسنا استخدامها، حاولي خلال الأسابيع القليلة القادمة قدر الإمكان صرف انتباهك عن السلوك السلبي، وعززي عند طفلتيك السلوك الحسن بدل التنبيه على السلوك السلبي.

قاعدة بسيطة في علم النفس والتربية أن السلوك الذي نعطيه الانتباه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله يذهب مع الوقت، ونحن الآباء والأمهات في كثير من الأحيان نفعل عكس ما هو مطلوب منا، فبدل أن نعزز السلوك الحسن، نجدنا نتجاهل هذا السلوك، بينما نعطي انتباهنا وتعزيزنا للسلوك السلبي، ثم نسأل أنفسنا من أين أتى هذا السلوك السلبي!!.

في كثير من الأحيان يستغل الطفل فرصة وجوده في الأماكن العامة؛ لأنه يعلم بأننا سنرتبك أمام الناس الغرباء، وبأننا لن نعاقبه على سلوكه السلبي، ويعلم بأننا سنتركه يفعل ما يحلو له؛ لأن وجود الغرباء سيجعلنا لا نفعل شيئا. إن وجود الغرباء يجب أن لا يكون مبررا لعدم تنفيذ ما نعتقد بأنه الأصح لمصلحة الطفل، وليحاول إحراجنا كما يشاء من البكاء وغيره.

فعندما يطلب الطفل ما لا نريد شراءه، فليبكِ الطفل وليفعل ما يحلو له، فلن يجعلنا هذا نغيّر رأينا، وبعد محاولة مرة أو مرتين سيتعلم الطفل أن كلمتنا هي التي تسير ولو كان في الأماكن العامة وأمام الناس.

لا أنصحك بتعليم طفلتك مجرد ضرب الناس، وإنما أن تتصرف بالشكل الصحيح كأن تتكلم معك، أو مع غيرك عندما يظلمها أحد، فهذا أفضل من مجرد تعليمها الدفاع عن نفسها وضرب الآخرين.

ولا بأس أبداً من قراءة كتاب أو كتابين في تعلم مهارات تربية الأطفال، وهناك عدد من الكتب المفيدة في ذلك.

والله الموفق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أتعامل مع طفلي الذي يعاني كهرباء في الدماغ؟

2 التعليقات
السلام عليكم.

عندي طفل عمره سبع سنوات, كانت حركته كثيرة في المنزل فكشفت عليه عند دكتور نفسي, عمل له رسما للمخ فقال لي عنده كهرباء بسيطة, أعطاه علاجا لمدة سنتين, والمشكلة عندي بعد ما انتهى من فترة العلاج, فالتركيز أصبح قليلا جدا, وأصبح عنيدا جدا, وممكن أن يغلط ويضرب على الغلط, ويقول لا أريد أن أعمل هذا مرة أخرى.

أدواته المدرسية تضيع منه, مع العلم أنه يعيش معي ومعنا أخته, والأب يشتغل في منطقة بعيدة عن المنزل, يعنى يراهم كل شهر 10 أيام حسب ظروف الشغل, فالابن ممكن أن يضرب أمه.

يحب أن يلبس لبس البنات, مع أني أضربه, ومرة أخرى أنصحه وأوعده بالهدايا, لكن دون فائدة, وقد عملت معه كل السبل الممكنة, ولكن دون فائدة, وكذلك حال الأب معه.
....................................................................................................................................................................
سم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

النمط السلوكي لدى الأطفال يتخلف من طفل إلى آخر, هذا الطفل -حفظه الله- إذا كان لديه علة دماغية ظهرت في شكل اضطراب كهربائي في الدماغ؛ هذا قد يكون السبب في فرط الحركة لديه, وفرط الحركة يظهر لدى الأطفال في شكل عصبية وتوتر وعناد، هذا الطفل إذا كان في الإمكان أن يعرض مرة أخرى على الطبيب ليقوم بتقييمه -وإن كان بالفعل يعاني من فرط الحركة- ففي مثل هذه الحالة لا بد أن يعطى بعض الأدوية المعروفة بأنها تقلل من فرط الحركة, وتحسن التركيز هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى كثير من الأمهات لديهن مشكلة الصبر على أبنائهن, الصبر مطلوب ومطلوب جدا, وعلى الأم أن تتذكر أن هذه الذرية هي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى, ويجب أن تبتعد الأمهات عن المقارنات, كثير من الأمهات يقعن في المقارنات بين أطفالهن, وأطفال الآخرين, هذا خطأ كبير حقيقة؛ لأن الأطفال ليسوا على شريحة واحدة, كل طفل له سجيته, وطباعه, وطريقة في التصرف, ومسلكه، نعم إذا كان هنالك شذوذ في تصرف الطفل بمعنى أن مقدراته العقلية ليست جيدة, أو أنه عصبي لدرجة مزعجة, أو يتصرف تصرفات غير سليمة؛ هنا يعتبر هذا الطفل صاحب علة.

والعلة يجب أن تحدد, وتحدد من خلال الفحص الطبي كما ذكرت لك, ومن تضع الآليات العلاجية، هذا الطفل أعتقد أنه يحتاج إلى التحفيز, والتحفيز ليس من الضروري أن يكون تحفيزا ماديا من خلال اللعب مع الطفل, اللعب محفز عظيم, ويشعر الطفل بالأمان, ولذا نقول للأمهات انزلن إلى مستوى أبنائكن العمرية والعقلية.

وهذا الطفل عمره سبعة سنوات دع أمه ومن حوله يلاعبونه كأنهم هم في عمر السبعة سنوات، هذا يحبب ما هو جميل للطفل, ويجعله أكثر هدوء, وطاعا, وسماعا لما يأتيه من توجيهات ممن هم حوله، أسلوب الضرب أسلوب مرفوض تماما، الطفل الذي يضرب أمه غالبا أنه قد يكون تعرض للضرب، ونحن نقول إن الطفل الذي يضرب أمه يفضل ألا تتفاعل معه الأم سلبيا, وتنهي بصورة لطيفة, وبعد ذلك سوف يتلاشى هذا السلوك.

هذا الطفل أرجو أن تتاح له الفرص أن يلعب مع الأطفال الآخرين, الطفل يتعلم من الأطفال الآخرين ويرتاح لهم كذلك، إذن المبادئ السلوكية العامة مطلوبة في التعامل مع هذا الطفل:

أولا: أن يتم فحصه بواسطة الطبيب المختص.

ثانيا: أن يعامل على مبدأ التحفيز والإثابة, وأن نقلل انتقاداته, وأن نوجهه في حدود المعقول، وهذه الأمور العلاجية الأساسية لحالة هذا الطفل لمن هم في أمثاله.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أشعر أن أمي تغار مني، فماذا أعمل؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي مع أمي منذ صغري،لا أعلم ماذا أفعل؟ أشعر أن أمي تغار مني، عندما أجلس مع والدي، وهو أقرب الناس لقلبي.

أمي أسلوبها في الحياة أوامر، أنا أحب الحياة السهلة والتكيف مع الآخرين، وتحب أخوتي الأولاد أكثر منا نحن البنات، لا أعلم لماذا؟ ولكن صار لدي الموضوع أكثر من عادي، وأصبحت أنانية في تصرفاتها، ولا تقبل الرأي الأخر نهائياً، ماذا أعمل؟
.....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شموخ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

فإنه مما لا شك فيه أن الوالدة تُحب أبنائها جميعًا، وتحب بناتها كذلك، فابعدي عن نفسك مثل هذه التصورات، واعلمي أن الفتاة في هذه السن من الطبيعي أن تكون قريبة من والدها، لأنها تريد أن تأخذ صفات الرجل لتكمل معه مشوار الحياة، كما أن الأولاد الذكور في هذه السن غالبًا ما يقتربوا من والدتهم، ويحرصوا على القرب منها ليتعرفوا على صفات هذا الكائن اللطيف الذي سُيكملون معه مشوار الحياة.

ويبدو أن عدم علم الآباء والأمهات بهذه الطبيعة في هذه المرحلة هو الذي يجعل الأمور متوترة، فأحيانًا يظن الأب أن الأبناء لا يسمعون كلامه، وأنهم أبناء امرأة، وأنهم يسمعون كلام أمهم، وأنهم، وأنهم، والمرأة كذلك (الأم) تظن أن البنت تميل إلى والدها فتغار منها وتفتعل معها المشاكل وتشعر أن الوالد يُدللها أكثر من اللازم.

ولكننا نريد أن نذكر الجميع أن هؤلاء الأبناء والبنات هم للوالد والوالدة، وعلينا جميعًا أن نجتهد - ونحن أيضًا - في بر آبائنا وأمهاتنا والإحسان إليهم، والجهاد في طلب رضاهم، والصبر على كل ما يأتينا منهم، وطرد مثل هذه الوساوس والمشاعر السالبة، وندعوك إلى الاقتراب من الوالدة، والحرص على برها، وتفهم الكلام الذي تقوله، والاجتهاد في إرضائها والصبر على ما قد يصدر منها.

بيد أننا نوصي الجميع آباء وأمهات بضرورة أن يعدلوا بين أبنائهم وبناتهم، لقول النبي - عليه الصلاة والسلام -: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) والعدل هذا مطلوب في كل شيء، في النظرة، وفي اللمسة، وفي العطية، وفي الابتسامة، وفي التعامل، وفي كل صغير وكبير من الأمر، فنريد من الوالد أن يعدل بينك وبين إخوانك، ونريد من الوالدة أيضًا أن تعدل بينك وبين إخوانك، لأن هذا هو الذي يأمر به هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

ولكننا لا نوافق على التمادي في هذه المشاعر السالبة خاصة من قبل الأبناء والبنات، لأن بر الآباء وبر الأمهات من واجبات هذه الشريعة، ومن الأمور والقضايا الأساسية التي ربطتها الشريعة بأعظم، مسألة العقيدة ومسألة العبادة لله تبارك وتعالى، {واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}، {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} حتى قال ابن عباس: لا يقبل الله عبادة من لم يطيع والديه.

ثم إننا عندما نراجع مسألة البر من الناحية الشرعية نجد أن الأم هي صاحبة النصيب الأوفى والنصيب الأكبر، وليس معنى هذا أن تقصري في حق الوالد، بل عليك أن تستمري في احترامه، وفي الحرص على أن تكوني إلى جواره، وفي الاهتمام باحتياجاته، والوالد أيضًا عليه أن يهتم بإخوانك الذكور، ويعرف لهم مقامهم، ويوصي الوالدة بك خيرًا، والوالدة توصيه بالأبناء خيرًا، وتوصي أبنائها على حسن البر لأبيهم، والوالد ينبغي أن يُوصيك بحسن الاهتمام بالوالدة ورعايتها والاهتمام بها.

كما أرجو أن تعلمي أن هذه المواقف التي تحدث من الوالدة غالبًا ما يكون الهدف منها هو مصلحتك، وأنك غدًا ستتحملين مسؤوليات وقد لا تجدين هذا الدلال في حياتك الجديدة، فمن هنا تحرص الأم على أن تأخذ ابنتها تجارب كبيرة في الحياة، وأن يكون لها دور في العمل ومساعدة الوالدة وترتيب البيت، وهذا أيضًا ما نريد أن تقوموا به ويكون لك دورًا فيه، مهما كان هذا العمل فإن قربك من الوالدة والحرص على مساعدتها مع البقاء للوفاء بالوالد والاهتمام به أيضًا ورعايته، هذا هو الذي يُمليه الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

وإذا قمت بما عليك من البر والإحسان للوالدة وحسن التعامل معها وحملت المشاعر النبيلة تجاهها، فإنك مأجورة في كل الأحوال، ولا شك أن هذا القرب من الوالدة سيغير النظرة ويجعل الجو بينكم هادئًا ويزيح مثل هذه التوترات المزعجة التي لا نريد لها أن تستمر، لأن الوالدة تظل والدة، ولأن الإنسان ينبغي أن يُحسن لوالديه وإن قصروا في حقه، وإن اشتدوا عليه، فهم دائمًا يقصدون مصلحته، ويريدون له الخير، ما ينبغي أن تُفهم شدة الوالد أو شدة الوالدة إلا في هذا الإطار من أنهم يريدوا لنا الخير ويتمنوا لنا كل خير وسعادة.

نكرر ترحيبنا بك، ونشكر لك الاهتمام، لأن هذا الاهتمام يدل على أنك وفيّة، وعلى أنك تعرفين قدر هذه القضية التي هي قضية البر، فاقتربي من الوالدة، واجتهدي في الإحسان إليها، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

التوجيه التربوي والنفسي لأولادي الثلاثة

0 التعليقات
لدي ثلاثة أولاد، الأول (13) سنة لا يركز وكثير النسيان، الثاني (5) سنوات، لا يحب المبادرة في الدراسة، الثالث (3) سنوات، كثير الحركة، ولا يترك إخوته يدرسون، من فضلكم أريد المساعدة.
 
......................................................................................................................................................................
سم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nour el iman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من أين أبدأ مع هذه الاسئلة الثلاثة يا أختي الفاضلة؟ فكل واحد منها يحتاج لكتاب! وكل ما ذكرته عن أولادك الثلاثة طبيعي وعادي، نسبياً طبعاَ.

إن من أولى واجباتنا نحن معشر الآباء والأمهات في موضوع تربية الأولاد، هو أن نثقف أنفسنا في فهم طبيعة الطفولة والأطفال، وأن نتعرف على المراحل العمرية التي يمرّ بها أطفالنا، لنستطيع تلبية احتياجات كل مرحلة من هذه المراحل، ولابد لتحقيق هذا من دراسة بعض كتب التربية، أو حضور بعض الدورات التي تُعقَد حول تدريب "الوالدية" وهي تدريب الآباء والأمهات على مهارات تربية الأطفال.

حقيقة لن نستطيع أن نجيب على هذه الأسئلة دون أن نعرف شيئاً عن الأب والأم، وظروف عيش الأسرة، وطبيعة الولد الأول الذي لا يركز وكثير النسيان، ما المقصود بأنه لا يركز؟ وما هي طبيعة النسيان التي نتحدث عنها؟ وما هي شخصيته وهواياته واهتماماته؟

كذلك الطفل الثاني، ماذا تعنين بأنه لا يحب المبادرة بالدراسة؟ ومتى كان الأطفال عندهم في الحالات العادية مبادرة للدراسة؟! ما هي شخصيته؟ وما هي اهتماماته؟ وكيف تقدمه في المدرسة؟ وهل شكى منه المعلمون هناك؟

وبالنسبة للطفل الثالث فمن الطبيعي جداً أن يحاول اللعب مع أخويه، وألا يتيح لهما فرصة الدراسة، فمن المفيد جداً النظر إلى كل طفل على حدة، وفهم المرحلة العمرية التي هو فيها، وطبيعة شخصيته وظروفه الخاصة به، وطريقة تكيفه مع ظروف حياته.

قد لا أكون قد أجبت على كل سؤال من أسئلتك، إلا أن الأمر أكبر من مجرد جواب كل سؤال، ولابد من رؤية كامل الصورة للمواقف المختلفة، حفظ الله أولادك وكل أولاد المسلمين.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

لدي بنتان توأم تغار كل منهما من الأخرى، ما نصيحتكم؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي بنتان توأم عندهما سنة و3 شهور، مشاكلي معهما:
- مواعيد نومهما معكوسة، تنامان مثلاً 1:00 am وتصحوان بعد ساعتين، للبقاء في يقظة إلى الساعة9:00 am.

إذا نامتا قبل ذلك فإنهما تقومان بالصراخ والجري، ثم النوم الطويل من الظهر إلى العشاء! حتى لو أيقظتهما وأخرجتهما ترجعان للنظام القديم، ونحو شهرين على هذا.

-علماً أن إحداهما إن أمسكت شيئاً تقوم الأخرى بمسك شعرها وتشده إليها.

ماذا أعمل لأجل تركهما ذلك؟ لأني أتمنى أن تحب كل منهما الأخرى بغير غيرة، وهل يوجد نظام أكل لهما في هذا السن؟
............................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mom of twins حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

شكراً لك على التواصل معنا.

ليس من السهل تربية التوأم، أعانك الله، وأعظم ثوابك، إلا أنها بالرغم من تحدياتها إلا أن فيها ما يسرّ ويُفرح!

عليك بأمرين:
الأول: أن تحددي وقت النوم، وليكن الساعة الثامنة مساء، وهذا يعني أنه عندما يقترب موعد النوم، أي السابعة والنصف مثلا يبدأ الاستعداد للنوم، وبحيث يكون كل طفل في سريره، ومهما بكى أو احتج أو اعترض فهذا ليس مبرراً لكسر هذه القاعدة الأولى.

طبعا أنت لا تستطيعين أن تجعلي الطفل ينام في ساعة معينة، إلا أنك تستطيعين أن تضعيه في سريره في الوقت الذي تريدين.

الأمر الثاني: أن تطبقي هذا الأمر باستمرار، وليس على حسب المزاج والأهواء! وإلا فهذا سيتسبب في تشويش الأطفال.

ثابري على تطبيق هذا لثلاثة أيام، وستلاحظين الفرق الواضح الذي تريدين.
ولا بأس في قراءة كتاب في مهارات تربية الأطفال.

وبالله التوفي
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

الحالة النفسية للطفل وكيف ينبغي أن تكون

2 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحالة النفسية عقدتني، والذي يضايقني أكثر أن أحدا من العائلة يقول: أن فيّ حالة نفسية، وعدم الثقة في النفس تجعلني أغضب بسرعة، وإذا غضبت أحسن طريقة أجدها الضرب بدون مقدمات، وأكره الإنسان حتى إذا أخطأ ولو بشيء بسيط، وأحب أن أجلس لوحدي مدة طويلة دون أن يشعروا أهلي بذلك، وأحاول أن أعمل خططا حتى أعذب أخي الأكبر مني بسنة، وفي بعض الأحيان أبكي على أشياء تافهة، مثلا إذا مر أخي من عندي أو ضرب الكمبيوتر برجله يضايقني.
...................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سديم العنزي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا، ويسعدنا تواصلك معنا.

إن الكثير مما تمرّين فيه يعتبر محطات طبيعية في فتاة في عمرك تختبرين الحياة، وتتعرفين من خلال نموك على نفسك وعلى الآخرين من حولك، وتتعرفين على نقاط الضعف عندك ونقاط القوة، وتتعرفين على كيفية تعاملك مع نفسك, ومع الناس, ومع الآخرين، ومع الحياة عموما.

وأرجو منك أن تتحلي ببعض الصبر، وأن لا تتسرعي في إصدار أحكام نهائية عنك، وعن صفاتك وطباعك، فما زال أمامك الكثير من الوقت لتتضح لك الأمور، وتكيّفين نفسك بالطريقة التي تريدين.

فمثلا الفرد من الأسرة الذي يناديك ويصفك بأن لديك حالة نفسية، فبالرغم من أن هذا غير جميل ومزعج، إلا أن هذا سيدربك على تحمل هجمات الآخرين عندما تتعرضين لمثل هذا من قبل الآخرين والبعيدين عنك، وأنت من خلال هذا تتعلمين التكيف مع مثل هذه المواقف، وكيف تردين وتدافعين عن نفسك، طبعا بالرغم من أن هذا غير مريح عندما يحدث معك. وكما يقولون إن الريح التي لا تقتلع الشجرة فإنها تساعدها في تقوية عودها، وبحيث ستخرجين من مثل هذه الأجواء وأنت أقوى وأشد عودا.

وحتى فترات الجلوس منفردة مع نفسك هذا يعتبر من الأمور الطبيعية في حياة الشابات أمثالك، فأنت تحاولين أن تتعرفين على نفسك، وتتعرفين على شخصيتك وصفاتك، ولا شك أن هذا يحتاج أولا الاحتكاك بالآخرين، وثانيا لبعض الانفراد مع نفسك لترتيب أمورك.

وحتى بكائك فهو مرحلة من مراحل نموك, واكتشاف طريقة تكيّفك مع الحياة وصعوباتها وتحدياتها, أرأيت كيف يتعذب الطالب من الذهاب إلى المدرسة, ويتعب في حل مسائل الرياضيات, والفيزياء, والإعراب, وغيرها كثيرة، فهل هذا لمجرد تعذيب هذا الطالب, أم من أجل تقويته وتعرفه على هذه العلوم, وكيفية تعامله معها؟

وطبعا مما يعينك على كل هذا أمور كثيرة منها: إقامة علاقة جيدة مع بعض الناس في حياتك، سواء من داخل الأسرة أو خارجها، أو كلاهما معا، وكذلك تنمية عادات جيدة طيبة من استغلال الوقت بالأمور المفيدة كالهوايات المفيدة وخاصة القراءة والرياضة، فكل هذا من شأنه أن يعطيك العزيمة والقدرة على التحمل والممانعة في مواجهة ما يعترضك في حياتك.

فصبرا يا صغيرة، وحاولي أن تستمتعي بكل هذا، وكما يقال إن السعادة ليست محطة نسافر إليها، وإنما هي الرحلة نفسها، وكل ساعة وكل ودقيقة منها فرصة مناسبة للسعادة.

رعاك الله وحماك من كل سوء، وأعانك لتمرّي من خلال كل هذا وتكوني بالشكل الذي تحبين.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أساعد أخي على ترك عض شفته؟

1 التعليقات
السلام عليكم

أخي الأصغر لديه 13 عاما، ويعاني من عدة مشاكل، فهو لديه عادة مص الشفة السفلى، حتى الآن منذ الطفولة، وفطم واعتقدنا أنه كلما يكبر سوف يمتنع عنها، ولكن للأسف، يقوم بهذه العادة عند النوم، وعندما يجلس صامتاً أو سارحاً، وننبه كثيراً ليمتنع عنها، ولكنه يعود مرة أخرى!

ليس لديه ثقة بنفسه، وشخصيته ضعيفة، ولا نعلم سبب هذا؟! مع العلم أنه سمين، وليس لديه أي هوايات غير (البلاي ستيشن) هواية، وأحيانا يظهر أن لديه أصدقاء، وفيما بعد نكتشف أنهم انقلبوا عليه، ومؤخراً يتعرض للضرب من زملائه، أكثر من واحد، ويقومون بالسخرية منه، وهو لم يقل لنا، ولكننا اكتشفنا ذلك عن طريق آثار الأحذية علي ملابسه.

عندما سألته قال لنا ما حدث، وعندما سألته أين أصدقاؤك؟ قال: أصلا ليس عندي أصحاب، وصديقي كان معهم ضدي!

أخي سهل البكاء جداً، أقل شيء لا يستطيع التحكم في دموعه، وأيضاً خواف جداً، مثل: (حبه للكلاب لكن لا يريد الاقتراب منهم).

أريد أن أقول: إني الأخت الكبرى، والفرق بيني وبين أخي نحو 13 سنة، وهو يسمع كلامي ويحبني أكثر من أي أحد، ويتكلم معي حتي في أسئلته عن المراهقة، وأرد عليه على قدر استطاعتي.

علما أن أبي وأمي لم يصبحوا مثل السابق معي ومع أختي، والمشكلة عندما أطلب من أخي أن يحاول عمل شيء أو يمتنع عن وضع الشفة في فمه، أو يحاول يسيطر على دموعه، يأتي رده بقوله: ربنا خلقني هكذا، ما أعرف أترك! ونحن حاولنا كثيراً نحفظه ولكن أخشى أن يكون أسلوبنا خاطئ.

أريد منكم نصيحتي، ماذا أفعل؟ وإذا كان هناك طبيب ومختص لمثل هذه المشاكل، وكيف يتعامل مع مشكلة التنمر في المدرسة سريعاً.

شكراً جزيلاً لسعة صدركم، وجزاكم الله خيراً.
....................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yassmin حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك واجتهادك في مساعدته، وتنميته نفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا.

ملاحظاتك كلها مُقدّرة، وتقييمك لابد أن نأخذه في الاعتبار، لكن قطعًا مثل هذه المشكلة تحتاج إلى المزيد من الاستكشاف والتحليل والتدارس، وهذا يتم بالطبع من خلال فحص أخيك هذا بواسطة المختص، وربما يطلب المختص مقابلة أفراد آخرين في الأسرة، وأرى أن حالته أيضًا تتطلب إجراء بعض الفحوصات مثل فحوصات الذكاء، وكذلك الشخصية، وفحص حالته الإكلينيكية – أي النفسية – لمعرفة وتحديد مقدراته وإن كان يوجد لديه أي نوع من الاضطراب النفسي أم لا؟

أفضل طبيب يقوم بمعاينة أخيك هو الطبيب النفسي للأطفال، ومعظم مستشفيات الطب النفسي الكبيرة بها أطباء يحملون هذا التخصص – أي تخصص الطب النفسي للأطفال – فعلى ضوء ذلك أرى أن تتحدثي مع والديك حول الصعوبات التي يواجهها أخوك، مثلاً إفراطه في مص الشفاه، وضعف شخصيته: هذا قد يكون دليلاً على وجود حالة عصابية نفسية.

السمنة لدى الأطفال تسبب لهم الكثير من اللامبالاة، وربما الاكتئاب النفسي، فأرجو أن يُذهب به إلى الطبيب النفسي للأطفال، وفي بعض المدارس يوجد أخصائيون نفسيون لديهم القدرة على تقييم مثل هذه الحالات، فإن كان هناك أخصائي نفسي أو أخصائي اجتماعي جيد بالمدرسة التي يدرس بها أيضًا يمكن التواصل معه، ومن جانبكم حاولوا أن تنموا شخصيته، وذلك من خلال إشعاره بأنه عضو مهم وفعال في الأسرة، أن يتدرب على الاهتمام بشؤونه الخاصة مثل ترتيب ملابسه، وسريره، والاهتمام بنظافته الشخصية، هذه أمور بسيطة جدًّا لكنها ذات مردود إيجابي جدًّا إذا قام الطفل بتنفيذها والاهتمام بها.

لا شك أنه محتاج للتوجيه، وأنا كنت أحبذ أن يشارك أيضًا في توجيهه أحد إخوتك من الذكور، وأن تتاح له فرصة تكوين علاقات وصداقات مع من هم في عمره مع شيء من الحذر، هذا أيضًا يعود عليه بعائد تربوي جيد.

كذلك أن يوجه نحو الحرص في أمور دينه، أن يصلي الصلاة في وقتها، أن يذهب إلى المسجد، وأن ينظم وقته، وأن يهتم بدراسته، وأن نعلمه أهمية التمارين الرياضية لتقوية شخصيته ولتحسين بناء جسده وتخفيف وزنه، هذا كله يجعله - إن شاء الله تعالى – في وضع نفسي أفضل.


بالنسبة لموضوع التعامل مع مشكلة التنمّر في المدرسة: هذه مشكلة كبيرة، ومعقدة، ونحن دائمًا نقول: إنه من الضروري في مثل هذه الحالات معالجة الضحية، وكذلك المعتدي.

أعتقد أننا مهما قدمنا من مساندات نفسية واجتماعية وتربوية للضحية، هذا لن يفيد إذا لم تشمل هذه المعالجات والمساعدات للمعتدي أيضًا، وموضوع التنمر في المدارس أصبح يحظى باهتمام كبير.

كانت هذه المشكلة مشكلة سرية لدرجة بعيدة، لكن الآن أصبح معروفًا، والكثير من المداس تهتم به، وأهم طرق مكافحة التنمر هي أن يُدرك المعلم وإدارة المدرسة أن هناك علة تسمى بالتنمّر، وليس من الضروري الانتظار حتى يأتي ويشتكي أحد الأطفال أنه قد اعتدى عليه من قبل متنمِّر، لأن المتنمِّر قد يُهدد، وكثير من الأطفال لا يبلِّغون حتى ذويهم أنه قد تم الاعتداء عليهم.

لذا المعلم الحصيف وشديد الملاحظة يمكن أن يلاحظ على الطفل إذا أصبح الطفل منسحبًا منزويًا غير متفاعل، لا تظهر عليه علامات المرح والراحة، ومن هنا نستطيع نلتقط وفي وقت مبكر ونتعرف على الذين تُنمِّر عليهم أو تم الاعتداء عليهم.

المدرسة لابد أن يكون لديها درجة من الوعي، وكل طفل يتعرض للتنمّر يحتاج لجلسات نفسية من أجل إرشاده وتوجيهه، وأن نزيل عنه وطأة الخوف التي تكون قد سيطرت عليهم، ونعطيه الثقة في نفسه من خلال ذلك، وكما قلت أيضًا المتنمّر لابد أن تُبلغ أسرته ولابد أن توضع عليه بعض القيود التي تردعه، وفي ذات الوقت يُرشد الإرشاد الصحيح من أجل القيام بسلوكيات بديلة عن الاعتداء على الآخرين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

قريبتي عمرها 21 سنة إلا أن تركيزها وعقلها ضعيف

0 التعليقات
قريبتي عمرها 21 سنة، من صغرها ضعيفة التركيز، وتلجأ للكذب، وتعاني من داء السرقة، بالرغم من أن أسرتها متدينة وتخاف الله، وكلهم متفوقون في الدراسة، وهي الصغرى، حملت بها أمها فوق سن الأربعين، قبل 5 سنوات تقريبا أصابتها تشنجات سببها زيادة كهرباء الدماغ، هي الآن تستخدم الدواء، ووضعها عادي، كانت تعمل في صالون، ولكن بسبب السرقة استغنت عنها صاحبة العمل، فما الحل هل من أمل في إصلاح حالها؟ وهل نشجعها على إعادة التوجيهي لأنها رسبت فيه؟

أرجوكم ساعدوني كيف تتخلص من السرقة والكذب؟ مع أننا دائما ننصحها ولكن نشعر دائما أن عقلها صغير، بالرغم أن عمرها 21 سنة.
.....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم امين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الأخت – عافاها الله - محدودة الذكاء، وكانت تعاني من تشنجات صرعية، وهي لا زالت على الدواء، هذا بالطبع يكون سببا في هذا المسلك غير المقبول، وحقيقة السرقة لدى بعض الناس هي مسلك لا يتم استيعابه من الناحية العقلية بما يتطلبه من تغليظ، وأنه أمر ممقوت، وأن الإنسان يجب ألا يمارسه.

أولاً: لا بد أن تخاطب وتحاور بلغة بسيطة تستوعبها، هذا أمر ضروري جدًّا.

ثانيًا: أن يتولى مهمة مناقشتها وحوارها شخص واحد يكون له نوع من التأثير عليها، التأثير الفعلي والتأثير الإيحائي.

ثالثًا: من أهم ما يمكن توصيله إلى هذه الفتاة هو أنه يمكنها أن تتغير – وعفا الله عما سلف – هذا أمر يجب أن تستوعبه.

بداية العلاج تكون بإطلاعها وإخضاعها إلى نوع من التفكير الجديد فيما يخص الممتلكات؛ فلا بد أن تعرف قيمة التملك، فالأشخاص الذين يقومون بالسرقة خاصة الأطفال أو محدودي الذكاء والقدرة المعرفية لا يعرفون قيمة الأشياء ولا يعرفون قيمة التملك، إذن يجب أن تبنى فيها هذه الغريزة، وحين تعرف أهمية التملك، وحين تعرف أهمية الأشياء مهما كانت بسيطة هذا سوف يجعلها أكثر حرصًا فيما تمتلك وأقل اعتداءً على ممتلكات الآخرين، هذا الأمر قد يكون غريبًا بعض الشيء، ولكن الدراسات تؤكد ذلك.

عليه يجب أن تنمَّى فيها الشعور بالملكية الذاتية الشخصية، وفي نفس الوقت ينمَّى فيها أن الاعتداء على ممتلكات الآخرين هو أمر ممقوت ومرفوض تمامًا، هذه واحدة من وسائل العلاج الطيبة، فالشرح والانفتاح عليها والتواصل معها بلغة مبسطة، وأن يقوم بذلك شخص واحد.

أمر آخر هو محاولة بناء شخصيتها، وذلك بإشعارها بأنها معتبرة ومقدرة، وأنها يمكن أن تلعب دورًا إيجابيًّا في الأسرة، وبالطبع يجب أن توكل إليها أعمال تقوم بأدائها في الأسرة، وأن تتعلم فضائل الأخلاق، ويشرح لها ذلك بصورة مبسطة، مثل مساعدة الضعيف، ومساعدة المسكين، فهذه كلها - إن شاء الله - تبني فيها نوعا من الإيجابيات.

أما بالنسبة للكذب؛ فالكذب دائمًا مرتبط بالسرقة في كثير من الأوقات، وأيضًا تفهم أهمية الصدق، والأشياء التي يمكن أن تترتب على الكذب، ولا شك أن في تعاليمنا الإسلامية الكثير الذي يحض على أهمية الصدق وأهمية الأمانة، فأرجو أن تطلع مثلاً على بعض القصص فيما يخص الأمانة وفيما يخص الصدق، ويمكن أن تعطى أمثلة عن تاريخنا الإسلامي العريق.

هذا هو الذي أراه وهذا هو الذي أرى أنه سوف يفيدها، وبالطبع هذه الأمور تتطلب الكثير من الصبر، وتتطلب الكثير من الاستمرارية، وأفضل أن تكون هنالك جلسة خاصة بينها وبين الشخص - الذي سوف يعين معالجًا وهو من داخل الأسرة - لا بد أن يجلس معها يوميًّا لمدة نصف ساعة، ويكون الحوار حول عملية التملك والصدق والأمانة.

لا بد أيضًا أن ينتهج معها مبدأ الترغيب والترهيب أيضًا، ولكن بصورة معقولة، فالمهم جدًّا هو أن تنمَّى شخصيتها، وأن تعطى اعتبارها، وهذا سوف يساعدها.

أسأل الله لها الحفظ وأن تتخلى عن هذه العادات السيئة، ويعرف أن اضطراب المسلك من هذا النوع يختفي بتقدم العمر، ولكن من الضروري أن يتم تدارك الأمر من الآن وذلك باتباع الإرشادات السابقة.

وبالله التوفيق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ابنتي عمرها 10 سنوات وتسرقني .. كيف أتعامل معها؟

0 التعليقات
سيدي السلام عليكم ورحمة الله ،،،
لي ثلاث أطفال أكبرهم تبلغ 10 سنوات وظلت طفلة وحيدة حتى بلغت 6 سنوات، وذلك لأنها مريضة بالصرع وتتعالج بالدباكين وهو مسيطر على النوبات منذ كان عمرها عشر شهور, وبعد فترة وإلحاح من زوجي أنجبت طفلين الثاني عمره 5 سنوات والأخير عمر 3 سنوات، وعلاقتي أنا وزوجي مليئة بالخلافات ونعيش في أحد الدول العربية بعيد عن بلدنا الأصلي وعلاقتنا الاجتماعية محدودة جدا..

مشكلتي يا سيدي مع ابنتي الكبرى فهي متأخرة دراسيا جدا حتى إن مدرستها لا تريدها وطالبت بنقلها، ولكن الأمر الأسوء هو عنفها الشديد مع أخوتها والآخرين ودائما تعتقد أن الجميع يكرهها ولا أحد يحبها بذلت مجهود كبير لإقناعها بأنها محبوبة ولكنها ترى أنها فاشلة وغير محبوبة وصورتها سلبية عن نفسها.

وبالفعل سيدي عنفها ورغبتها في تقليد الصبية في اللبس والحركات واللعب معهم ورفض اللعب مع البنات جعلها مرفوضة من كلا الطرفين ولكنها تزداد عنفا بسبب ذلك .

ازداد الأمر سوء عندما اكتشفت أنها تسرق مني وتخبأ المال في دولابها أول مرة خاصمتها لمدة يوم وعرفتها برفق أن هذا حرام, في المرة الثانية طلبت منها أن نجلس سويا ونتكلم عن ما يدفعها لذلك رفضت الكلام، فجلست معها وقرأنا سويا علي الانترنت السرقة في الإسلام وشرحت لها معني الأحاديث وطلبت منها الالتزام بالصلاة، ثم تكرر الأمر أكثر من مرة حتى بدأت تسرق من محل البقالة أسفل المنزل، وتطور الموضوع إلى السرقة من محل آخر وتخبئ ما سرقته في ملابسها شعرت ساعتها أن أمرا غريبا يحدث ولم ترد أن تحدثني بما فعلته فطلبت من والدتي التي كانت في زيارة لنا معرفة الأمر فعرفت أمي ما سرقته فطلبت منها أن نذهب سويا للمحل واعتذرت للبائع ورددنا ما سرق وأوضحت لها أن الشرطة قد علمت بفعلتها وأنهم يراقبونها، وبالفعل لم تسرق من خارج المنزل مرة أخري خوفا من أن تمسك بها الشرطة، استمر ذلك عامان حتى الآن واعتقد أنها اكتفت حتى أتت أمس وحكت لي أنها مازالت تسرق من المنزل وأنها تفعل ذلك انتقاما مني على رفضي بعض طلباتها مثل شراء الحلوى أو شرب المياه الغازية وأنه كلما رفضت طلبا تبدأ بالغليان من الداخل لا يهدأ حتى تسرق مني شيئا، حتى لو حلوى أو بعض مقتنياتي الخاصة, وأنها تشعر بعدها بالسعادة وتهدأ.

تفهمت قولها وأخبرتها كم أنا سعيدة بصراحتها, وأنني أعرف كم هو صعب أن نواجه بالرفض والعقاب أحيانا، وأخبرتها أني ما أرفض لها طلبا إلا حبا فيها وخوفا عليها من أن تتسبب تلك الممنوعات في مرضها وأنني أفعل ذلك معها ومع إخوتها على حد سواء، فرحت بكلامي وحضنتني وسألتني إذا مازلت غاضبة منها، فقلت لها أن الغاضب الآن ليس أنا بل الله لأن ما تفعله حرام وأن عليها أن تراجع نفسها، وسألتها هل ستستمرين بالسرقة فأجابت نعم لأنه الأمر الوحيد الذي يسعدني، لم أدري ماذا أقول لها؟ سوى أنها سعادة تغضب الله وأنها ليست علاج للغضب بداخلها وإلا لذهب الغضب للأبد وما كررت السرقة، وطلبت منها عندما تغضب وتشعر بالرغبة في السرقة أن تخبرني وأنا سأساعدها على أن تكون سعيدة وتتخطي الغضب بدون سرقة وأن عليها أن تقرر وتكون صادقة معي هل ستسرق مرة أخري وأنني سأترك لها فرصة للتفكير؟ وبعد فترة أتت وقالت لي أنها ستجرب طريقتي.
وفي نفس اليوم غضبت لأنني أخذتها للحديقة لمدة ساعة فقط ولم نمكث أكثر وأخبرتني بغضبها فقلت لها فكري في شي يجعلك سعيدة فقالت مثل ماذا فقلت لها أمثلة فضحكت وهدأت وأخذت تلاعب أخواتها الصغار بهدوء.

مشكلتي سيدي أني خائفة من أن يصبح هذا طبع في ابنتي أو أن تكون مريضة ولا اعلم كيف أتعامل مع الموقف الذي أشعر أنه أنهكني مع العلم أن والدها علم في احدي المرات فقط ورصد لها مصروفا أسبوعيا ظننا منه أنها تسرق لحاجتها للمال، واستمر الأمر سيدي ولم أخبره خوفا عليها من عقابه نظرا لعصبيته الشديدة.

أخبرني بالله عليك كيف أتصرف وماذا أفعل؟، وهل أسلوبي معها خطأ أم صواب وهل ألجأ للعقاب؟ الذي أخاف منه خوفا أن تزداد الحالة وأن تخبئ تصرفاتها عني؟ آسفة على الإطالة.
........................................................................................................................................................................
سم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nouran ibrahim حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكرك على رسالتك الواضحة والطيبة هذه، وأسأل الله تعالى لذريتك الحفظ والصلاح.

هذه الابنة - حفظها الله تعالى - تعاني من مرض الصرع منذ فترة طويلة، ومرض الصرع قد تنتج عنه بعض الاضطرابات السلوكية لدى بعض الأطفال، والسبب في ذلك هو أن الطفل قد استأثر بمنهج تربوي خاص تتوفر فيه الحماية الشديدة للطفل مما قد يوقعه في أخطاء تربوية، والسبب الثاني هو أن دراسات كثيرة أشارت أن البؤرة الصرعية إذا كانت موجودة في الفص الصدغي بالمخ - وهو أحد الأجزاء الرئيسية في المخ - هذا ربما يؤدي إلى اضطرابات وجدانية وسلوكية لدى الأطفال.

وعليه أقول لك أنك قد انتهجت المنهج الجيد مع هذه الطفلة، مع الحاجة لبعض التعديلات في المنهج التربوي.

أولاً يجب أن تشعر أنها البنت الكبرى، وأن نجعلها تشارك في القرارات الأسرية، وأن نعطيها الاهتمام التام بأنها شخص مرغوب فيه، وأنها عضو فعال جدًّا في الأسرة، وأن تطور مهاراتها وذلك بأن توكل لها بعض الأعمال، تبدأ بترتيب غرفتها وخزانة ملابسها، سريرها، وحتى تساعد في شؤون إخوتها، وتجهز بعض الأشياء لوالدها ولك كذلك، وأن تساهم في بعض أعمال المطبخ، الذي أقصده بذلك هو أن نبني مهاراتها ونطور من كفاءاتها، فهذا في حد ذاته يقوي من بنيانها النفسي ويصرف عنها السلوك الغير مرغوب ويشعرها بالأمان.
الطفل في حاجة ماسة جدًّا للأمان، وأن يشعر بأنه عضو فعال ومرغوب فيه داخل الأسرة.

ثانيًا: بناء قيمة الأمانة لدى الطفل، دون أن نُسرف في الحديث عن سوء السرقة، أن تعضدي وأن تنمي لديها الأمانة كقيمة إسلامية وإنسانية رفيعة جدًّا وذلك من خلال النصح، من خلال إعطاء أمثلة ونماذج، وأن تلاعبي طفلتك، حاولي أن تنزلي إلى مستواها العمري، ويمكنك أن تمثلي معها أدوار أو نوع من الدراما التي تتمركز حول شخصية البنت وواجباتها وما هو المطلوب منها والصدق والأمانة كسمات وقيم مهمة.

السرقة لدى الأطفال قد تكون تعبيرًا عن الاحتجاج والرفض لوضع معين، قد تكون تعبيرًا عن اكتئاب نفسي داخلي، والسرقة دائمًا تكون مصحوبة بالكذب في معظم الحالات، لذا تنمية قيمتي الصدق والأمانة هي من الأمور المطلوبة جدًّا.
أن تقللي من انتقادها وأسلوب العقاب والتهديد ليس بالجيد، لكن لا مانع من التوبيخ البسيط، وأن تكون هنالك برامج تحفيزية وتثاب من خلالها الطفلة لكل عمل جيد تقوم به.

هذه هي الأمور التربوية الرئيسية.

أنا أنصح بأن لا تغدقي عليها بالمال وأن تحققي لها كل مطلب، يجب أن يكون هنالك نوع من الوسطية والتوازن، وأن تشعريها بقيمة المال وقيمة كل شيء في الحياة، هذا يساعدها كثيرًا.

الجزء الآخر وهو هام جدًّا من وجهة نظري: هو أن الدباكين بالرغم من أنه دواء متميز للتحكم في التشنجات الصرعية، إلا أنه قد لا يكون الدواء الأفيد في تقليل الانفعالات العصبية والعنف، وقد يضر قليلاً بالتركيز لدى الأطفال، وكثير من الأبحاث تشير أن عقار (تجراتول Tegretol) أو يسمى علميًا باسم (كاربامزبين Carbamazepine) قد يكون هو الأفيد والأصلح في بعض الأطفال وذلك لأنه يحفظ توازن من ناحية التركيز والاستيعاب ويقلل العنف ويمتص نوبات الغضب لدى الأطفال، لكن يعاب على التجراتول بأنه قد يكون أقل فعالية بنسبة بسيطة وضئيلة جدًّا وذلك فيما يخص التحكم في النوبات الصرعية.

أعتقد أن هذا الأمر يحتاج للمراجعة مع الطبيب المعالج، والفوارق ليست كبيرة، لكن هذه هي النقطة لابد أن تُعطى انتباهًا.

أسأل الله لها العافية والشفاء.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

الوزن الطبيعي للطفل البالغ أربعة أشهر

0 التعليقات
ابني عمره أربعة أشهر، ووزنه 6كيلو، فهل الوزن مناسب للعمر؟ وأيضا منذ الولادة أو بعدها بقليل أنفه دائما مسدود، واستخدمت له قطرة كثيرا ولم يفد مثل اوترفين بيبي سالين وغيرها، فما الحل؟!

ودائما البراز لديه يميل للسيولة، ومليء بالمخاط، ونومه متقطع بفترات صغيرة جدا، وأحيانا ينام مدة كبيرة تزيد عن ال 6 ساعات! شعره يقع الآن بكميات كبيرة جدا، وكيف أعرف أنه ينمو عقليا وفكريا؟
.....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نيفين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:

فإذا افترضنا أن الطفل ولد ووزنه 3 كيلو جرام وهو المتوسط فإن الزيادة المتوقعة فو أول 4 شهور هي 750 جرام في الشهر أي 3 كيلوجراما في الأربعة شهور، وبالتالي فالوزن المثالي لهذا العمر هو 6 كيلوجرام، الأربع شهور القادمة، الطفل يزيد - بإذن الله - حوالي 500 جرام شهريا، والأربع شهور الأخيرة من السنة يزيد الطفل شهريا 250 جراما ويكون الوزن عند السنة حوالي 10 كيلوجراما أو أقل أو أكثر بنصف كيلو جراما.

إذا ابنتك إن شاء الله وزنها طبيعي في هذا العمر، حساسية الأنف منتشرة الآن أكثر من ذي قبل والحالات في ازدياد مستمر والتعامل معها في هذا السن يكون بمحاولة تجنب مثيرات الحساسية مثل الأتربة والأدخنة المختلفة، مبيدات الحشرات وأي أنواع من الإسبراى ، الأرضيات في المنزل يجب كنسها ووضعها في الشمس والأغطية مثل البطاطين أيضا لتجنب استنشاق الحشرات الصغيرة الغير مرئية التي تنمو بها، استعمال نقط محلول الملح لا يشفى هو يغسل فقط وبالتالي لا تتوقع من استعماله أن الحالة ستختفي هو ليس علاجا شافيا وإنما هو يساعد فقط على تخفيف الأعراض بغسيل الأنف من الإفرازات.

لا يوجد أدوية يمكن استعمالها في عمر طفلتك الآن غير محلول الملح للأنف، بعد ستة أشهر يمكن استعمال بعض أنواع مضادات الهيستامين وفي الحالات الضرورية.

وجود مخاط في الأنف جعل الطفل يبلعه وبالتالي يظهر في البراز، فلا تقلق
النمو له عدة جوانب منها اللغة ومنها الحركة ومنها التعامل مع الآخرين.

الطفل يقلب نفسه عند خمسة أشهر، ويجلس ما بين الشهر السادس والسابع ثم يبدأ في الزحف ما بين الشهر الثامن والتاسع، ويبدأ في الوقوف مستنداً على أريكة مثلا في الشهر العاشر، ُثم يبدأ المشي بمساعدة من الآخرين ممسكين بيديه الاثنتين عند الشهر الحادي عشر، ثم بعد ذلك المشي بمساعدة مسك يد واحدة في الشهر الثاني عشر، ثم بعد ذلك يمشي وحده بدون مساعدة في الشهر الثالث عشر من عمره، هذه هي تطورات الحركة حتى عمر العام.

لكن من الممكن حدوث تأخر بسيط، وهو شيء لا يثير القلق، أيضا يجب أن يحصل الطفل خلال هذه الشهور على كمية كافية من فيتامين (د) والكالسيوم حتى تنمو العظام بشكل سليم وصحي.

بالنسبة للكلام فله مراحل عديدة، فهو يبدأ عند ستة أشهر بأصوات أحادية المقطع مثل (با) أو (ما) بعد ذلك عند تسعة أشهر يتحول إلى الأصوات ثنائية المقطع مثل (بابا) أو (ماما) أما بحلول عمر السنة فيستطيع الطفل أن يقول كلمتين غير بابا وماما، وتستمر الزيادة في الكلمات تدريجياً، وبالطبع توجد فروق بين الأطفال بعضهم البعض، ولا يثير القلق أن يتأخر الطفل قليلا في الكلام.

التطور الحركي واللغوي يعبران عن أن وظائف المخ مبدئيا جيدة ، أما معامل الذكاء فهذا يتم تقييمه في عمر لاحق إذا كان هناك شك أن الطفل غير طبيعي.

رؤية الطفل وهو يزداد في قدراته شيئاً فشيئاً، يذكرنا كم نحن كنا في ضعف، وكم كنا نعتمد على الآخرين ولا نستطيع شيئاً، وكم هي نعمة الله علينا.

والله الموفق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ابني يتنفس من فمه ويشخر في نومه.. هل هناك لحمية زائدة؟

0 التعليقات
ابني عمره سنتان وعشرة أشهر، الآن ومنذ حوالي سبعة أشهر تعرض لارتفاع شديد في درجة الحرارة، وأخذ حقنة خافضة للحرارة علي مرتين -والحمد لله- تحسن.

سافرت للسعودية وبعد شهرين ارتفعت درجة حرارته، فكتب له الطبيب مضادا حيويا، وخافضا للحرارة (شراب) ومع نهاية المضاد الحيوي تحسن، وتكرر الأمر معه مرتين.

ولاحظت أنه يحدث له ذلك بعد أكله أو شربه شيئا مثلجا -والحمد لله- له شهران بخير، لكنه (يشخر) وهو نائم، ويتنفس من فمه، فأعطيته منظما وطاردا للبلغم، ودواءً لحساسية الشخير، خف الأمر قليلا، لكنه مازال يتنفس من فمه، هل هناك لحمية زائدة أم ماذا؟

وجزاكم الله كل خير.
......................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام كريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن كان الطفل يعاني من شخير، ولا يتنفس إلا من فمه، فذلك يعني وجود تضخم في اللحمية، وهي غدد ليمفاوية يؤدي تضخمها إلى انسداد كلي أو جزئي في مجرى التنفس من الأنف.

في حالة الانسداد الشديد نجد الطفل فاتحاً فمه طيلة الوقت للتنفس، وهذا يعرضه أيضاً أثناء النوم إلى نقص جزئي في نسبة الأكسيجين، وتشيع الدم بها، وفي تلك الحالات يجب استئصال اللحمية جراحياً لكي يتمكن الطفل من التنفس بشكل طبيعي.

أما في حالة وجود الشخير فقط مع تنفس الطفل من الأنف، فهذا يعني انسداد جزئي، وهنا يمكن أن نؤجل الاستئصال الجراحي قليلاً، فيمكن مع نمو عظام الجمجمة أن تتحسن الحالة قليلاً، وترتبط أحياناً تلك الحالات مع وجود حساسية في الأنف، ويجب أن تعالج حتى لا يزداد تضخم غدد اللحمية.

لذا يجب عرض الطفل على جراح أنف وأذن وحنجرة لفحصه، وتحديد احتياجه للجراحة من عدمه.

هذا والله الموفق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أقوي شخصية ابني وأحببه في حفظ القرآن ودراسته؟

0 التعليقات
السلام عليكم

جزاكم الله كل خير على ما تقدموه لنا، أريد استشارتكم في كيفية التعامل مع ابني الوحيد.. لقد أنشأته على الأخلاق والقيم والدين، وكنت له صديقة قريبة، هو الآن في الصف السابع، ولا يستطيع الاعتماد على نفسه في التصرف مع الآخرين، كان في صغره لا يصاحب إلا البنات، ويقول لأن الذكور مشاغبون ولاأحبهم، والآن انتقل إلى مدرسة للذكور فكانت المعاناة ..لا يستطيع أن يبرز شخصيته، ينتقي التصرفات السلبية،  ضعيف الشخصية، لا يدافع عن نفسه إذا آذاه أحدهم.

ماذا علي أن أفعل لأقوي من شخصيته وليكون في الحد الطبيعي فقط؟

سجلته في إحدى النوادي الرياضية، ودورات القرآن، علماً أنه لا يحب الذهاب حتى إلى المدرسة رغم تفوقه، يحب الجلوس في المنزل ففيه برامج الأطفال والإنترنت والطعام مع أنني لا أسمح إلا بأوقات محدودة حتى الطعام أحاول دائماً الحد من إفراطه فيه، وأنبهه وأرفع صوتي بقوة!

أرشدوني ماذا علي أن أفعل؟ وكيف أحببه في حفظ القرآن ودروس الدين؟ فأنا أجد فيه ماشاء الله قدرة عالية على الحفظ، علماً أنه بدأ الحفظ في الرابعة من العمر ولكنه لايحب الإلتزام بأي شيء اتبعت معه اسلوب المكافأة فأصبح لا يفعل شيئا إلا ويقول ماذا ستعطيني؟ قولي لي شاطر!

أما عن العقاب فقد نفعني كثيراً في تربيته.. إلا أن أمور الدين لاينبغي فيها ذلك ، تشعر أنه لا يريد أن يكبر يفضل اللعب مع صغار العائلة على الجلوس مع الكبار أو حتى مع الأولاد الذين في مثل سنه، إذا سأله أحد الكبار عن أبسط الأشياء تجده أغبى ولد على الإطلاق رغم تفوقه الدراسي وشدة ملاحظته!

أرشدوني جزاكم الله خيراً على كل ماتقدموه لنا. 
.....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا وعلى الإطراء على الموقع.

من الواضح أن هذا الطفل يحتاج لتعزيز ثقته في نفسه، وخاصة عندما يقول "قولي لي شاطر" فهذا دليل أكيد على كمية المدح والإطراء والتعزيز الذي يحتاجه.

فحاولي أولا: أن لا تتصرفي معه وكأن عنده مشكلة في قوة الشخصية، وكأنه طفل ضعيف، وحاولي أن لا توجهي له التعليمات بأن "يكون طبيعيا" فهذا مما يؤكد عنده أنه غير طبيعي، وبالتالي يضعف هذا من ثقته في نفسه، مما يزيد ارتباكه وتردده.

أحسنت في تسجيله في النادي الرياضي، ويفيد هنا أن يقضي وقتا أطول مع أبيه، فالطفل الصبي يحتاج أن يتماها مع أبيه ويقترب منه ويحاول تقليده، فهذا يعزز عنده الصفات الذكورية المختلفة.

وبالنسبة لحفظ القرآن فليس هناك إلا التشجيع والتشجيع والتشجيع، وكما ذكرت في سؤالك أن الضغط والتخويف والعقاب قد لا يفيد كثيرا، بل قد يأتي بنتائج معاكسة.

ويمكن أن تستمري في استعمال المكافأة، ولا مانع من الاستمرار بالرغم من اعتياده على المكافأة، وكونه أخذ يسأل عنها، ألسنا جميعا نطلب من الله تعالى الأجر والثواب، ونسأله تعالى أن يضاعف أجرنا وثوابنا؟!

وربما يفيد كثيرا دراسة كتاب أو كتبا في مهارات تربية الأطفال، فهذه دوما نافعة ومفيدة.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

طفلي قليل الاستيعاب ويميل للعب... فما توجيهكم؟

0 التعليقات
الإخوة الأجلاء أستأذنكم في عرض استشارتي.

ابني الأوسط محمود عمره 6 سنوات، كل اهتمامه وتركيزه في اللعب, اشتكى لي الأخ الذي يحفظه القرءان من عدم استيعابه، وعدم قدرته على الحفظ، وعدم تجاوبه معه, بعكس أخيه الأكبر أحمد ذي الـ 9 سنوات، فهو بفضل الله مطيع، ومتفوق دراسيا، ولديه ميول للقراءة، واستعداد للفهم والحفظ.

محمود غير مطيع, ولا يخاف بسهولة, حتى في التعليم مستواه متدنٍ إلا في اللغة الإنجليزية فهو ميال إليها, حاولنا معه بشتى الطرق أن يواظب على سماع القرآن والحفظ مع المحفظ إلا أنه يرفض تماما ولا يستوعب أي كلمه تماما, رغم أنه يحفظ حوارات الأفلام والمسلسلات بسرعة, أخاف أن أضغط عليه فيكره القرآن.

ماذا أفعل معه حتى أحببه في القرآن وحفظه وأجعل مستواه الدراسي متقدما؟

علما بأننا نعيش حياة مستقرة بفضل الله, كذلك أمي -أكرمها الله- تمنعني من عقابه.

وشكرا لكم.
.......................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهلا بك أخي الكريم في موقعك إسلام ويب, ونسأل الله أن يبارك في أولادك جميعا, وأن يحفظهم من كل مكروه.

وبخصوص سؤالك: فولدك ليس متوسط الذهن، بل هو ذكي، بدليل حفظه مقاطع بعينها من الأفلام التي يحبها، ولكن المشكلة تكمن في عدم ميله إلى حفظ القرآن, وقد يكون هذا لأحد الأسباب التالية:

أولا: قد تكون أحد الأسباب التي أبعدته عن الميل للقرآن كثرة الثناء على أخيه الأكبر المتفوق، ولا يستطيع أن يجاريه في هذا فيلجأ إلى إثبات نفسه في مكان آخر، فإن كنتم -بارك الله فيكم- تكثرون من مدح الأكبر أمامه في هذا الجانب فبادر إلى مدحه كذلك وتشجيعه، وابتعد -بارك الله فيك- عن عقد أي مقارنة بينه وبين أخيه في هذا الجانب.

ثانياً: قد يكون السبب في عزوفه عن الحفظ تعامل الشيخ معه أو عدم توافقه معه، وإذا كان الأمر كذلك فعمِّق العلاقة بينه وبين شيخه عن طريق شراء بعض الهدايا وإعطائها للشيخ ليعطيها للولد، ومثل هذه الأمور التي تحبب الولد في شيخه وفي التحفيظ.

ثالثا: قد يكون كثر الضغط عليه هي العامل على عزوفه عن التحفيظ، وساعتها ينبغي التهدئة قليلا والتشجيع والتحفيز أكثر.

رابعا: أحياناً يكون السبب غياب فهم بعض الأبناء للأجر المترتب على الحفظ، فإن من الضروري أن نبني في نفوس أبنائنا فضل وأجر حافظ القرآن بما يشجعهم على الحفظ، فجميل تذكيره دائما بأن الله خالق هذا الكون، والذي رزقنا وأعطانا الخير ورزقك -يا محمود- السمع والبصر وكل هذا الخير يرضى عنك حين تحفظ القرآن، فمثل هذا نافع بإذن الله مع الأولاد.

خامسا: وقد يكون عزوفه راجعا إلى عدم تقنين وقت اللعب، فالأولاد بطبيعتهم يحبون اللعب، وترك الأمر من غير تقنين لا يحفز الولد إلى الحفظ.

هذه بعض الأمور, وعليك أخي الكريم أن لا تنسى ربط قلبك بالله والدعاء لهم بالهداية والتوفيق، أكثِر أنت ووالدته ووالدتك من الدعاء لهما، واصبر على ذلك ولعل الله يصلح حالهم ويهديهم لكل خير.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أدعي الرفاهية كذبا مجاراة لصديقاتي، فكيف أتخلص من هذه الصفة؟

0 التعليقات
السلام عليكم

أنا فتاة قروية، أي أن عائلتي متمسكة بأعراف القرية وهذا لا يزعجني، لكن الذي يزعجني أن والدي يبتكر أعراف من عنده، ويطلب مني أن أنفذها، لا أعلم كيف أوصل ما عندي لكن حين يراني ألبس لبس ما يسمى بال بنجابي يقول أن هذا ليس من أعرفنا ويضربني ضرباً مبرحاً، لكن هذا ليس مدونا في الأعراف التي أعلمها، وهنالك شيء آخر: لدي صديقات لكن هن يعشن حياة الرفاهية، بينما أنا لا أعلم شيئاً عنها، وأضطر إلى الكذب، ليس الكلام من عقلي لكن مما أسمعه من بنات عمي وخالاتي ومن الناس من حولي، وعندما أريد التخلص من هذه الصفة لم أستطع ماذا أفعل؟ أرجو مساعدتي وشك
...............................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام بنفسجية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه لسيرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم أنا سعيد حقًّا بتواصلك معنا، فرغم أنك كما تقولين بأنك فتاة قروية مسكينة إلا أنك إنسانة رائعة ومتميزة، فالتي تدخل إلى هذه المواقع الإسلامية وتبحث عن حل لمشكلتها من وجهة نظر الشرع وتريد معرفة حكم الله تعالى، هذه فتاة متميزة ورائعة وعظيمة، ولذلك أنا أحي فيك هذا التميز، وأرى أنك على خير كثير، وأنك قد منّ الله تبارك وتعالى عليك بقدر كبير من الوعي والإدراك والشعور بالمسئولية، ومثلك لا ينبغي أن يخاف على نفسه بإذن الله تعالى من تلك التصرفات الطفولية التي تراها حولها من صديقاتها، لأنك ولله الحمد على قدر من الوعي والفهم، ولا أدل على ذلك من بحثك في الإنترنت على المواقع الإسلامية النظيفة لكي تستقي منها الإجابة على ما يدور في عقلك وما يقع أمامك من صديقاتك وغيرهنَّ، فهذه أمور أسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك على الحق، وأن يجعلك دائمًا من الباحثات عن الحق في شرع الله تبارك وتعالى، وأن يحفظك من التأثر حقيقة بالتيارات الجارفة التي تركز بصورة قوية وشديدة وعنيفة على الفتيات لإفسادهنَّ وإبعادهنَّ عن منهج الله تعالى وعن خلق الإسلام العظيم.

تقولين في رسالتك بأنك فتاة قروية، أي أن عائلتك متمسكة بأعراف القرية، وهذا
أمر كما ذكرت ليس فيه إزعاج ولكن الذي يزعجك إنما هو والدك الذي يبتكر أعرافًا من عنده ويطلب منكم تنفيذها؟

أقول لك أختي الكريمة الفاضلة: إنه مما لا شك فيه أنه كلما كان الإنسان أطول عمرًا كلما كان أكثر خبرة ومعرفة، وأنا لا أستطيع أن أتهم والدك بأنه رجل يخترع أشياء من عند نفسه لمجرد أنك تقولين هذا وإن كنتُ أنا معك، ولكن قطعًا له وجهة نظر، فأنا أتمنى أن تتوفر لديك الجرأة لتسألينه عن هذه الأشياء التي يأتي بها، أنت الآن في الخامسة عشر عامًا من عمرك نعم، وقد تكوني صغيرة، ولكن في نفس الوقت تتمتعين بعقل كبير، وأعتقد أن لديك فرصة لأن تتكلمي مع والدك دون أن يُنكر عليك إنكارًا شديدًا، لأنه سينظر إليك على أنك مازلت صغيرة، وبالتالي لو قدر الله تبارك وتعالى وأراد والدك أن يعاقبك فلن يكون شديدًا عليك لأنك مازلت صغيرة، فأقول: لديك فرصة عظيمة الآن لكي تسألينه بحرية، لماذا هذه الأشياء التي نفعلها؟ وما هي الدوافع؟ وهل هذا الكلام حق أو باطل؟ وحاولي أن تديري حوارًا هادئًا مع والدك ملؤه المحبة والتقدير والاحترام، حتى يشعر والدك بأنك لا ترفضين كلامه أو تفرضين رأيك عليه، وإنما فقط تريدين أن تستفسري، وهذا ما أريد أن أركز عليه ضرورة، أن يشعر والدك بأنك فقط ما أردت إلا معرفة الصواب والحق، وليس مسألة التصويب أو التخطيئ لتصرفاته.
فهذه مسألة حلها سهل - ابنتي الكريمة أحلام - لأن بالحوار من الممكن أن نصل إلى الحقائق بدون أي مشاكل بإذن الله تعالى، حتى وإن كان الطرف الآخر لا يؤمن بالحوار بصورة مطلقة، ولكنه سيجد نفسه مضطرًا أن يُجيب على الأسئلة التي توجه إليه.

فإذن أرى بارك الله فيك أن تسألي الوالد عن هذه الأشياء خاصة تلك الأشياء الغريبة التي ذكرتها، وليست أيضًا متواجدة في داخل القرية التي تعيشين فيها، وأنا أسف جدًّا لأن والدك يضربك ضربًا شديدًا لمجرد أنك تقولين أن هذه ليست من أعرافنا، فهذا أيضًا فيه نوع من التجاوز، وكم أتمنى أيضًا أن توجه رسالة للوالد بأن هذا أسلوب ليس أسلوبًا تربويًا ولا أسلوبًا إسلاميًا ولا أسلوبًا راقيًا، ولا ينبغي علينا أبدًا أن نصادر الآراء بحجة أننا لا نجد جوابًا نقدمه لمن يوجه السؤال إلينا، وإنما لابد أولاً أن نوجد الجواب حتى وإن كان الجواب نوعًا من الإلزام أو الحتمي، المهم أن لا نستعمل الضرب في غير محله.

أما عن صديقاتك اللاتي يعشن حياة الرفاهية وأنت لا تعلمين شيئًا عنها، فأنا أقول: أولاً أنت تعلمين أن الذي قسّم الأرزاق هو الله، وأن الذي جعل والدك يقيم في القرية إنما هو الله، وأن الذي يجعل غيره يقيم في المدينة هو الله، وأن الذي جعلكم في جزيرة العرب هو الله، والذي جعل غيركم في أوروبا هو الله، فالذي قسّم خريطة العالم هو الله، والذي وزع الخلق على خريطة العالم أيضًا إنما هو الله، والذي جعل الغني غنيًا هو الله، والذي جعل الفقير فقيرًا هو الله، والذي جعل القوي قويًا هو الله، والذي جعل الضعيف ضعيفًا هو الله، فكل شيء من عند الله تعالى، وكل شيء من تدبير الله وإرادة الله عز وجل، ولكن ليس معنى هذا إلغاء إرادة البشرية، فإنما الله تبارك وتعالى قدر هذا في علمه وطلب منا أن نبحث عن الأنفع والأصلح وأن نجتهد في تطوير أنفسنا وتحسين مستوانا الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والعلمي والديني وغير ذلك، ولذلك قال لنا: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه} فإذن السعي مطلوب والأخذ بالأسباب مطلوب لتغيير الواقع، إلا أن بعض الناس أحيانًا يؤثر السلامة ويرضى بالواقع ولا يحاول أن يغير منه شيء، فقطعًا لا يمكن أن يتغير حالنا ما دمنا لا نحرص على تغييره، وهذا ما قاله الله تبارك وتعالى بقوله: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

فأنا أقول: أتمنى ابنتي الكريمة أن تكوني صادقة في كلامك، وأن لا تحاولي مجاراة صديقاتك بحجة أنك لا تريدين أن تكوني أقل منهنَّ، لأن الفقر ليس عيبًا، والعيش في القرية ليس عيبًا، وإنما العيب أن يكون الإنسان كذابًا، والعيب أن يحاول الإنسان أن يكون منافقًا، وأن يقول خلاف الحقيقة، والعيب أن لا يرضى الإنسان بقضاء الله وقدره، وأنت بهذه العقلية أنا واثق من أنك أفضل من كثيرات من اللواتي يعشن حياة الترف والرفاهية أو يعشن في المدن الكبيرة، لأن الله منّ عليك بعقل كبير راجح وبوعي متميز، ومن هنا فإني أقول لك: أتمنى أن لا تكذبي وأن تقولي الحقيقة ولا تستحي، لأن شخصيتك شخصية متزنة، وأتمنى أن لا تلقي بنفسك في بحور الكذب، لأن هذا سينكشف يومًا ما ويصبح موقفك حرجًا.
هذا وبالله التوفيق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أختي الصغرى تكذب وحاولت كثيرا إثناءها ولكن دون فائدة، فما الحل؟

0 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي عمرها عشر سنوات، وهي كاذبة من الدرجة الأولي، ضربتها ونبهتها وفعلت كل شيء لها، ولكن دون فائدة، تخترع أنواع الكذب ولا تعجز، ومحيطها فيه من الأولاد الغير مربين.

غيرنا مدرستها عدة مرات، ودون فائدة ترجي، أضف لذلك تدني مستواها العلمي، لأنها دائما مشتتة ولا تركز ولا تحفظ ما يقال لها، وحين نشرح لها تظهر وكأنها مغيبة، رغم أنه لو وجد مسلسلاً أو نوع من الكلام الفاضي تنبه كل حواسها، وتجد تركيزها عالي، ماذا أفعل لكي أحسن تربية أختي أنا ووالدي؟ وما الحل؟
............................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

فإنا بداية نرحب بك في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام بأمر الشقيقة وحرصك على هدايتها وبُعدها عن الكذب والحرص على تربيتها على الصدق، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها، وأن يُلهكم وإياها السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

بداية أرجو أن نتذكر جميعًا أن هذه السن والمرحلة العمرية التي تمر بها هذه الفتاة (البُنية) هي مرحلة عمرية هامة جدًّا، فهي على أبواب مرحلة جديدة وتعيش إرهاصات مرحلة جديدة، ولذلك ينبغي أن نتقن معها فن الحوار وليست الأوامر، ينبغي أن نقترب منها، نشبعها بالعاطفة، نتقبلها، أن نؤمنها، أن نحاورها، أن نقنعها، أن نتواصل معها جسديًا، أن نجتهد كذلك في أن ندعو الله تبارك وتعالى لها، ونسأل الله، أن يُصلحها، فإن هذا كله مواقف تؤخذ من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن حديثه - عليه الصلاة والسلام - في الشاب الذي جاء يستأذن في الزنا، وهو شاب في هذه المرحلة، فالنبي - عليه الصلاة والسلام - تعامل معه بثمان نظريات تربوية:
1) النبي - صلى الله عليه وسلم – قرّبه.
2) النبي - صلى الله عليه وسلم – تقبله.
3) النبي - صلى الله عليه وسلم – أمّنه.
4) النبي - صلى الله عليه وسلم – حاوره.
5) النبي - صلى الله عليه وسلم – أقنعه.
6) النبي - صلى الله عليه وسلم – احتواه.
7) النبي - صلى الله عليه وسلم – دعا له.
8) النبي - صلى الله عليه وسلم – تواصل معه جسديًا، حين وضع يده الشريفة على صدره، فقال: (اللهم طهر قلبه، وحصن فرجه).

من هنا يتضح لنا أن هذه المرحلة العمرية يتوقع فيها الإنسان أشياء غريبة، أنهم يكون لهم رغبة في إثارة الكبار، وأنه لا يصلح معهم مسألة التحقيق والتدقيق، لأنها قد تدفع إلى الكذب، فلابد أن نعطيهم ثقة، نؤمنهم، حتى يقولوا ما في أنفسهم، نحاورهم، نخرج القناعات الإيجابية من داخلهم، نوصل بهم من خلال الإقناع إلى الحوار بالإقناع، ثم بعد ذلك علينا أن نحتويهم، ثم علينا أن نتواصل معهم جسديًا، ثم نُكثر من الدعاء لهم.

أرجو أن تنتبهي لهذه النقاط، وتمارسيها مع هذه الشقيقة، التي نتمنى أن تغيروا طريقة التعامل معها، وحبذا لو تعرفت على أسباب الكذب، لأن الكذب عندها في هذه السن فعلاً مشكلة، لكن لكل شيء سبب، وإذا عرف السبب بطل العجب، فالصغير - أو الفتاة، أو الطفل - يكذب إذا كان هناك من يشجع، يكذب إذا كنا نكافئ الكذابين ونضحك لهم، يكذب إذا كان هناك تحقيق وتدقيق، يكذب إذا كان هناك قسوة من أجل أن يخرج من الورطة والعقوبة، يكذب كذلك إذا أراد أن يطفو إلى السطح ليجد الاهتمام، لا تجد من يهتم بها، لا يحتفي بها، فهي تأتي بما يُثير ويُزعج حتى تلفت الأنظار، وتُجبر الناس على أن يكون حديثهم عنها وعن موضوعها وقضيتها.

علينا أن ندرس أسباب هذا الكذب، ثم علينا كذلك أن نجتهد في أن نعرف أسباب نفورها عن الدراسة، هل هناك مشكلات في المدرسة، هل نحن فاشلين في طريقة عرضنا للمعلومات بطريقة مشوقة؟ وهل المعلمات ناجحات في عرض المادة؟ هل هي على صلة ووفاق مع معلماتها؟ هل تجد في البيت تشجيع لها على أمر الدراسة؟

هناك أسئلة معينة لابد أن نقف عندها، ولكننا بداية ونهاية نحذر من استخدام القسوة، نحذر من استخدام الضرب، ندعو لاستخدام الترغيب والتشجيع والحوار، والإقناع، وكذلك تبسيط المعلومات، والقرب منها، وتلبية احتياجاتها الأساسية، تشجعيها على مراقبة الله، تقوية معاني الإيمان في نفسها، ربطها بصديقات صالحات، إعطاءها مقدارًا من الثقة، التقبل لها ولكلامها، ثم بعد ذلك نسعى معها في إصلاح الخلل الموجود، ونسأل الله تبارك وتعالى الهداية للجميع.

أرجو أن تتبعوا هذه الأساليب معها، ولا تُظهروا الانزعاج، ولا تعيّروها بأنها كاذبة لأنه لو تكرر هذا كأننا نجعل لها هوية وكأننا نصفها بالكذب، وهذا أمر خطير، يعني أن نقول (أنت كاذبة أنت كاذبة) فمما يدفع إلى الكذب ألا يُصدقه الناس، أيضًا إذا عاقبناها على صدقها فإنها تكذب، إذا لم نصدقها إذا صدقت فإنا ندفعها للهواية، تقول: (ما داموا لا يصدقني أحد فعليَّ أن أستمر، لا فائدة من الصدق) وهذا بكل أسف يحدث، لأن بعض الناس إذا كذب ابن - أو البنت - مرة، فإنهم لا يصدقوه بعد ذلك وإن صدق ألف مرة، وهذه مصيبة، ينبغي أن نصدقهم، نعطيهم مقدارًا من الثقة، حتى نفتح لهم أبواب العودة والتوبة إلى الله تبارك وتعالى.

وأرجو أن تعرضوا لنا نماذج من الكذب والمواقف التي كذبت فيها، كما أرجو أن تبينوا لنا طريقتكم في التربية وفي التعامل معها، وهل هناك أطراف أخرى في هذا التعامل؟ لأن هذا أيضًا من أسباب الخلل، كأن يشد هذا ويرخي هذا، كأن يقول الأب (يمين) وتقول الأم (يسار) وأنت تقولي (توقفي) فهي الآن محتارة، نريد أن نعرف خريطتها في الأسرة، موقعها في الأسرة، وهل للصديقات أثر عليها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ستعطينا صورة واضحة، وعندها ستأتي - إن شاء الله تعالى - الإجابة الكاملة.

أو على كل حال أنتم مطالبون بأن تنظروا بهذه الطريقة الشاملة حتى تأتي الإجابة الصحيحة الشاملة الكاملة، ونسأل الله الهداية لبنتنا وللجميع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقر أعينكم بصلاحها، هو ولي ذلك والقادر عليه، ونكرر شكرنا على هذا الاهتمام.

والله ولي التوفيق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

طفلي يستفزني ولا يسمعني، فكيف أتعامل معه؟

0 التعليقات
لدي طفل عمره 6 سنوات ونصف، حركته كثيرة جداً، ويحاول استفزازي عندما أكون هادئاً، ولا يطيعني، ودائماً يأكل أظفاره بفمه، ولديه أخت عمرها ثلاث سنوات ونصف تقلده كثيراً، علما بأن تعاملنا معهم جيد إلى حد ما، إلا أنني أزجرهم دون ضرب عندما يخطئون، فما الحل وكيف أتعامل معهم؟!

وفقكم الله.
.....................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن من الأمور التي تجعل الطفل معاندًا هو عدم شعوره بالأمان، وكذلك الطفل الذي يتعود على نمط حياة معينة يكون فيه شيء من التدليل ثم بعد ذلك نقلل من جرعات التدليل هذا يبدأ الطفل في الاحتجاج، ومن أهم سبل ووسائل وطرق الاحتجاج من الأطفال هي الإصرار على العناد.

الطفل يمكن تفصيله وتشكيله من الناحية السلوكية، فقط الأمر يتطلب شيئا من الصبر، فأريدك أنت ومن حولك أن تتجاهل بقدر المستطاع ما وصفته باستفزاز من جانب الطفل، فهو ليس استفزازًا إنما عناد ومحاولة لإثبات الذات.. هذا التجاهل سوف يطفئ نار العناد لدى الطفل.

ثانيًا: حاول أن تحفز الطفل وتشجعه على أي سلوك إيجابي يبدر منه.

ثالثًا: حاول أن تلاعب طفلك، وانزل بنفسك إلى مستوى طفولي، اجعل نفسك أنت الطفل الآخر الذي يلاعبه، هذا يمثل قيمة علاجية كبيرة لدى طفلك هذا.

رابعًا: أرجو أن تتيح له فرصة اللعب مع بقية الأطفال.

هذه هي المبادئ الرئيسية، وأقول لك أن الزجر ليس مفيدًا، والضرب أسوأ، وأنت الحمد لله تعالى لا تضرب، ولكن أقول لك لا مانع من التوبيخ البسيط، لكن يجب أن يكون التحفيز والتجاهل هو الأغلب.

وختاما نشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذريتك قرة عين لكم.

وبالله التوفيق.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

أضرب طفلي من غير رحمة بسبب عصبيتي...فانصحوني

0 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

عندي ولد عمره 5 سنوات، وبنت عمرها سنة ونصف، أعيش في لندن، وزوجي يعيش في هولندا، ولكن يزورني في كل شهر مرة، ويجلس معنا يومين.

عندي مشكلة ابني عندما يخطئ في تصرفاته أنسى أنه طفل صغير، فأبدأ بضربه وأهدده من غير رحمة، لكن بعد أن ينتهي غضبي أحزن وألوم نفسي، ومن ثم أعود لنفس الخطأ.

وهذا الشيء أثر عليه سلبيا، حتى أصبح جبانا وضعيف شخصية، أشعر بالندم، فهل هذا متأخر؟

أسأل الله العلي العظيم أن يعينكم على مساعدتي في هذه المشكلة الكبيرة.

والله المستعان.
..................................................................................................................................................................... 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالطبع لا يجوز مطلقا القسوة على الطفل وضربة وتهديده، فهذا خطأ من الناحية الإسلامية والتربوية، وصدور مثل هذا التصرف من جانبك والندم عليه ربما يكون أنك تعانين من شعور بعدم الاستقرار أو حتى ربما درجة متوسطة من الاكتئاب؛ مما جعلك تسقطين غضبك على الصغير، والذي هو نعمة من نعم الله عليك.

شعورك بالندم ليس متأخرا أبدا، وعليك أن تبدئي في تطبيق منهج تربوي جديد يقوم على محبة الطفل وترغيبة ورعايته، والتغاضي عن سلبياته البسيطة، وتحفيزه وتشجيعه، وإعطائه الفرصة ليلعب مع بقية الأطفال حتى تقوى شخصيته.

نصيحتي لك أن تدربي نفسك على عدم الكتمان، والتعبير عما بداخل الذات بصورة معقولة، وذلك أولا بأول، كما أنصحك بممارسة أي رياضة تناسب المرأة المسلمة، وعليك أيضا بتمارين الاسترخاء، وأكثري من الاستغفار وقت الغضب.

أرى أنك أيضا في حاجة لتناول أحد الأدوية المزيلة للقلق والتوتر والاكتئاب، والعقار المناسب يعرف باسم سبرالكس، أرجو تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلا لمدة ستة أشهر، هذا الدواء من الأدوية السليمة والفعالة جدا، وأعتقد أنه - بإذن الله تعالى - سوف يحسن من مزاجك، ويجعلك تتحملين طفلك بصورة أفضل، مع تطبيق المنهج التربوي السليم.

وبالله التوفيق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

ابنتي الكبرى شخصيتها ضعيفة، أرجوكم ساعدوني

0 التعليقات
ابنتي الكبرى شخصيتها ضعيفة، لا أنكر أنني السبب أنا ووالدها في ذلك فقد كانت مدللة منذ الصغر، وكنت أقوم بأشياء كثيرة بدلا منها، وعندما كبرت بدأت تعتمد على نفسها، ولكن تصرفاتها الخاطئة كثيرة جداً، وهي لا تستطيع اتخاذ قرار بمفردها مما جعل والدها ينتقدها كثيراً ويهزؤها، وقد تتسبب في مواقف محرجة لي أحيانا أمام زميلاتي لتدخلها، كما أنها تكرر أخطاءها كثيراً جدا، بالرغم من تنبيهنا لها مما يدفعنا لتوبيخها بشدة أنا ووالدها، وبالرغم أنها متفوقة دراسياً فهي في الصف الخامس الابتدائي وعندها عشر سنوات.

لا أعلم إن كان من الممكن أن تتغير شخصيتها أم لا؟
فأنا أعلم إن الشخصية تتكون معظمها في الخمس سنوات الأولى للطفل.

أرجوكم ساعدوني نسيت أنها تستفزني كثيراً أثناء المذاكرة مما يدفعني لتهزياها، كما أنها تضجر من كثرة طلبات والدها منها، وإن كان لها بعض الحق في ذلك فهو كثير الطلبات لأشياء بجانبه ويطلبها منها، وأحيانا مني، وفي النهاية أرجو مساعدتي نسيت أن أذكر أن لها أخا 5 سنوات وأختا 5 شهور.
.......................................................................................................................................................................
 
لأخت الفاضلة:
من الجيد أنه واضح لديك من علاقة شخصيتها الحالية بطريقة تربيتها وتعاملكم معها خلال السنوات، ففي هذا المفتاح الرئيسي لفهم طبيعة هذه الطفلة، وفي رسم طريقة الحلّ.

هل هناك من حلّ، وهل يمكن تغيير طبيعة هذه الطفلة؟
الجواب نعم، ولكن لن يكون سهلا عليك أنت وزوجك، فهذا يتطلب حقيقة تغييراً كبيراً في نظرتكما لهذه الطفلة وبقية الأطفال، وتغيير طريقة تعاملكم معهم.

لابد لك من حديث هادئ مفصل بينك وبين زوجك من أهمية إعادة النظر في طريقة التعامل مع هذه الطفلة، وبقية الأطفال.
وأهم ما يمكن أن تقوما به:
أولا: التوقف عن توجيه الانتقاد والتوبيخ واللوم لهذه الطفلة، فهذا يمكن أن يعزز من ثقتها بنفسها، ويمكن أن يمحو بعض الآثار السلبية التي ترسبت عندها من المعاملات السابقة.

وثانيا: محاولة تعزيز كل ما يمكن أن تقع أعينكم عليه من الأعمال الحسنة التي تقوم بها هذه الطفلة أو أي صفة إيجابية عندها مهما صغر هذا العمل، أو قلت هذه الصفة.

وثالثا: اقتناء شراء كتاب أو كتب في مهارات تربية الأطفال، وطريقة التعامل مع المراهقين، فما هي إلا سنتان أو ثلاث إلا وتدخل عالم المراهقة، ولاشك أنها ستكون مرحلة قواعد جديدة.

إن تغيير نفسية هذه الطفلة، وتعديل شخصيتها ممكن تحقيقه، ولكن فقط إذا حقيقة تغيّرت طريقة تعاملكم معها، واستمريتم في هذه المعاملة الجديدة.

حفظ الله أطفالكم، وأطفال كل المسلمين.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

كيف أتعامل مع ابني الذي لا يحب المذاكرة؟

3 التعليقات
ابني عمره سبع سنوات، لا يحب المذاكرة ولا ينتبه للشرح في المدرسة، ويعتمد علي في حل الواجب، ويتلفظ بالشتائم القبيحة ويرد على أهله ولا يحترم الكبار، فماذا نفعل معه؟!

وشكر
............................................................................................................................................................................
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمدمجدىخليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الأمور والنقاط التي ذكرتها عن ابنك قد أثارت قضايا تربوية في الأصل، ونعرف تمامًا أن التربية هي مسئولية الأسرة ولا شك في ذلك – مع احترامنا الشديد لكم ولخصوصياتكم –، والطفل دائمًا يتأثر ببيئته ومحيطه، خاصة المنزل والمجتمع، أي مع أقرانه في المدرسة، والطفل في هذه السن تستطيع الأسرة أن تتحكم فيه وأن توجهه إلى درجة كبيرة.

وبالنسبة للمدرسة يكون المبدأ الأساسي أن يُشجع الطفل وأن تتحدث معه أنت ووالدته بلغة بسيطة فيها شيء من اللطف والتحفيز والتشجيع بأهمية الدراسة وأن يعد متطلبات مدرسته من الليلة السابقة ويستيقظ صباحًا في وقت مبكر ويتجهز ويذهب إلى المدرسة، ثم بعد أن يرجع من مدرسته نستقبله أيضًا استقبالاً جيدًا ومشجعًا ومحفزًا، وبعد ذلك يوجه الطفل بأن يجلس لكي يدرس وأن يذاكر، ونتيح له وقت للعب وللترفيه عن نفسه، ونعلمه الصلوات في وقتها، وتأخذه معك إلى المسجد، وبعد ذلك تعلمه القيم الإسلامية والإنسانية كالصدق وكالأمانة واحترام الكبير وهكذا.

والأدب لا يعلم قولاً ولكنه يعلم ممارسة ويتطلب آليات الاستمرارية لأنه منظومة كاملة، بمعنى أن نبني أسسا وبعد ذلك نطور هذه الأسس حتى يكون الطفل في وضع مرضٍ من ناحية سلوكه.

ويجب أن لا يعنف الطفل كثيرًا، وأن يرغب أكثر وأن يحفز وأن يشجع وأن يثاب على كل عمل إيجابي يقوم به، وأن أجعل الطفل يمارس رياضة ويخرج مع أقرانه وزملائه، وأن يتفاعل مع بقية الأطفال في عمره لأن ذلك سوف يساعده على اكتساب مهارات، ولكن لا بد أن تكون حريصًا أيضًا وتعرف نوعية الأطفال الذي يخرج معهم، وإذا كان لكم أقرباء لديهم أطفال دعه أيضًا يكون معهم على الأقل في عطلة نهاية الأسبوع مع التأكد أن هذه البيئة بيئة طيبة وسلوك الأطفال الآخرين منضبط.

هذه هي الشروط العامة للتربية، والذي أدعوك له هو أن تكون عملية التشجيع والتحفيز شاملة لكل الأسرة، أن تشارك فيها أنت وكذلك والدته وأقاربه وهكذا، واجتهد في أن تحسن تربيته التي ستؤجر عليها، وكلٌ منا مسئول عن رعيته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)، وفي نفس الوقت سوف يحسن إليك حين يكبر، نسأل الله أن يهديه وأن يشرح صدره وأن يجعله من الصالحين والمتفوقين والمتميزين.

وبالله التوفيق.
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

طفلي ذكي ويشعر بقلق غريب من أن والده سيموت، فكيف أتعامل معه؟

0 التعليقات
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذه المبادرة.

مشكلتي في ابني وعمره سبع سنوات، ومنذ أسبوع يعيش قلقاً غريباً على والده، ودائماً يقول أخاف أن يموت أبي! والمشكلة أني أخشى أن أؤكد له أن والده لن يموت في القريب، بل سيعيش كثيراً، وإن مات والده فستكون عندها صدمة كبيرة.

خاصة وهو يتمتع بنسبة ذكاء عالية جداً، فلا يمكنني أن أجيبه بشيء غير منطقي، فهو يناقش بالمنطق طبعاً إلى حد تفكيره، ولكني قلت له إن جده ما زال حياً، وعمره سبعون عاماً، فكان جوابه إن جده عمره سبعون لكن هناك أناس يموتون قبلاً؟! فبماذا أجيبه؟

ولكم جزيل الشكر.
.......................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهاية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على السؤال، وعلى التواصل معنا.

كونكم تعيشون في لبنان، فلابد أن طفلك قد سمع بعض الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام عن بعض الأحداث عندكم.

ولكن ما يجري فإنها فرصة مناسبة لتعليم طفلك على بعض أمور الحياة، وحقائق الحياة، فهذا سيساعده كثيراً على النمو العاطفي، والذي هو جانب هام من حياة الإنسان.

قولي له إنه أمر طبيعي وعادي أن يقلق الإنسان على فقد أحبابه وأقربائه، إلا أنه ليس هناك ما يشير لتعرض والده لأي خطر، ولكن إن حدث شيء فإنكم ستتكلمون في الأمر، وستخبرونه بالموضوع.

لا بأس أن يراك طفلك وأنت تسألين زوجك أن يعتني بنفسه، ويحمي نفسه من أي مكروه، فهذا سيعلم الطفل أننا جميعًا صغاراً وكباراً يمكن أن نقلق على سلامة أحبابنا، ولكننا نتوكل على الله ونتخذ الأسباب لحماية أنفسنا وعدم تعرضنا للأذى.

لا بأس أن يراك طفلك وأنت جالسة مع والده تتحدثان فيما يجري، ولكن لا تنسوا بعد الحديث عما يقلق أن تتحدثا عما يمكن أن يطمئن الطفل، وبأن الأمور بخير، ولله الحمد، وأن رعاية الله وحمايته لنا دوما تحيط بمن حولنا.

وهو وقت مناسب أيضاً ليراكما الطفل وأنتما تدعوان الله تعالى بالسلامة والحماية.

حفظ الله طفلك وأطفال كل المسلمين.
 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad
 
مدونه طفلي الاستشاريه © 2012 | الى الأعلى | تعريب وتطوير | مدونة الحوار الإسلامي المسيحي